رواية جديدة قمة الروعة الفصول من اثنان وثلاثون للاخير
المحتويات
حقى اتأكد
اتأكدى بس هتقعدى اد ايه تتأكدى كده
اعتقد دى حاجة ترجعلى
من حق الكبير يدلع
فنظرت له بشدة
اتريق
ابدااا بس ع راحتك المهم عينك تتابعنى تحت الميكروسكوب
ابتسمت قليلا
إن شاء الله
فى صباح اليوم التالى
ذهبت سما إلى مكتبها وجدت آدم فى مكتبها ابتسم حين رأها وأخذ الملف الذى كان يبحث عنه فنظرت له ورفعت حاجبها لما يبتسم ! قال آدم وهو ينظر للملف
الحمد لله
وذهبت متجهة لمقعد مكتبها وجلست عليه فنظر لها دون ان يتكلم فلاحظت هى نظراته فنظرت له مرة آخرى
لو دى خطة جديدة فأنا اتعلمت الدرس كويس
تنهد آدم ثم قال
مفيش فايدة يا سما
صحيح بكرة إن شاء الله مش هاجى الشغل
رفع أدم حاجبه
تااانى !!! ليه هتروحى لخالتك برده !
لا عشان خطوبتى بكرة إن شاء الله
انتى ناويها بقى
ناوية ايه
تنتقمى منى ومنك
ولا منى ولا منك انا بحب آسر
مسح آدم وجهه بكف يده ثم قال
انتى مقتتعة بكلامك ده !! قولتلك انا عارفك كويس ومستحيل اصدق اللى بتقوليه او انك تحبيه
دى حاجة ترجعلك اللى عندى قولته
دخل آدم مكتبه وهو يشعر بالضيق كان يقف فى مكتبه ضړب قبضة يده فى المكتب بقوة ونزلت من عينه دموع سمعت سما صوت ارتطام فى الداخل فدخلت مسرعة المكتب وفتحت الباب دون ان تطرق الباب وجدته يقف ويستند على المكتب ودموعه تهبط فرفعت حاجبها حين رأها اعطاها ظهره مسرعا حتى لا تلاحظ انه يبكى ولكنها قد لاحظته فعوجت فمها فتكلم آدم بصوت هادئ
ها لا ابدااااا انا خارجة ع مكتبى
ياريت تخبطى قبل ما تدخلى بعد كده
شعرت سما بالأحراج
اسفة يا مستر
ثم خرجت واغلقت الباب خلفها وشعرت بالضيق وشعرت انها لا تعلم اتصدقه ام انه ېكذب عليها مرة اخرى ولكن ېكذب كيف ېكذب وهو يبكى ٠٠
كان آسر يجلس مع نيللى فى احدى الكافيهات
لسه مش عاوز يحس بيا
انا زهقت انتوا ليه كلكه بتحبوا سما ادينى سبب واحد
سبب واحد !!! قولى مليون سبب انسانة محترمة ومؤدبة وملهاش فى اللف والدوران اى راجل هيبقى مطمن وهى فى بيته مش هيبقى مخونها فى حاجة اسباب كتير يا نيللى يطول شرحها
يعنى هو انا اللى وحشة
نظر لها آدم بجدية
آدم زمان كان يجى بالطريقة اللى بتعمليها دلوقتى اللى هى المياصة والدلع لكن دلوقتى هو بقى يكره الحركات دى يمكن لو اتغيرتى بجد وعاملتيه بكل احترم وغيرتى استايل لبسك يمكن يعجب بيكى لكن اللى بتعمليه دلوقتى مش هيبصلك عليه
فاهمة غلط وليه مفكرتيش انه هو قال عليكى انك سهلة
يعنى هو اللى يخلينى كده وفى اﻹخر ميحبنيش
مش بدافع عن آدم بس هو مضربكيش ع ايدك
اشمعنا انت تتجوز سما
انا بحبها فعلا
بس انت مش زى آدم
بس بحبها
وهى !
هتحبنى بالزوق بالعافية هتحبنى
وحشتينى اووووى يا سما
أبتسمت سما بهدوء ثم قالت
وحضرتك كمان يا طنط
لا واضح جدا ٠٠ انتى من ساعة ما انفصلتى عن آدم ومش بتكلمينى خاالص
معلش يا طنط بس انا مكنتش بكلم حد خاالص كنت محتاجة ابقى لوحدى
بتحبيه مش كده
رفعت سما حاجبها
مفيش حاجة اسمها حب يا طنط
لا فيه يا سما وانتى بتحبى آدم
طنط حضرتك متعرفيش آدم عمل ايه اصلا
ونظرت للجهة الأخرى فقالت شيرين بإصرار
لا عااارفة
فحولت سما نظرها على شيرين اتسعت عيناها
وسبتيه يعمل فيا كده
تنهدت شيرين
هتسمعينى ولا هترفضى تسمعينى زى ما رفضتى تسمعى آدم
اتفضلى يا طنط
اول ما آدم ابتدى يحبك بجد جاه وحكالى وكان ندمان ع حكاية الرهان وخاف يقولك تضيعى من ايده وقرر انه ميحكيش ليكى حاجة وتكملوا حياتكوا فى سعادة بس انا نصحته انه يقولك وقولتله احسن ما تعرف من بارة وهو فعلا حاول يقولك بس لما جاه يقولك ويااريت تفتكرى انتى كويس لأن ده كلامك كان بيكلمك فى التليفون وحاول يحكيلك ان حصل ايام الجامعة حاجة لما كان بتاع بنات وكان ردك سيب الماضى فى حاله وانا مليش حق اعرف حاجة عن ماضيك
تذكرت سما تلك المكالمة وابتلعت ريقها وقالت بإستعطاف
اوعى يا طنط تكونى بتقولى كده وبتضحكى عليا اعتبرينى زى بنتك
هزت شيرين رأسها بأسى ثم قالت
انا واحدة كبيرة فى السن مش صغيرة عشان اشترك فى لعب العيال ده انا بقولك الحقيقة
اسفة يا طنط بس لما ثقتى راحت فى آدم بقيت اشك فى صوباع ايدى
آدم حالته بقت صعبة اووى لا بياكل ولا بيشرب وبعدين انتى عاوزة تتخطبى ل آسر البنى ادم اللى وقع بينك وبين حبيبك انا مش قادرة اصدق
هقولك يا طنط بس متقوليش ل آدم
اتفضلى
حسيت ان آسر اكتر واحد هيقهر آدم لو ارتبطت بيه كنت عاوزة انتقم
متابعة القراءة