رواية جديدة قمة الروعة الفصول من اثنان وثلاثون للاخير
المحتويات
شاء الله
دى راحت منك بقى
دى رايحة من بدرى بس انتى مش واخدة بالك
ابتسمت سمر وهزت رأسها بأسى ٠٠
بعد ان انتهى آدم و عادل من حفلة عقد القران نظر آدم إلى سما فنظرت له سما
اياك حتى تفكر تعمل اللى عمله إياد
ع فكرة مكنتش بفكر كنت هقولك مبروووك يا حبيبتى
شعرت سما بالأحراج فتابع آدم
ده شكلك انتى اللى كنتى بتفكرى بقى
شعرت سما بالخجل ثم قالت مسرعة
مانا مبقتش غريب يا سما خلاص بقى فكى كده
افك ايه ايه اللى بتقوله ده !
نفسى اسمعها منك وانتى فاهمة متستعبطيش
ابتلعت سما ريقها ونظرت لأسفل وقالت بسرعة وبصوت خاڤت
بحبك
فنظر لها آدم
ايه الكروتة دى !!
هو كده
يلا انا كنت طايل انا كمان بحبك اوووى ومش مصدق اننا خلاص اتجوزنا ونفسى تثقى فيا
متقلقيش اللى حصل ده يخلينى افكر فى الكدب مليون مرة
برده هتفكر !!
هز رأسه نافيا ثم قال
مش هفكر اكدب حتى
فأبتسم فبادلته البسمة اقترب إياد و نهاال منهم فقال إياد
اهلا بالناس اللى بتحقد وبتقلد كمان
فنظر له آدم
عندك اعتراض يا عم انت
لا ابدااا
فقال إياد وهو ينظر ل آدم
مش واجب جدا يا أدم كل واحد ياخد مراته ويرقص بيها
فقالت سما و نهال فى نفس الوقت
لالا مبعرفش ارقص
فنظرت سما إلى نهال ثم ضحكوا فرفع كل من آدم و إياد حاجبهم ثم وضع آدم كوعه على كتف إياد
بس صاحبكوا البنات هايلين بصراحة وشكلهم بيعرفوا يرقصوا ايه رأيك يا إياد كل واحد يرقص مع واحدة
فنظر له إياد
موافق جدا
فوقفت كل من سما و نهاال وامسكوا اذن كل من آدم و إياد
فأبتسم إياد و آدم
ثم أبتعد كل واحدا منهم بزوجته عن الأخر كانت نهال تنظر ل إياد ثم قالت
اوعى تخونى يا إياد
مقدرش انا اه كنت بتاع بنات وصايع اه مكنتش وحش اوووووى بس كنت وحش برده وانتى بدلتى حياتى وانا استقريت بأذن الله ع الحياة دى مش عاوز ارجع للماضى
أبتسمت نهال
بحبك
استنى استنى كده انتى قلتى ايه
فإبتسم إياد وقبل رأسها مرة أخرى
تعبتينى عشان اسمعها
وبعد ان انتهى حفل الزفاف نظر عامر ل يسرية
ممكن اعرف يا يسرية ايه سر تغيرك مع نهال ويا ترى دى شفقة عليها
تنهدت يسرية
انت عارف انا مشكلتى مع امها مش معاها انت عارف ان عبد العزيز كنت دايما بعتبره اخويا الصغير زعلانة عليه انه لما حب واحدة مبدلتوش نفس الشعور لان عبد العزيز يتحب بجد
عارفة ويمكن لو كنت قريبة ل سميرة كنت عذرتها بس مش قادرة اعذرها
ابتسم عامر
نرجع بقى ل نهال
كنت فاكرة انه ابنك معجب بيها زى اى بنت كانت فى حياته فجاءة لاقته اتأثر بمرضها وببعدها عنه لا ومتمسك بيها كمان بعد ما عرف انها مريضة عرفت انه بيحبها بجد وانا امه نفسى اشوفه سعيد دايما
ربنا يهديكى يا يسرية
ابتسمت يسرية له
فى عصر اليوم التالى كان إياد ينتظر المصعد ليصعد إلى بيت نهال وهو يدخل المصعد وجد احد ما يتبعه فنظر وجد آدم فأبتسم قليلا له آدم فبادله إياد الأبتسام ثم نظر آدم ليد إياد وجد بها ورد ونظر ليده وجد بها علبة شوكولا وتذكر حين قالت له سما انها تحب الورد فزم شفتاه بعدم رضا واراد ان يعطى لنفسه الثقة وقال
ع فكرة البنات بتحب الشوكلاتة
فنظر إياد ليده وشعر بالضيق ثم حدث نفسه
اعتقد ان نهال بتحب الشكولاتة انا غبى
ثم اجاب عليه
ابدا الورد ليه سحر خاص
فشعر آدم بالضيق ثم صعدوا وطرقوا باب المنزل ففتحت لهم سميرة
اتفضلوا يا حبايبى
فأبتسمو ثم دخلوا للداخل ووضع كل منهم الورد والشوكولا على المنضدة وبعد قليل دخلت سما ونظرت للورد وابتسمت
واااااو انت جبتلى ورد يا آدم
فأتسعت عينان آدم
ها !
بينما ظل إياد ينظر ل سما واحرج ان يقول ان تلك الباقة تخص نهال فدخلت نهاال
اوووه يبقى الشوكلاتة اللى تجنن دى ليا بقى انا بمۏت فى الشوكلاتة
فأبتسم إياد وحدث نفسه
هو يوم باين من اوله
وابتسم آدم قليلا ونظر ل إياد الذى وجده يبادله النظرة
ففتحت نهال علبة الشوكلاتة واخذت واحدة بها
وااااو طعمها يجنن
فأبتسم آدم ثم قالت نهال
ميرسى يا حبيبى
فأبتلع إياد ريقه وحدث
يوم ما تقولى حبيبى تبقى مش ليا
فأبتسم إياد وهز رأسه بأسى فقالت سما
بس يا بتاعة بطنك انتى الورد ريحته تجنن حبيبى آدم بيفهم
فأبتسم آدم وعض شفتاه
يااااه اول مرة تقوليلى حبيبى بس
قاطعه إياد
الورد والشوكلاتة بتاعكوا اتصرفوا زى مانتوا عاوزين
فأخذت نهال الشوكلاتة ووضعتها على قدمها
لا دى بتاعتى
فأشتمت سما الورد
وانا هسقى الورد إن شاء الله ده يجنن
ثم جلست سما بجوار آدم فنظر لها آدم
هو ايه الحجاب ده يا روحى انتى بقيتى مراتى
انت ناسى ان إياد قاعد معانا
فصر آدم على اسنانه بغيظ ونظر ل إياد بينما كان إياد ينظر ل نهال
انتى ليه مكتفة نفسك كده يا روحى بكوم وطويل وحجاب ده انا جوزك حتى
طب و آدم هتغميله عينه ولا ايه
متابعة القراءة