رواية جديدة قمة الروعة الفصول من التاسع وعشرون لواحد وثلاثون
المحتويات
٠٠
كانت شيرين تطرق باب غرفة آدم ولكنه لم يجيب عليها ففتحت هى باب غرفته وجدته جالس على الأريكة منزوى فى ركنها ينظر أمامه للحائط وتنزل من عينه دموع فأقتربت منه
آدم انت بټعيط !! فى ايه يا حبيبى مالك
ابتلع أدم ريقه ونظر للأتجاه الأخر وقال بصوت مخڼوق
مفيش يا ماما
فمسكت شيرين يده
انت هتخبى عليا ايه اللى حصل قولى
نظرت له والداته بذهول ثم قالت
انت مكنتش قولتلها !
لما جيت اقولها قالتلى الماضى ميفرقش معاها فى حاجة فمرضتش اقولها
امال عرفت من مين
من واحد المفروض انه صاحبى وهو اللى اتففت معاه انى اخدع سما للأسف كان بيسجلى وبعت ليها التسجلات
ازاى يعمل كده
مش دى المشكلة المشكلة انه عاوز يخطب سما انا خاېف خاېف اووى يا ماما خاېف ان ممكن سما توافق عليه ٠٠ دى ممكن تعمل اى حاجة عشان تكسرنى وهى عارفة ان ده هيكسرنى اووووى
لا يا ماما هى رافضة تسمعنى اصلا مش عااوز اضغط عليها بيكى
إن شاء الله خير
فى الصباح اليوم التالى ذهبت نهال مع إياد إلى المشفى لأجراء الفحوصات وكانت صامتة لا تتحدث فلم يرد إياد أزعاجها وظل معها حتى أنتهت ومن ثم ذهبوا الشركة سويا فدخلت نهال مكتبها وتبعها إياد فوجدها تلملم أغرضها فتركها تفعل ما يحلو لها وما أن انتهت حتى نظر لها هائما
لم تظهر نهاال اى رد فعل ثم نظرت له
استاذ إياد يااااريت كل واحد فينا يبقى من طريق
أبتسم بسخرية ثم قال
انتى بتقولى ايه وايه استاذ دى
مينفعش مينفعش تجوز واحدة ممكن ټموت فى اى لحظة
هز رأسه غير مقتنعا بحديثها
كلنا ممكن ڼموت فى اى لحظة مش انتى بس
انت فاهم قصدى كويس
وانا مش هقدر اكمل معاك انت لسه فى بداية حياتك
محدش يعرف بداية او نهاية حياته افهمى يا نهال انا مش هسيبك انا بحبك
وده حب ولا شفقة
شفقة !!! انتى مچنونة صح ولا بتحبى تتفرجى ع افلام عربى كتييير
تنهدت نهال
انا مبهزرش
ولا انا ٠٠ انا بحبك يا نهال واحنا ع الحلوة والمرة سوا
واخذت نهال حقيبتها وكانت ستتجه تجاه الباب فأمسك إياد يدها
استنى هنا رايحة فين
فنظرت نهال ليده التى تمسك يدها فترك يدها
مش هسيبك
بس انا عاوزة اسيبك
نظر لها إياد بشدة
هسيبك يا نهال بس بشرط
وده شرط ايه بقى !
شعرت نهال بحزن كبير ثم قالت
طب بص ايه رأيك اشوفلك واحدة تتجووزها
رفع إياد حاجبه ثم قال
أفندم !!
ايوة عشان تعرف انى يهمنى سعادتك
سعادتى معاكى انتى
بلاش افلام ٠٠ انا همشى دلوقتى وهكلمك تانى إن شاء الله
فتحدث إياد بنبرة صادقة
وانا مستحيييل اسيبك
كانت سما فى مكتبها تعمل فدخل عليها آدم وتحدث بضيق قائلا
ممكن نتكلم شوية
نظرت له سما بشدة
لو فى حاجة فى الشغل اتفضل
لا مش الشغل يا سما انا عاوزك تدينى فرصة وتسمعينى
يوووووه انت مصمم انى اسيب الشركة
انا مقولتش كده
طيب عاوز تقول ايه خلصنى !!
تنهد آذم قليلا
انتى من امتى ليكى كلام مع آسر
انت جاى تتكلم فى كده ! حاجة متخصكش
انتى تخصينى يا سما مش معقول تكونى نسيتى كل اللى بينا انا متأكد انك حبتينى
طب خليك متأكد انى كرهتك خلاص
قولتلك انى مظلوم انا حاولت احكيلك قبل كده بس انتى
قاطعته سما واخذت حقيبتها
مضطرة اسيب الشغل لو فضلت كده
استنى يا سما
هستنى بس لو نسيت اننا كنا مخطوبين انا مش عاوزة افتكر انت ولا حاجة فى حياتى
تنهد آدم
زى ما تحبى
كان إياد يجلس فى احدى الكافيهات ويجلس معه أمجد فشعر أمجد أن إياد ليس على ما يرام فقال
مالك يا إياد ايه اللى حصل شكلك مش فى الموود خاالص
صمت إياد قليلا
نهال يا أمجد
مالها !
عندها ورم فى المعدة ولسه مش عارفين نوعه
اتسعت عينان أمجد
انت بتقول ايه
بص بعد ما انفصلت انت وهى قررت ارتبط بيها وكنت هفاتحك فى ده بس كنت مستنى الوقت المناسب
نظر له أمجد ولم يتكلم فتابع إياد
انت ليك حق تضايق بس
متابعة القراءة