رواية جديدة قمة الروعة الفصول من التاسع وعشرون لواحد وثلاثون

موقع أيام نيوز

يفكر فى حال نهال الآن كيف هى وماذا تفعل حاول الآتصال بها أكثر من مرة ولكنها لم تجيب شعر بضيق شديد فوجد نورا تجلس مع والداته وعندما رأته نورا أسرعت نحوه
وحشتينى اووووى يا ايدو
فنظر لها إياد پغضب
انتى ايه !!! معندكيش بيت تقعدى فيه كل ما اجى الاقيكى
فنظرت له نورا وهى لا تصدق ما تسمعه فتابع إياد
ابعدى عنى احسن انا مش ناقص ويااريت متورنيش نفسك تانى
استمعت له يسرية فأقتربت منه
ايه اللى بتقولوا ده يا إياد  عيب كده
ماما انا مش طايق نفسى
وتركهم وذهب لداخل القصر فنظرت نورا ل يسرية
انا اتهنت يا طنط قدام حضرتك  وحضرتك معملتيش حاجة
معلش يا نورا متزعليش وانا هحاول افهم منه ايه اللى حصل
تنهدت نورا
ماشى يا طنط
فى منزل آسر طرق آدم باب بيته فتح آسر الباب ونظر له بشدة آسر
خير عاوز ايه 
انا عاوز افهم سما عرفت منين بالاتفاقية اللى كانت بينا
انا اللى قولتلها
اتجه آدم إليه پغضب ومسكه من قميصه
انت بتقول ايه 
أجابه آسر ببرود
ما سما هى البنت اللى انا بحبها
لم يشعر آدم بنفسه الا وقد لكم آسر بقوة فمسح آسر اثر اللكمة وهو يقول
انا وهى هنتخطب قريب فتحتها فى الموضوع
مستحيل سما توافق ع واحد زيك
انا لسه قافل معاها وفاتحتها واعتقد انها مش هترفض
أحمر وجه آدم ڠضبا ثم قال
قافل معاها !! انت ليك كلام معها اصلا
ابتسم آسر بثقة
امال ايه بقولك بحبها ومش هسيبها تضيع من ايدى
اشتد ڠضب آدم فلكمه فى فمه بقوة مرة أخرى فنظر له آسر وابتسم
اجل كل زعلك لما نتخطب انا وهى
مستحيل ده يحصل سما مش هتوافق ع واحد زيك
هنشوف
ضم أدم قبضة يده فى ڠضب وحاول ان يتماسك ثم شعر بالڠضب وخرج خارج منزله
بينما كانت سمر فى منزلها تجلس وتشاهد التلفاز وكانت تحدث نفسها
انا ايه خلانى بس اقوله انى مرتبطة ! وبعدين انا مش مرتبطة يووووه وهو يسأل ليه سؤال زى ده ماهو اللى لغبطنى برجلنى بسؤاله الغير متوقع ده انا غبية وبعدين انتى مالك زعلانة ليه كده !!! ما مش مهم مش هيفرق معايا من اصله اذا كان يعرف انا مرتبطة ولا ﻷ ٠٠ ايوة ايوة انسى يا سمر انسى
ما أن دخل إياد فى غرفته حاول ان يتصل ب نهال مرة أخرى ولكنها لم تكن تجيب الهاتف ظل إياد يذهب فى غرفته ذهابا وإيابا وهو يشعر بالتوتر والقلق ويطلبها مرارا وهو يحدث نفسه
يا ترى انتى بتعملى ايه ومبترديش ليه انا خاېف يكون عملت فى نفسها حاجة
فألتقط الهاتف مرة أخرى وأتصل حتى أجابت نهال عبر الهاتف
الو
تنفس إياد الصعداء ثم قال
اخيرااا يا نهال رديتى ايه كنتى فين 
معلش مكنتش جنب التليفون
انتى عاملة ايه دلوقتى !
الحمد لله
انا رأيى نروح بكرة إن شاء الله نعمل الفحوصات قبل ما أروح الشغل
ابتسمت نهال ابتسامة هادئة
متتعبش نفسك أنا هروح
انتى بتقولى ايه دى حياتك يعنى حياتى أنا كمان
حياتى وحياة اى انسان بين ايدين ربنا ٠٠ العلاج مش هيأخر ولا هيقدم ثانية من حياتى
صمت إياد قليلا
وانا عندى ثقة وامل فى ربنا انك هتخفى يأذن الله
بقول ايه نتكلم بكرة لما نشوف بعض
انا بحبك اوووى ومش هسيبك فاهمة
صمتت نهاال
تمام خلى بالك ع نفسك
وانتى كمان
ما أن أغلق الهاتف معها حتى أتكأ على الفراش بظهره ونزلت دمعة من عيونه فى تلك اللحظة دخلت يسرية غرفة إياد ووجدته يبكى فأقتربت منه وقالت بحنان
فى أيه أنت بټعيط
مفيش يا ماما
فنظرت له يسرية بتمعن ووجدت الدموع فى عينه فقالت وهى مندهشة
انت بټعيط يا إياد ٠٠ حصل أيه فهمنى
ماما ارجوكى سبينى فى حالى
لأ مش هخرج الا لما اعرف فى ايه اكيييد بنت عمك نكدت عليك ماهى بنت نكدية اصلا
فنظر لها إياد بشدة
ارجوكى بقى يا أمى ارحمينى وسيبك من نهاال طلعيها من دماغك هى مش نقصاكى
هى كمان بنت سميرة كرهتك فيا 
فنفخ إياد
ارتاحى بقى وابعدى عنى وعنها كفاية اللى هى فيه
وهى مالها بقى إن شاء الله !
فقال إياد بنفاذ صبر
عندها ورم فى المعدة ولسه مش عارفين نوعه ارتاحتى بقى يا يسرية
ظلت يسرية تنظر له بشدة وهى لا تصدق وابتلعت ريقها فتابع إياد
ارجوكى سبينى لوحدى
نهضت يسرية من جواره ثم خرجت خارج الغرفة وهى مازالت على صډمتها
تم نسخ الرابط