رواية جديدة قمة الروعة الفصول من التاسع وعشرون لواحد وثلاثون
المحتويات
لها نيللى بأستنكار ثم توجهت نحو مكتب آدم فقالت سما
لو سمحت يا أنسة حضرتك داخلة فين كده
داخلة ل آدم ايه عندك مانع
تنهدت سما
بس هو
صمتت سما قليلا وتذكرت انها ليس لديها اى حقوق كى لا تجعلها تدخل داخل مكتبه فى تلك اللحظة خرج آدم من مكتبه وهو يقول
سما فين تصاميم المول مش قولتلك دخليها ليا بقيتى تنسى كتير ليه !
اسفة يا فندم
فإقتربت نيللى من آدم
دووومى حبيبى وحشتينى
فإبتعد أدم ورجع للخلف
فى ايه يا نيللى
وحشتنى اووووى
متشكر يا ستى بس معلش ورايا شغل كتير اوووووى ومش هقدر اقعد معاكى
ثم نظر آدم ل سما
التصاميم بسرعة تبقى فى المكتب يا سما
حاضر يا فندم
وكان سيدخل مكتبه ولكن نيللى استوقفته وقالت بصوت خاڤت
فقال آدم
طب خلاص بعد الشغل الساعة 4 بس دلوقتى انا مشغول
تمام
بينما ظلت سما تتابع نظراتهم لبعض وهى تشعر بالضيق وعندما خرجت نيللى جهزت سما الملفات ودخلت لمكتب آدم
اتفضل يا فندم
فرفع آدم نظره لها
شكرا
ثم لاحظ السلسلة التى ع رقبتها به حرف ال A
بس حلوة السلسلة دى مكنتيش بتلبسيها ايام ما كنا مخطوبين يعنى !! ولا للدرجة فكرانى اهبل وهصدق انك مكنتيش بتحبينى
أرتبكت سما ومسكت السلسلة التى ترتديها وقالت
ايه ! دى دى عشان آسر ايوة عشان آسر جبهالى وقالى إلبسها
نظر لها آدم وكظم غيظه بصعوبة ثم قال
بقى آسر اللى ملكيش كلام معاه غير من يومين بتعلقى اول حرف من اسمه فى سلسلة !!!
توترت سما
ا٠٠ ايوة وبعدين انا كان ليا معاه كلام مين قالك بس انى معرفوش واحنا مخطوبين حاول يكلمنى اكتر من مرة
أفندم !!! ومكنتش بتقوليلى
قولتلك فاكر لما سألتك ع آسر كتير وانت قعدت تقولى بتسألى عليه ليه أنا كنت ابتديت اعجب بيه بقى عشان كده كنت بسألك عليه كنت بشوف مين الأحسن فيكوا
نظر لها آدم نظرة ڼارية ولكنه يعلم جيدا انها كاذبة فهو يعرفها إلى حد كبير وقادر أن يكشف كذبها من نبرة صوتها فقال
شعرت سما بسعادة كبيرة داخل قلبها ولكنها أصطنعت أنها تزفر بضيق ثم قالت
نظر فى عيناها ثم قال
بتنتقمى منى ولا من نفسك !
ولا منك ولا من نفسى انا مبسوطة كده
تنهد آدم
اللى يريحك ٠٠ عارفة يا سما انا مش هقنعك انى بحبك ولا هعمل اى حاجة هسيبك ع راحتك خاالص عارفة ليه !! عشان مهما اعمل هتقولى انى لسه عاوز اكسب الرهان مع انى مش عاوز حاجة من الدنيا غيرك ٠٠ بس انا واثق انك هتيجى ليا وبرجلك وهتعتذرى كمان واثق من ده كويس ٠٠ لأن قلبك ده مصدقنى انما عقلك موديكى فى داهية
حاولت سما كظم تلك الأبتسامة التى لاحت على وجهها فلاحظها آدم وشعر بسعادة كبيرة فهو يعلم جيدا أن سما تصدقه من داخلها ولكنها تأدبه ولا يعلم إلى متى ستأدبه هكذا فتنهد بأسى ثم غمز لها قائلا
ع مكتبك بقى يا ٠٠ يا قلبى فاكرة ولا ناسية
تذكرت سما حين منعها لقول كلمة قلبى لأى شخص دونه حتى لو صديقتها فشعرت بالخجل ومطت شفتاها بعدم رضا ثم ذهبت بعيدا عنه تجاه الباب وهى تقول
لا يمكن تكون انسان طبيعى ابداا
فأبتسم هو ثم قال
مچنون مين ده اللى يسيبك يا قمر
فخرجت هى من المكتب وظلت تضحك بصوت منخفض وهى تضع يدها على قلبها ٠٠
بينما كانت سمر تنظر ل أمجد وهى مندهشة ثم قالت
انا مش فهماك انت عاوز ايه
من غير لف ولا دوران
أكيييد
طب انا معجب بحضرتك
انت مش بتحب نهال
كنت مرتبط بيها وخلاص فركشنا هفضل اعذب طول حياتى ولا أيه !
هزت سمر رأسها
متابعة القراءة