رواية جديدة قمة الروعة الفصول من الرابع وعشرون للثامن وعشرون
المحتويات
حق
كانت سما فى غرفتها اتاها اتصال من آدم فنظرت للهاتف لبرهة ثم حدثت نفسها قائلة
ده بقى يستعبط بقى ويتصل كل شوية مش كلمنى الصبح !!!!
فأجابت على الهاتف پغضب
اييييه بقيت تستعبط وتتصل كل شوية
فأبعد آدم الهاتف من صوتها العالى ثم قال
لو عليا مش عاوز اكلمك اصلا اخويا الصغير عاوز يكلمك عشان مشافكيش خالص هقوله مش عاوزة تتكلم
10 كده
طب ادهونى
يا ساااتر
ثم نظر آدم لشقيقه
كلم يا سيدى
فأبتسم عمر واخذ الهاتف
هاااى ازيك
الحمد لله ازيك انت
انا الحمد لله انا عاوز اشوفك كلهم شافوكى الا انا
فأبتسمت سما
هتشوفنى قريب إن شاء الله
ماشى عموما شكلك طيبة متستاهليش الواد آدم
فظلت سما تضحك بينما رفع آدم حاجبه واخذ الهاتف من عمر وهو يقول
خارج خارج يا ساتر
فوضع آدم الهاتف على اذنه
ممكن اقولك مع السلامة ولا ابقى بستعبط عشان اكلمك
تنحنحت سما قائلة برقة
انا اسفة بس اصلك كنت مكلمنى يعنى فقلت بيكلم تانى ليه
ابقى جزمة لو سئلت عليكى انا مش هتصل بيكى تانى خاالص كفاية اننا بنشتغل سوا
فأبتسمت سما
كمان بقيت قماص عموما مش عاوز اضايقك اكتر من كده انا مقدر انك دبش ومبتعرفيش تتكلمى عشان انا اول راجل فى حياتك
يا سلاااااام
فسألها بخبث قائلا
ليه كان فى حد تانى
انت شايف ايه
شايف ان عمرى ما وثقت فى بنت زى ما بثق فيكى
أبتسمت سما بخجل ثم قالت
بس عموما دى حدود لازم نلتزمها شرعا
غلبتينى
فأبتسم آدم
طب سلااام
سلااام
بينما كان إياد مع نهال فى الشرفة يشرب عصير نظر لها هائما ثم قال
وحشتينى جدا
وانت اوووووى بقى
أبتسم قليلا ثم قال
انا عاوز اكلم كمان عمى وبابا
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
بصراحة كده انا قلت لبابى فى الفون واتبسط جداا بس هو لسه فى شغل كتير مش عارف يخلصه عشان يرجع
انت صحيح لما صورتنى انا و أمجد كنت ناوى تطلع عليا كلام حش
أنفجر إياد ضاحكا ثم قال
مچنونة !! مستحيييل اعمل كده بس بصراحة قلت الوى دراعك عشان متقوليش لحد انى حاولت
أحمر وجه نهال خجلا فضحك إياد بخبث ثم قال
هو انا عملت ايه صحيح ما تفكرينى كده
عضت نهال شفتاها ثم قالت
قليل الأدب
طب همشى انا بقى
شعرت نهال بالحزن ثم قالت
بسرعة كده
ما تلبسى وتيجى معايا مش مستاهلة تقعدى
خلاص هقول لمامى
بحبك اوووى يا نهال ربنا يخليكى ليا
ويخليك ليا
فى تلك اللحظة دخلت سميرة
لا نهال مش هتروح معاك
فرفع إياد حاجبه
ايه !!!
بينما ظلت نهال تنظر لوالداتها ٠٠
الحلقة السابعة والعشرون
فتحدثت نهال وهى تشعر بالضيق
مش فاهمة يا ماما مش المفروض انا عايشة مع عمى
ده كان فى الأول لما كنتى انتى و إياد مجرد ولاد عم دلوقتى انتوا بتحبوا بعض مينفعش تعيشوا مع بعض قبل الجواز
بس يا ماما
فأبتلع إياد ريقه وقاطع نهال
طنط معاها حق يا نهال
فنظرت نهال ل إياد بحزن شديد ثم قال إياد
طب يا طنط استأذن انا وفرصة سعيدة انى شفت حضرتك
انا اسعد
ثم نظر ل نهال
مع السلامة يا نهال
فنظرت له نهال ببرود
سلام
ثم تركتهم وذهبت للغرقة فأنصرف إياد ٠٠
طوال الليل كان إياد يتصل ب نهال وهى لا تجيب فشعر بالضيق والأختناق
بينما كانت نهال تجلس مع سما فى غرفتهم فنظرت لها سما
ردى عليه حرام عليكى هو فعلا مينفعش تعيشوا سوا مستعجلة ع ايه لما تتجوزى
هزت نهال رأسها نافية ثم قالت
انا مش مستعجلة ومش مضايقة عشان انا بعيد عنه بس مضايقة من حاجة تانية
طب ردى عليه وفهميه
ماهو السبب برده
بقولك ايه انا هخرج بارة واسبلك الأوضة كلميه وفهميه
اوك
خرجت سما من الغرفة فأجابت نهال پغضب
ايه مبتفصلش كل شوية اتصال
فجاء صوته وهو غاضب
حرااام عليكى قلقتينى وبعدين معنى كده انك رافضة تردى بمزاجك
تحدثت ببرود قائلة
ايوة
طب ليه يا نهال انا عملت ايه
عشان انت ما صدقت ان ماما قالتلك ابات معاها هنا
انتى هبلة ازاى تقولى كده البيت كله ملوش طعم من غيرك بس مامتك معاها حق
معاها حق ولا عشان تعرف تشوف ست نورا ع مزاجك من غير ما اضايقك
إياد قبضة يده بضيق شديد ثم حاول كظم غيظه وتحدث إليها قائلا
انتى هبلة يا نهال !!! نورا ايه بس !!! وانا من امتى بببقى عاوز اقعد مع نورا اصلا
شوف انت بقى
شعر إياد بإنه قد فقد اعصابه
انتى اتجننتى رسمى وياريت نبرتك فى الصوت تتعدل بدل ما اقلب عليكى وانتى لحد دلوقتى متعرفيش قلبتى
كمان !!! كمان بتزعق وعاوز تقلب براحتك يا إياد
يا بنتى اهدى واسمعى انتى بتشوفى بنفسك انا بعاملها ازاى ومبحبش نظام الشك ده مش كل حاجة تشكى فيا انا مبشكش فيكى انتى ليه تشكى فيا !
عشان شفتك بعينى ولا ناسى داليا
فنفخ إياد
لا مش ناسى بس ياريت انتى تنسى يااااريت يا نهال
ثم صمت قليلا وتابع
مع السلامة
سلااااام
مرت الأيام وأتى يوم الاربعاء كانت الأجواء مازالت باردة بين إياد و
متابعة القراءة