رواية جديدة قمة الروعة الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
شوية
خير فى ايه
نظر لها وهو يشعر بقليل من الضيق
حتى الكلام مش عاوزة تتكلمى معايا فيه
سألته نهال بحزم
فى ايه يا أمجد
مفيش هنتغدا بارة وبعدين ابقى ارجعك تانى عاوز اكلمك فى موضوع مهم
اوووكيه
خرجت نهاال مع أمجد من الشركة فى تلك الاثناء كان إياد يصف سيارته لمحها وهى تتجه نحو سيارة أمجد نفخ وضړب يده فى السيارة لمتى سيظل يتألم هكذا بمفرده دون ان تعلم هى شئ عن حبه ثم قرر ان يعود مرة اخرى إلى المنزل ٠٠
خيير يا سما
دى اول مرة تصلى
رفع أدم حاجبه
صلاة الجماعة افضل
ابتسم قليلا
بصلى المغرب والعشاء جماعة ملكيش دعوة
ابتسمت
كمان !! تطورنا يا استاذ أدم
كنتى عاوزة ايه يا سما
تنهدت قليلا ونظرت لأسفل ثم قامت بفرك كلتا يدها معا وهى لا تعرف ماذا عليها أن تقول وقالت
سؤال جميل
ثم شعرت بالخجل ووجهها تحول للحمرة ثم نظرت لأسفل ووجدت نفسها تقول
ثم اخذت حقيبتها واتجهت مسرعة لتخرج ببنما ظل آدم واقف مذهول اسرع نحوها كان سيمسك يدها ليوقفها ولكنه تذكر انه لا يجوز وانه سيضايقها فأسرع فى خطاه ووقف امامها فحين شعرت سما بشئ ما امامها توقفت حركتها وعادت إلى الخلف
فى ايه
انتى بتكلمى بجد
شعرت بخجل كبير ثم قالت ببلاهة
طب وبنت باباها مستنية برده
فأرتبكت سما
ا٠٠انت عاوز ايه
عاوز اسمعها منك
مش هينفع اعتقد موافقتى كفاية انا بقالى كذا يوم بصلى استخارة وحاسة انى مستريحة
فأبتسم آدم
مش هضغط عليكى هبقى اكلمك بليل بعد ما اكلم بابا وماما وناخد من باباكى ميعاد
اوووووكيه
تحبى اوصلك
وبعدين
عاارف ردك بس قلت يمكن تغيرى رأيك دلوقتى عشان هيبقى رسمى
اتفضلى
خرجت سما وهى مبتسمة وتشعر بسعادة وكان آدم لا يقل سعادة عنها وقفت سما فى المحطة تنتظر اى سيارة اجرة حتى وجدت سيارة توقفت أمامها فأبتعدت قليلا ونظرت بداخلها وجدت ذلك الفتى الذى رأته فى المكتب من قبل ابتسم لها وهو يقول
أزيك يا سما
جلست نهاال مع أمجد فى مطعم ما وهى تشرب العصير فنظر لها أمجد وجدها تنظر حولها ولا تعيره اى اهتمام
ابتلعت نهاال ريقها
يعنى ايه
يعنى انتى مبقتيش تحبينى زى الأول او كنتى معجبة مش أكتر مش قادر اعرف
تنهدت نهاال قليلا ثم قررت ان تتحدث معه بصراحة
انا مبقتش قادرة افهم نفسى يا أمجد
انا مغصبتكيش ع حاجة
وده اللى مضايقنى انا حاسة انى مستهلكش
يعنى ايه
انت كويس وبتستحملنى وقت زعلى وعمرى ما شفت منك حاجة وحشة ومش عارفة ليه حاسة انى مش قادرة احدد مشاعرى
تنهد أمجد
هديكى فرصة 3 أيام تفكرى كويس لو حسيتى بنفس البرود ده ناحيتى يبقى مينفعش نكمل
بس
اجابها أمجد بلهجة صارمة
مفيش بس يا نهاال ويلا عشان اوصلك
ابتلعت نهال ريقها وذهبت معه وكانت تشعر بالضيق لأنها من جعلت الوضع يصل إلى تلك الدرجة
بينما كان إياد يجلس مع احدى اصدقائه فى احدى المطاعم تحدث بنبرة غاضبة للغاية
مخنوووووق يا باسل مش قادر استحمل الوضع ده
انت اللى عامل فى نفسك كده قولها وارتاح
ابتسم إياد بسخرية ثم قال
تفتكر هرتاح
طبعااا
طب و أمجد
ماهو كده كده انت مبقتش معاه زى الأول وانت بعدت عنه
ده لأنى حاسس انى بخونه
يا تصبر يا تقولها وترتاح انت مش ساعاات بتحس انها معجبة بيك
فى فرق بين الحب والأعجاب
لا ده هى شعرة بسيطة
تفتكر
افتكر جدااا
تنهد إياد قليلا
بينما كانت سما تنظر حولها ووجدت ذلك الشاب أمامها
حضرتك مينفعش وقفتك دى
طب اركبى اوصلك
ظلت تنظر له بشدة
انت مچنون يا جدع انت
اسمى آسر
فنفخت سما
انت المفروض صاحب آدم انا لو قلت ل آدم اللى بتعمله ده مش هيبقى كويس
فأبتسم آسر
قوليله ولا فاكرانى هخاف منه مثلا
رفعت سما حاجبها ونظرت للسيارة الاجرة القادمة واوقفتها وقررت ان تذهب إلى خالتها وتركت آسر دون ان تعيره اى اهتمام مما جعله يشعر بالڠضب ٠٠
بينما كان آدم فى المنزل قرر ان يذهب إلى غرفة والداته وطرق الباب سمع صوت من الداخل
أدخل
فدخل عليها وهو يبتسم فإبتسمت شيرين
ده ايه الأنشكاح ده !
سما وافقت يا ماما
سما اللى بتحبها
ايوة وحددى يوم مع بابا ونروح بقى نحدد ميعاد الخطوبة
متسربع اوووى
بحبها اوووى يا ماما وما صدقت
نظرت له شيرين بشك ثم قالت
قولتلها ع موضوع الرهان
ملوش لازمة يا ماما انا بحبها دلوقتى وهى كمان اعكر مزاجنا ليه !
انا شايفة انك تقولها احسن عشان متقولش انك خدعتها
فكر آدم قليلا
حاضر يا ماما
وفى المساء وصلت سما إلى خالتها عندما رأتها
متابعة القراءة