رواية جديدة قمة الروعة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

خطيبك
فأبتسمت نهال
اه هقر عليك مادام بتتريق عليا
انتى اصلا ملكييش سواقة تانى
ماشى ماشى روحنى بقى
فقاد أمجد السيارة وأوصلها إلى المنزل وابتسم حين وصلوا
هتوحشينى اوووى يا نهال
فنظرت ﻷسفل بخجل 
انت خدت عليا اوووى
يا بت انا خطيبك
ولوووو
فأبتسم لها
اطلعى يا مچنونة اطلعى
فأبتسمت وذهبت للداخل وجدت إياد يجلس على اريكة فى حديقة القصر وكان ينظر فى الأرض فجاءت بالقرب منه وجلست بجواره دون ان يشعر واثنت ظهرها مثله ووضعت كلا اصابع يدها فوق بعض أعلى قدمها مثله مثله وقالت بصوت خاڤت
ودى اسمها قعدة ايه 
فنظر لها وابتلع ريقها
نهال خضتينى
فأبتسمت نهال وهى لا تصدق
ايه ده خفت واااو
لا مخفتش اټخضيت بس
لا خفت
قولتلك اټخضيت
فظلت تضحك عليه
خلاص مش هكسفك اكتر من كده ومش هقول لحد انك خفت
فقال بصوت مرتفع محذرا إياها
نهاااااال
فأبتسمت له
طب قاعد لوحدك كده ليه كنت مستنينى
ارتبك إياد قليلا
ها لا ابداااا مكنش جيلى نوووم
اممممم ماشى يا سيدى عموما انا راجعة تعبانة اصلا وهطلع انام
اه انا كمان عاوز انام وحاسس انى تعبان ومجهد
سما بنت اونكل عادل معزومة ع عيد ميلاد مديرها فى الشغل بكرة إن شاء الله وقالتلى اروح معاها ما تيجى معانا
وانا هاجى بصفتى ايه
انت بقالك فترة مش بتخرج خااالص ولا بتعمل اى حاجة غير الشغل وبعدين ما أمجد هيجى معانا
فنظر لها
طب أمجد خطيبك انا هاجى ليه 
انت صاحبنا هو اصلا مش هياخد باله تعالى وخلااااص ده عيد ميلاد وبعدين فى نادى وهو قال ل سما هاتى اللى انتى عاوزاه
وانتى بقى بتعزمى بالنيابة عن سما
اه طبعا
فأبتسم وهز رأسه
طب بكرة إن شاء الله هرد عليكى
تمام يلا تصبحى ع خير
وانت من اهله
بينما كانت سما فى غرفتها جالسة على الفراش نظرت للساعة وجدتها العاشرة فحدثت نفسها
المفروض اقوله كل سنة وانت طيب !!
وتنهدت قليلا ثم قامت بإرسال رسالة له عبر الهاتف
كل سنة وانت طيب يا أدم 
وبعد ان ارسلت الرسالة شعرت بتأنيب الضمير وحدثت نفسها
مكنش المفروض اعمل كده كده حرام هو ميقربش ليا حاجة اصلا عشان ابعتله
بينما كان أدم نائم ولم يرى تلك الرسالة وظلت سما تنتظر ان يرد عليها ولكن دون جدوى فعوجت فمها وشعرت بالحزن وحدث نفسها
احسن برده هو كان تصرفى غلط من اساسه
وظلت جالسة تنظر لهاتفها حتى غلبها النوم ٠٠
وفى مساء اليوم التالى ارتدت نهال فستان لونه سيمون عليه حجاب نفس لون الفستان يتوسطه حزام ذهبى اللون وذهبت لتطرق غرفة إياد ففتح إياد باب غرفته وظل ينظر لها بإعجاب ثم قال
ايه الحلاوة دى 
بجد حلوو
اه
وبعدين انت ملبستش ليه 
يا بنتى ملوش لازمة الخروج ده اعمل ايه مع ناس معرفهمش
ايه متعرفش أمجد و سما اتعرف عليها دى زى اختى بالظبط
فأبتسم إياد
ماشى يا ستى هلبس وانزل
اوك ٠٠ هستناك تحت
هبطت نهال بالأسفل بينما وقف إياد امام المرأة وارتدى بنطال جينز وقميص لونه ازرق واخذ الچاكت الأسود ووضعه على ذراعه الأيسر حاملا اياه ونزل ل نهال فظلت تنظر له وابتسمت
انت ع طول مبتلبسش جواكت كده
فأبتسم إياد
قولتلك لما بسقع بلبسه
ده الجو فظيع
فأبتسم إياد
يلا يا بت
برده بت !!!
واحلى بت
وظل ينظر لها فى عينيها فأبتسمت بخجل ونظرت لأسفل فإبتسم إياد عليها وسمعت صوت سيارة أمجد فقالت
أمجد جاه يلا نروح عشان نعدى ع سما
فتردد إياد
طب يلا
وخرجوا سويا عندما نظر أمجد ووجد إياد قال
اخيرااا ظهرت
انت عارف بقى يا أمجد الشغل بقى وكده واللى حصل لبابا
عااارف ربنا يكون فى عونك
فأبتسم إياد قليلا وركبت نهال بجوار أمجد وركب إياد فى الخلف وظل ينظر لهم طوال الطريق وهم يضحكون ويمرحون وشعر بمشاعر مختلطة كثيرة بالغيظ وبالغيرة ونظر للطريق من خلال نافذة السيارة حتى لا يراهم سويا ثم وقفوا امام منزل سما وانتظروا سما حتى تنزل وماهى الا دقائق معدودة حتى هبطت سما و كانت ترتدى فستان لونه اسود ذو أذرع زرقاء وكانت تبدو انيقة وجميلة وابتسمت حين رأتهم وقالت
هااى ازيكوا عاااملين ايه 
فقالت نهال
الحمد لله
فأبتسمت سما ونظرت ل إياد فقالت نهال
ده إياد ابن عمى
فنظر إياد ل سما وظل ينظر لها ابتسم قليلا فبادلته الأبتسامة سما وركبت بجواره ٠٠ نظر إياد ل سما ثم نظر ل نهال
انتوا فيكوا شبه من بعض كبييير
فأبتسمت سما وكان أمجد يقود السيارة فقالت سما
اصل بابى كان بيحب مامت نهال اووووووى ومامى الله يرحمها بقى كانت بتكرهها عشان بابا مش بيحبها فتقريبا من كتر الكره وان مامى حطت طنط سميرة فى دماغها طلعت شبه طنط سميرة وطبعا نهال شبه طنط سميرة عشان بنتها
فأبتسم إياد ونظرت لها نهال
انتى بتعترفى ان مامتك كانت پتكره مامى
انتى عارفة انا مشوفتش مامى اصلا بس خالتو كانت بتحكيلى
فأبتسمت نهال
شريرررة انتى
فأبتسم إياد بينما نظرت سما للنافذة وشعرت بالحزن وحدثت نفسها
مردش حتى ع الرسالة ماااشى يا أدم براحتك اوووى وبعدين انا مهتمة اوووى كده ليه !! طظ فيه بقى
ووصلوا إلى النادى ودخلت نهال بجوار أمجد وكانت سما فى الخلف بجوار إياد بينما كان أدم يبحث بعينه عن
تم نسخ الرابط