رواية جديدة قمة الروعة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
هى اذا تهتم به
فكرتى هتيجى إن شاء الله عيد ميلادى ولا ﻷ
فأبتلعت سما ريقها
هو ممكن اجيب حد معايا مش كده !
فأبتسم أدم
ممكن بس مين الحد ده يعنى
صاحبتى
تحدث أدم بمشاكسة
اللى بتقولى ليها قلبى
فهزت سما رأسها بالأيجاب فأبتسم أدم
ماااشى يا ستى جيبى اللى انتى عاوزه بس من غير ما تقولى قلبى
فنظرت له نظرة خاطفة ثم نظرت مرة أخرى لأسفل
وكانت ستذهب إلى مكتبها فقال أدم
سما
فإلتفت سما لكى تنظر له وهى مرتبكة
افندم
فحرك شفتاه بكلمة
بحبك
فإرتبكت سما وظلت تفتح وتغلق عيناها ثم نظرت امامها واعطته ظهرها وابتلعت ريقها وذهبت لمكتبها مسرعة بينما ظل أدم يتابعها بنظره وهو يبتسم ودخل مكتبه وجلس على المقعد الخاص بمكتبه وحدث نفسه
انا ليه قلت ليها بحبك !! مكنتش من ضمن الخطة انى اقولها دلوقتى
عااادى يعنى يا أدم انت شفت موضوع فى المصلحة هى الأحداث جت كده كله جاى فى صالحك هى شكلها بدأت تحبك فعلا
فأبتسم أدم
هنشوف يا سمسم هتصمدى لحد امتى !!
دخلت نهال مكتب إياد وجدته ينظر فى ملفات امامه فتحدثت قائلة
لسه مشغول ده احنا حتى فى بريك
فنظر لها إياد بطرف عينه ثم قال
إياد انت بقيت مش بتريح نفسك خاالص
ولو انا ريحت مين هيخلص الشغل
تنهدت نهال
إياااد ممكن أسألك سؤال
اتفضلى
انا ليه ساعات بحس انى مهمة عندك وساعات تانية بحس انك مش عاوز تبص فى وشى
نظر لها ثم قال بضوت منفعلا قليلا
ايه اللى بتقوليه ده يا نهال
مش حاسة اننا صحاب زى مانت ما بتقول
وايه بقى يثبتلك اننا صحاب
انك تبص فى عينى وعينى تيجى فى عينك مش تتهرب منى
فإبتلع ريقه ونظر فى عيناها
ومين قالك انى مش ببصلهم
التهرب اللى بحسه ناحيتك ٠٠ انا ضايقتك فى حاجة
نظر لها بحنان دون ان يشعر
ولو ضايقتينى مقدرش ازعل
فإبتسمت نهال
بس لو ضايقتك لازم تقولى زى مانا ما بقولك لما بتضايقنى
اوك
عموما انا هسيبك ناو وبكرة الخميس إن شاء الله هريحك منى طول اليوم مش هتشوف وشى غير بليل
اهااا عشان مامتك عازمكى انت و أمجد
ايوة
ماشى يا ستى عموما انا مش هيجلى نوم الا لما اشوفك واطمن عليكى وانا شايفك فى اوضتك
ضحكت نهال بخفة ثم قالت
يا سلااام قدر بت عند مامى مش هتنام
نظر لها مسبلا عيناه
ظلت نهال مبتسمة وهى تنظر له ثم ضحكت كثيرا وقالت
كداب اوووى
وفى عصر اليوم التالى كانت نهال تجلس مع والداتها و أمجد و سما و عادل يتناولون الغداء فنظرت لهم سما
ع فكرة يا استاذ أمجد بكرة إن شاء الله هسرق خطيبتك
تسرقيها فين
هتروح معايا عيد ميلاد
فقال أمجد
والعيد ميلاد ده فيه رجالة
تحدثت سما بثقة
اه طبعا
ابتسم أمجد وهو يقول
لا يا ستى اخاڤ عليها تتخطف
فأبتسمت نهال له بينما رمقته سما پغضب
هتيجى معايا مليش دعوة
فنظر لها أمجد بعناد
خلاص هروووح معاكواا
يا سلاااام
ايوة امال ايه اسيب خطيبتى تصيع كده لوحدها
فنظرت له نهال
ايه اصيع دى!
اقصد يا روحى مقدرش اسيبك لوحدك
ضحكت نهال ثم قالت
ايوة كده اتعدل
فأبتسمت سما
خلاص يا سيدى تعالى معانا
ايوة بقى
وبعد ان تناولوا الغداء ذهب عادل و أمجد ليلعبون بالشطرنج بينما ذهبت نهال إلى سما فى الشرفة
هاا احكيلى بقى ايه موضوع مديرك ده بالتفصيل
فأحمر وجه سما وتابعت
كان معايا فى الجامعة بس هو ابن مهندس كبير اووووووى
وضعت نهال يدها اسفل وجنتها وتحدثت بهيام قائلة
وبعدين
هو كان بتاع بنات أوووووى ايام الجامعة وكل يومين مع بنت وكده وحاول انه يصاحبنى زى البنات دول معرفش وفى اخر فترة لينا فى الجامعة حسيت انه اتغير وقال انه بيحبنى بجد وحاسة فعلا انه اتغير بس خاېفة يكون بيضحك عليا
هزت نهال كتفاها بلا مبالاة
وهيستفيد ايه لما يضحك عليكى
مش عارفة بس انا مش مرتحاله
انتى مچنونة
يمكن
عموما لو حسيتى انه بيحبك فعلا وانا حاسة كده انك معجبة بيه متضيعهوش من ايدك
ابتلعت سما ريقها ثم قالت
انا !! انا معجبة بيه !!
تحدثت نهال بثقة
ايوووة
فنظرت لها سما بحدة
لا طبعا ماهو كان قدامى سنين طويلة
شكلك لما قربتى منه بجد حسيتى بحبه بس انا حاسة انك بتحبيه من بدرى وبتكدبى شعورك
تنهدت سما وقالت
مش عارفة بقى
وبعد ان انتهى أمجد و عادل من الشطرنج فنظرت لهم نهال
مش يلا بقى يا أمجد روحنى
فنظر لها عادل
ايه يا بنتى ما لسه بدرى وبعدين باتى معانا هنا
تنهدت نهال وهى تقول
لا مش هينفع يا عمو خاالص عشان الشغل وكده وساعات بكلم انا و إياد فى الشغل
وظلت تتذكر كلامها مع إياد وبإنه لن يستطيع النوم دون ان يطمئن عليها فنظر لها عادل
خلاص يا حبيبتى براحتك
فنظر لها أمجد
طب يلا بقى يا ستى انا هوصلك
اوك يلا
وهبطوا حيث سيارة أمجد وأستقلت مع أمجد السيارة فنظر لها وقال
فاكرة اول مقابلة بينا
فأبتسمت ثم قالت
تقصد اول حاډثة
ضحك أمجد كثيرا ثم قال
ايووووة كنتى مسخرة اوووى يا نونا
تقصد ايه دى مجرد حاډثة محصلتلكش حاډثة
ياا سااتر انتى هتقرى ع
متابعة القراءة