رواية جديدة قمة الروعة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
من سيارته ليذهب نحو نهال التى أبتسمت حين رأته
جاى فى ميعادك مظبوط
وانا اقدر اتأخر عليكى
فأبتسمت نهال بينما ظل إياد يراقبهم بأعين حزينة هنا لاحظ أمجد بمن يسلط نظره عليه فإلتفت تجاهه وحين رأه قام بالأبتسام له ثم مسك يد نهال لكى يذهبوا تجاه إياد ظل إياد ينظر ليده التى كانت ممسكة بيد نهال وهو يعض شفتاه پغضب ٠٠
لاحظت نهال نظرات إياد ليد أمجد الممسكة بها فأرتبكت ونطرت يد أمجد
ايه يا أمجد فى ايه قولتلك 100 مرة مش بحب كده
اوه سورى بس كنت عاوز الحق إياد
فنظرت نهاال حيث ينظر أمجد ووجدت إياد مازال يرمقهم بشدة فأبتلعت ريقها فسبقها أمجد نحوه وذهبت نهال بخطوات متثاقلة نحو إياد ووقفت خلف أمجد بينما تحدث أمجد إلى إياد
لا مين قااالك بس يا حبيبى انى رايح البيت
ونظر ل نهال بعناد وتابع قائلا
اناا معزوم ع الغدا فى النادى مع امى و طنط عالية و نورا
رفعت نهال نظرها نحو إياد وهى ترمقه بحدة ورد أمجد قائلا
ايه حكاية نورا معاك شكل كده طنط يسرية عاوزة تدبسك فيها
هو شكل كده بس انت عارف نورا مش ستايلى انا مش حابب اتجوزها
امال مين ستايلك بقى
فتلعثم إياد قائلا
حد كده زى زى
وظل مرتبك قليلا وابتلع ريقه فنظرت له نهال بأهتمام وتابع أمجد
ما تقول ياخى وأنا اخطبهالك بس تشاور
فأبتسم إياد بهدوء ولم يتذكر سوى واحدة فقط وقال
حد كده زى سما يعنى
نظرت نهاال له ولم تعرف لما شعرت بغصة فى قلبها بينما فأبتسم أمجد بينما ضم إياد قبضة يده وضربها خلف ظهره وهو يتمتم لنفسه
فتابع أمجد
تعرف انا لاحظت اهتمامك بيها وانسجمكوا سوا يوم عيد ميلاد مديرها
فأبتسم إياد قليلا وقال وهو مرتبك
ايه ده هو هو كان واضح اووى كده
فنظر أمجد إلى نهال
انتى كمان خدتى بالك انهم لايقين ع بعض مش كده يا نونو
فأرتبكت نهال وشعرت بالڠضب وكأن حلقها قد جف حتى من الكلام يأبى ان يخرج فحاولت جاهدة ان تبتسم قليلا
وذهبت نهال تجاه سيارة أمجد بينما نظر لها إياد وهو صامت وظلت عيناه متعلقة بها فقال أمجد
طب هبقى اكلمك بعدين نكمل كلامنا هروح اوصلها شكلها تعبانة
هز إياد رأسه بتفهم ثم قال
اه اه متسبهاش لوحدها
فذهب أمجد إلى سيارته ليقوم بإيصال نهال بينما ركب إياد سيارته وضړب يده بقوة فى مقعد سيارته الذى بجانبه وتنهد قليلا ثم ارخى رأسه إلى الخلف واغمض عيناه
ثم فتح عيناه ونظر امامه وقرر ان يذهب إلى والداته ليقوم بتوصيلها ٠٠
بينما كان أدم فى غرفته يحاول الأتصال ب سما ولكن دون جدوى فهى لم ترد عليه ظل ينفخ ويضرب يده فى الحائط وهو غاضب بشدة ٠٠
بينما كانت سما فى غرفتها تبكى بشدة فدخل عليها والداها ووجدها تبكى فحاولت سما أن تمسح دموعها بسرعة قبل أن يراها والداها ولكن كان قد رأى كل شئ فى عينيها فنظر لها واقترب منها
مالك يا سما جاية بدرى النهاردة من الشغل وحابسة نفسك ومش عاوزة تتغدى لا ودموعك مالية وشك ايه حصل لده كله
مفيش
هتخبى ع ابوكى
فتنهدت سما قليلا وابتسمت بإسى
يظهر يا بابا انى زى ماما اللى بحبه مش بيحبنى حاولت امنع نفسى كتير من انى اصدق انى بحبه بس مش قادرة يا بابا انا ع طول يا بابا كنت بهرب من الرجالة ومش بتعامل معاهم ومش بدى فرصة لأى ولد يقرب منى انا بكره الحب بس يظهر انى زى ماما وخالتو خالتو برده كانت حكيالى انها حبت واحد ومتجوزتوش ولحد دلوقتى هى بتحبه ومتجوزتش مع انه دلوقتى هو عنده احفاد انت متخيل يا بابا
انا عارفة انك مكنتش بتحب ماما بس
قاطعها عادل
هششششش مين قالك انى محبتش امك
فأبتعدت سما قليلا ومسحت دموعها
متحاولش تخبى عليا يا بابا انت محبتش غير طنط سميرة وبصراحة طنط سميرة تستاهل انا بس من حقى برده ازعل ع ماما برده
تحدث والداها بهدوء
من حقك بس لازم تعرفى لما سميرة اتجوزت انا كنت مضايق جداا وبابا حاول يجوزنى ميادة بالعافية وقتها مكنتش بحبها بس لما ابتديت انسى سميرة واعرف ان بقى ليها حياتها وانها حامل قلت انا كمان اشوف حياتى واتجوزت ميادة امك وكنا سعدا فى الاول بس كانت صحبتها مبتحبهاش وابتديت تخليها تشك فيا عشان انا قعدت كذا سنة بتاع بنات وكنت بسكر بعد جواز سميرة فأمك ابتديت تشك وحصل خلفات كتير بسبب الغيرة والشك الكتير بتاع ميادة مبقتش قاادر
متابعة القراءة