رواية جديدة قمة الروعة الفصول من التاسع للثالث عشر
المحتويات
احدى الطاولات فجاء ادم من الخلف وابتسم حين رأها وذهب ليجلس امامها فنظرت سما له وجدته يرتدى بذلة وكان يبدو وسيما فالبذلة تليق به اكثر من الملابس العادية بها فإبتلعت ريقها فكان يبدو مختلف تماما فقال لها
ازيك
الحمد لله
وجلس على المنضدة فإرتبكت سما واخرجت من حقيبتها ال CV الخاص بها
اتفضل
فنظر لها أدم
لا اشرب ايه انا هروح
فى ايه يا سما انتى خاېفة منى لسه !
توترت سما قليلا ثم قالت
لا طبعا هخاف ليه بس
نشرب اى عصير طيب وبعدين روحى ماهو مش معقول متشربيش حاجة كده
فترددت سما وصمتت
بينما كانت نهال تنتظر أمجد الذى جاء من خلفها فهو كان يبحث بعينه عنها ولكنه لا يجدها حتى انتقل بصره امامها وتفاجئ حين رأها بالحجاب وبچيب واسعة لونها اسود وبلوزة واسعة لونها وردى ظل بنظر لها عدة مرات
فإبتسمت نهال
المهم فى الأخر عرفتنى
اه بس بجد انتى جميلة اوووى كده
فنظرت نهال إلى اسفل واحمر وجهها من الخجل فإبتسم أمجد وقال
انا كنت عاوزك فى موضوع
خيير
فإبتلع أمجد ريقه وشعر بالتوتر
بصراحة كده ومن غير لف ولا دوران
خيير
انا بصراحة معجب بيكى
بحبك وعاوز اتجوزك يعنى
فظلت نهال تنظر له
الحلقة العاشرة
فنظرت له نهال وشعرت بالتوتر
انت ٠٠ انت ع طول كده طب ادينى حتى فرصة طب
فقاطعها أمجد وهو يبتسم
اهدى بس كده وفكرى كويس مانا مش هاكلك انا بس عاوز ارتبط بيكى انا من اول ما شفتك يا نهال وانا حاسس انك طيبة ومختلفة ومش زى ما بتبينى
وانا موافقة
ظل أمجد ينظر لها وهو لا يصدق
انتى بتكلمى بجد يا نهال !
عندك شك يعنى
فأبتسم لها
انا لازم اكلم عمى عااامر وهنتخطب ولا ايه رأيك
فأحمر وجه نهال خجلا
اللى تشوفه
فأبتسم لها
بينما كانت سما تجلس مع أدم وهى متوترة فنظر لها أدم وهز رأسه لأنها لن تتغير وابتسم على طريقتها تلك ثم اتى النادل ومعه العصير فنظر لها أدم
ميرسى
فأبتسم لها وتحدث بجدية
هتنزلى تشتغلى من اول الشهر إن شاء الله
ايوة
عموما انا كلمت بابا
طب كويس
فأبتسم وكانت قد انتهت سما من شرب العصير
ممكن امشى بقى
طبعااا اتفضلى بس قبل ما تمشى
ايه تانى
فكانت سما لاحظت ان فى يده كتاب فنظر أدم للكتاب ثم نظر لها قائلا
اهااا جداااا
ففكرت اجبلك الكتاب ده هدية
فإبتلعت سما ريقها
بس لا مش هينفع اقبل منك هدايا
برده يا سما !! ده كتاب لا جبتلك عقد ولا خاتم ولا حاجة غالية
مش هينفع برده
فعوج أدم فمه
طب اتفاق
مش فاهمة
اعتبرى نفسك مستعيرة الكتاب ده منى واول الشهر هاتيه معاكى مجرد استعارة مش هدية
ففكرت سما قليلا ثم قاالت
تمام
فأبتسم أدم فأخذت سما الكتاب وابتسمت وهى تقول
باااى
ثم ذهبت سما لمكان نهال فنظرت ووجدت ان أمجد ما زال معها فعوجت فمها وترددت قليلا ثم قررت الذهاب ل نهال وما إن اقتربت حتى قالت
مش يلا يا نهال عشان نمشى
حين رأى أمجد سما شعر بالأحراج فإبتسمت نهال ل سما
طب يا أمجد انا هروح بقى
اه اتفضلى
فأبتسمت سما على طريقة أمجد فى تلك الاثناء كان أدم قد دفع ثمن العصير وكان سينصرف لولا انه لاحظ وجود سما مع فتاة وشاب ووجدها تبتسم له فرفع حاجبه ووضع يده فى جيبه
وده مين ده بقى وبتضحك ليه كده ليه !! دى مبتضحكش فى وشى كده
وعض شفتاه بغيظ شديد وشعر پغضب بداخله ثم انصرف بعيدا عن النادى بينما نظرت نهال ل أمجد
بااااى بقى اشوفك بعدين إن شاء الله
إن شاء الله
فنظرت نهال ل سما ثم قالت
يلا يا سما
فأنصرفوا معا ثم قالت نهال ل سما
هتزعلى يا سما لو ارتبطت ب أمجد
ترتبطى بيه ازاى
خطوبة يعنى
تحدثت سما بلا مبالاة
اهااا وانا ايه يضايقنى فى كده !!!
انه يعنى كان متقدم ليكى
اولا هو مكنش متقدم ليا ده ميعاد وحوار كده ومنفعش وبعدين انا لاحظت انه كان معجب بيكى لما اتحمق عليكى اووووى
فأبتسمت نهال
بجد
ايوة بجد
طب هو قال انه عاوز يخطبنى من عمى
وماله انا عاوزة احضر فرح بقى انا زهقانة
يعنى مش هتضايقى
بطلى هبل يا نهال انتى محساسنى انى كنت مخطوبة ليه وكان بينا قصة حب فظيعة يا ماما دى تالت مرة اقابله او تانى مرة كمان فكك من التفكير ده
فأبتسمت نهال
طب يلا هوصلك بعد كده هروح عند عمى
اوك يا حبيبتى
بينما كان إياد فى غرفته جالس على فراشه ناظرا للسقف فدخلت عليه يسرية
صباح الخير يا حبيبى
صباح الخير يا ماما
ايه مش ناوى تخرج !
لا هقعد النهاردة
فأبتسمت يسرية
فكرت فى نورا طيب
شعر إياد بالضيق قائلا
ليه السيرة دى يا ماما
انا مش فاهمة مالها البنت ! مش عجباك فى ايه
ماما بليز وقت ما اقرر اتجوز انا اللى هنقى البنت اللى بحبها
شعرت يسرية بالضيق ثم قالت
اوك يا
متابعة القراءة