رواية جديدة قمة الروعة الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
هنا ورايح بناطيل وشيميزيات
ونظرت لنفسها
زى اللى لبسها ناو
ابتسم أمجد
ده احسن قرار خدتيه
ابتسمت له وقالت برقة
انت شايف كده
شايف كده طبعا
فى تلك اللحظة اقترب إياد وهو يقول
ما تضحكونا معاكوا
عندما رأته نهال شعرت بالضيق وزفرت بأختناق شديد ثم قالت ل أمجد
انا هطلع اوضتى
فقال أمجد
ما تخليكى قاعدة معانا
لا انا هطلع
فقال إياد
فقالت نهال
بتقول ايه انت
اطلعى انتى اه
فنفخت نهال وتركتهم بينما نظر أمجد ل إياد
يابنى سيبها فى حالها
تحدث إياد بضيق شديد
ملكش دعوة بينى وبينها
فشعر أمجد بالأحراج ثم تابع إياد
يلا عشان نخرج
وفى صباح اليوم التالى دخل عامر غرفة إياد ووجده نائم كالعادة
حبيبى اصحى
خير يا بابا !!!
ففتح إياد عينه بصعوبة
افندم
انا هسافر دمياط فى شغل وهاخد السواق معايا
تحدث إياد بصوت ناعس
طب وانا مااالى
يا بنى افهم بنت عمك كانت عاوزة تتفرج ع اماكن سياحية ووعدتها انى اسبلها السواق بس حصلت ظروف ومضطر اخده معايا
والمطلوب
توديها انت الأماكن دى
يووووه يا بابا انا هشتغل شوفير ليها ولا ايه !!
ماشى يا بابا
اصحى بقى كده وركز عشان هى كلها ساعة وهتنزل متنساش بلغها بكلامى ده
فإبتسم إياد بسخرية
اى اوامر تانية من الشوفير
يا بنى دى بنت عمك
خلاص يا بابا انت هتعرفنى عليها عرفت انها بنت عمى
ثم ازاح الغطاء من عليه وتابع
ربنا يخليك يا حبيبى
ويخليك يا حبيبى
ذهب إياد إلى الحمام واغتسل ثم خرج وارتدى بنطال اسود وتى شيرت لونه لبنى وقام بتمشيط شعره ووضع العطر الخاص به بينما كانت نهال فى غرفتها ارتدت بنطال جينز اسود وارتدت فوقه بلوزة لونها لبنى كانت البلوزة ضيقة قليلا و بثلاث اربع ذراع كانت تبدو فاتنة بها ثم قامت بتمشيط شعرها ووضعت توكة طوق لونها لبنى وابتسمت وهى تنظر فى المرأة هبطت للإسفل ووجدت سيارة تنتظرها خارج بوابة القصر فإقتربت وكانت ستفتح الباب الخلفى للسيارة فنظر لها إياد
فلم ترى نهال ملامح إياد واقتربت لترى من بالداخل
ازاى يعنى اركب جن
فوجدت إياد بالسيارة فقالت
انت !!!!
الحلقة السابعة
فنظرت له نهال بشدة
سورى انا كنت فاكرة ان دى العربية اللى فيها السواق اللى عمى سبهولى
لا ما عمك سافر دمياط الصبح تبع الشغل وخد السواق معاه ومصحكيش عشان ميقلقكيش وبلغنى اوديكى للأماكن اللى انتى عاوزها
ايه هبقى معاااك انت !!
فرفع حاجبه
وماله انا يعنى !
لا مش ممكن أامن لنفسى معاك انا لازم ابلغ عمى باللى عملته معايا مانا مستحيل اركب معاك فى حتة
ففتح إياد باب السيارة وترجل منها ثم توقف امامها
فكرى بس تقولى لعمك اللى حصل وانا هقوله انك انتى اللى جرتينى لأوضتك
اتسعت اعين نهال پصدمة
انت بتقول أيه
اه سهوكة ومياصة ولابسة قصير طول الوقت وبتكلمى ده وده وده وفتحاها ع البحرى وانا راجل وضعفت
انت بتقول ايه انت
فأخرج إياد الهاتف وفتحها على صورها مع أمجد وجعلها تنظر
بصى كده
فأتسعت عينان نهال
انت انت ازاى خدت الصور دى
تحدث إياد بسخرية
لا ده مش وقت غباء فتحت الكاميرا ولقطها هكون يعنى خدتها ازاى
انت انت حيوااان وساڤل
لما عمك يشوف الصور دى واقوله ع چون ها فاااكره miss u
فعضت نهال شفتاها
هطلع انا الواد المظلوم وانتى اللى جرتينى للرذيلة
بس انا ٠٠ انا فعلا كنت بقع وأمجد لحقنى قبل ما اقع
والله انا عارف بس بابا ميعرفش
فظلت تدبدب نهال بقدمها فوق الأرض فتابع إياد
يلا يا حلوة ومټخافيش انا اصلا مليش فى الصنف بتاعك
الصنف بتاعى !!
ونظرت له بحدة فنظر فى عيناها الخضراء الجميلة وابتلع ريقه
ايوة ايوة اننى فاكرة نفسك حلوة !!
ثم قال بصوت خاڤت
ده انتى قمر ېخرب بيتك
بتقول ايه سمعنى
مبقولش يعنى من قلة الستات هبصلك انتى
اوك خليك راجل واد كلمتك
اوك ٠٠ يلا اركبى
فكانت ستصعد فى الخلف فرفع إياد حاجبه
مش سواق ابوكى انا اركبى جنبى
فنفخت نهال وجلست بجانبه
وفى الظهيرة كانت سما فى غرفتها جالسة على الفراش تفكر مع نفسها
طب اوافق ع العرض ده ولا ﻷ ده عرض كويس جدا اى خريج كلية هندسة يتمنى بس انه يتعين فراش عند رفعت النجار طب وهتعملى ايه فى
متابعة القراءة