رواية بقلم هالة الحسيني
المحتويات
بجد انا اسف ..اسف اوي
بدور خلاص يا بابا انسى .. اهم حاجة اني معاك و انت معايا
عبد العزيز طب انا عايز دلوقتي افهم هو ثائر انتي بتحبيه و لا هتسبيه
بدور بص يا بابا بصراحة انا لما دخلت حسيت بنفس الأمان اللى بحسه و انا جانب ثائر
عبد العزيز يبقى اوعي تسبيه علشان مفيش حد هيحس بأمان الاب مع حد إلا لو كان بيحبه و واثق فيه جدا ..
عبد العزيز طب بصي انا عايزك تروحي تغيري هدومك و تجهزي علشان انتي هتيجي بليل عندي انتي و جوزك فاهمة يا بدور
بدور بس ..احم انا نسيت شنطتي و مش معايا هدوم غير اللى عليا ..
عبد العزيز خلاص مفيش مشكلة تعالي باللى عليكي ..
عبد العزيز انا عايز سلامتك
بدور الله يسلمك سلام
عبد العزيز سلام يا حبيبتي
وقفت بدور و هي تبتسم و نظرت لوالدها الذي كان يبتسم و وقف هو ايضا ...ثم اتجهت الى خارج المكتب ..
كان ثائر يجلس و هو يشعر بالقلق على بدور ..و عندما وجد الباب يفتح فوقف و نظر لبدور و وجدها تبتسم فاتجه لها بلهفة و قال عملتي ايه
ثائر يعني كل حاجة تمام
بدور اها الحمدلله
ثائر طب يلا ..
اتجهوا الاثنين الى خارج الشركة و ركبوا السيارة و انطلقوا ...
في القاهرة...
و تحديدا في كلية مريم...
كانت مريم تجلس في الكافي و تقرا كتابا ما ..ثم فجاة ات مصطفى و اصدر صوتا حتى تنتبه له فانتبهت و نظرت له ثم نفخت و نظرت للكتاب...
نظرت له مريم و قالت نعم
سحب مصطفى كرسي و جلس امامها و قال اولا انا بعتذر جدا على قلة ذوقي معاكي انا فعلا كنت قليل الذوق ثانيا احب اعرفك على نفسي انا مصطفى عبد العزيز طالب هنا في أعلام
مريم عمتا حصل خير و انا كمان بعتذر على صوتي اللى علي ..انا مريم طالبة في سنة اولى
مصطفى تشرفنا بصي لو حبتي اي حاجة في المنهج انا كنت بحب منهج اولى جدا ممكن اساعدك فيها
و هنا رن هاتف مصطفى ..فنظر و وجد انه والده فأجاب و...
مصطفى ايه يا بوب ... لاقيت مين....اختي .. اختي ازاي مش فاهم.........يعني انا طلع عندي اخت كبيرة و اسمها بدور..... اكبد طبعا هروح اشوفها بس هي ترجع القاهرة ... والله ده احسن خبر في حياتي .... ماشي يا بابا سلام
اغلق الخط و هو يبتسم بفرح...
مصطفى اها لسة عارف حالا الصراحة زي
ما انتي شايفة
مريم يعني مش تشابه اسماء
مصطفى بعدم فهم مش فاهم
مريم اصل انا نسيت اقولك حاجة مهم انا بكون اخت جوز بدور اللى هي اختك
مصطفى پصدمة احلفي
مريم اها والله يعني انا مرات اخوها قصدي هي مرات اخويا
مصطفى ده ايه الصدف دي ...طب انتي طلعتي مرات..قصدي اخت جوز اختي
مريم لا يبقى لازم تيجي عندنا علشان تتعرف على حماة اختك بس ...سؤال هي بدور عملت ايه
مصطفى مټخافيش ابويا تقبل كل حاجة و هو اصلا كان بيدور على مامتها و مكناش نعرف انها خلفت الصراحة ..
مريم ايوا بس بدور مامتها ماټت
مصطفى لا حول و لا قوة إلا بالله ربنا يرحمها مكناش نعرف والله
مريم مصدقك و اكيد بدور صدقت بابها
مصطفى طيب انا مضطر اقوم دلوقتي علشان عندي محاضرة هاجي اقعد معاكي تاني اكيد احنا خلاص طلعنا قرايب
مريم بابتسامة ماشي ان شاء الله
......
في المساء ...
و في اسكندرية...
وصل ثائر لفيلا عبد العزيز و نزل و نزلت بدور ايضا و كادت تتجه الى الداخل لكن اوقفها ثائر و هو يقول ...
ثائر بدور
نظرت له و اتجهت و وقفت امامه و قالت نعم
ثائر انا كدة نفذت وعدي و وصلتك للنهاية كمان و كله تمام انا كدة بالتالي نفذت وعدي فعلا ... لكن نقص حاجة واحدة ..بدور انتي
بدور و هي تضع يدها على فمه انا بحبك
نظر لها صدمة و لمم يصدق ما قالته الان
بدور ايوا يا ثائر انا بحبك ... انا سامحتك يا ثائر و موافقة اكمل بقية حياتي معاك .. انا ب..ح..ب..ك
ابتسم ثائر ابتسامة واسعة و كاد يبكي من السعادة ثم عانق بدور و رفعها و دار بها بفرح و حب كبير .... و هما يضحكا بشدة ثم انزلها و هو ينظر لها بحب و سعادة و قال انا كمان بحبك ..بحبك اوي
بدور بابتسامة طب يلا نخش بقى علشان تقابل حماك يلا ...
امسكت بيده و اتجهوا الى الداخل
متابعة القراءة