رواية بقلم هالة الحسيني
المحتويات
العنوان كان .......... ام عن المعلومة فعبد العزيز على ايامي كان مدير اعمال صغير و بسيط لسة في البداية لانه كان بدأ من الصفر ..لكن اكيد دلوقتي كبر و اكيد ممكن يكون معروف ..هو كان عنده شركة للإنشات ..و هو كان مهندس ماهر جدا انا كنت بشتغل عنده سكرتير و مدير اعماله في نفس الوقت لما بدأ يكبر شغلني و كنت اعرفه من زمان اوي لانه كان ابن صديق ابويا ربنا يرحمه ..علشان كدة كنت اعرف امك يا بدور و اعرف كل حاجة عن العيلة
ظلت بدور تنظر لسيد بكره و قالت اها ..هو سؤال ..سؤال واحد ..ليه ..ليه عملت معايا كدة السنين اللى فاتت ..ليه محكتنيش عنه ..ليه كنت كل يوم تهني و تقول اني ماليش حد ليه...
سيد لما اتجوزت امك ..كنت متجوزها علشان بحبها و انا استحملت كتير ..استحملت عدم حبها ليا و استحملت اني اربي بنت مش بنتي ..لكن قبل ما اتموت تقولي انها اتجوزتني علشان احميها انها عمرها ما حبتني ده خلاني اكره كل حاجة لان حسيت ان حبي راح على الفاضي كرهتك لانك تشبهي عبد العزيز حبها الاول و الاخير ..من كتر كرهي لعبد العزيز بقيت اعذبك انتي ..لكن والله العظيم عمري ما كرهتك .
سيد انا ندمان والله العظيم سامحيني يا بنتي
بدور اسفة مش هقدر يلا يا ثائر
وقفت بدور و اتجهت الى الخارج و لحقها ثائر بينما ظل سيد يشعر بندم شديد و يدعي الله ان يسامحه و تسامحه بدور ...
......
في سيارة ثائر ...
كانت بدور حزينة و تشعر بالضيق
بدور مقاطعه ثائر انا كويسة متقلقش ..كل الموضوع انا مش قادرة اصدق كل اللى بيحصلي ده و كمان ازاي سيد يعمل معايا ده كله بسبب حبه
ثائر الحب ده كبير اوي و مچنون يا بدور ...تحسي ان اللى بيحب ده في عالم لوحده ..
بدور بتكلم اكنك حاسه
ثائر بحب ما انا فعلا حاسه ..حاسه معاكي انتي و بس
ابتسم ثائر لخجلها و شغل المحرك و نظر للطريق و انطلق.
الفصل الثاني عشر
مرت الايام ...
لم يتحدث ثائر مع والدته طوال هذة الفترة و كان كلما حاولت التحدث معه كان يتحجج و يذهب ..مما جعلها تشعر بضيق من هذا ..
و في يوم ...
كانت بدور تجلس في الحديقة و شاردة ....
تسأل نفسها ..هل هي احبت ثائر ..لماذا كلما تفكر انها سوف تذهب بعد ظهور ابيها تشعر بضيق ...ماذا يحدث لها هل هذا الصراع ات مرة اخرى ..
بدور للنفسها انا ايه حكايتي ..ليه كل ما احس اني هبعد اضايق انا خلاص مبقتش فاهمة حاجة
ظلت على هذة الحالة دون ان تصل الى راي ...
في يوم اخر ..
بدأت الدراسة و اتجهت مريم الى كليتها و هي تكاد ټموت من الفرحة و القلق في نفس الوقت ..فمع كل تغير مرحلة يحدث هذا ..
مريم بعد اذنك
الفتاة نعم
مريم ممكن اعرف مكان جدول المحاضرات
الفتاة عند ...
مريم بأبتسامة شكرا
الفتاة العفو
تركتها مريم و اتجهت الى المكان ..و بالفعل اخذت جدول المحاضرات و عرفت مواعيدها ثم قررت ان تتجه الى كافي تجلس به قليلا و عندما كانت متجهة الى الكافي سمعت هاتفها يرن ففتحت حقيبتها الصغيرة و بحثت عن الهاتف و هي تسير مما جعلها تصطدم بشاب ما .. و اوقعت له هاتفه ...نظرت له مريم و قالت اسفة مخدش بالي
يظهر الشاب و يكون تامر و يقول مش تفتحي
مريم و انا قولت اسفة مخدش بالي
تامر بطريقة قليلة ذوق ابقي خدي بالك بعد كدة يا قطة
مريم هي مين دي القطة و بعدين اتكلم معايا ايه قلة الذوق دي
تامر تقصدي اني قليل الذوق
مريم ايوا انت قليل الذوق طالما بتكلم بطريقة قليلة ذوق يبقى انت قليل الذوق
تامر لولا انك بنت كنت رديت رد مش هيعجبك
مريم لا يا راجل تصدق خۏفت
تامر طب اتقي شړي و روحي شوفي كنتي رايحة فين و كمان انتي متعرفيش انا مين
مريم مين يعني
تامر انا تامر عبد العزيز
مريم يعني اي...
ثم صمتت فجاة و تذكرت ثائر عندما قال للبدور عن اسمها
....بدور عبد العزيز ... ثم نظرت له و بدون ان تقول كلمة
تركته و ذهبت الى حيث كانت ذاهبة .. بينما ظل تامر واقفا و قال للنفسه هي مشيت كدة ليه لما عرفت اسمي ايه ده هي خاڤت مني ..يمكن
اما
متابعة القراءة