رواية رائعة بقلم علا السعدني الفصل الخامس ةثلاثون والاخيرالاخير

موقع أيام نيوز

٠٠ ده غير انه لو كفر عن ذنبه مستحيل كان الكل هيسامحه فى ناس مبتعرفش تسامح بس صدقنى أنا سامحته وبدعي ربنا دايما انه يخفف عنه
ابتسم مراد ثم قال
رحمة ربنا ملهاش حدود ٠٠ ومحدش عارف مين هيدخل الجنة ومين هيدخل الڼار
ابتسمت أصالة له ثم قالت
أنا مبسوطة إنى طلعت كل اللى فى قلبى وأنا معاك
أنا كمان ٠٠ عموما عاوز رقم أى حد من عيلتك عشان اكلمه
أحمرت وجنتى أصالة ثم اعطته رقم الهاتف الخاص بشقيقها ثم قالت له
أنا لازم اقوم دلوقتى عشان ورايا شغل الصبح
هز رآسه بتفهم ثم ظل يراقبها حتى انصرفت ودخلت داخل منزلها بعيدا وابتسم عليها ونظر لرقم هاتف شقيقها ومازالت على وجهه نفس تلك البسمة ٠٠
مرت الأيام سريعا وقد خطب مراد أصالة بالفعل بعد أن وجد نادر إن أصالة سعيدة بخطبة ذلك الشاب رغم إنه كان معترض بالبداية فهو ارمل وهى مازالت فتاة لم تتزوج من قبل ولكن تلك السعادة التى رائها فى أعين شقيقته جعلته يوافق وقد دعاهم مراد لعقد قران شقيقته الصغرى فشعرت أصالة بسعادة لإنها سترى شقيقات مراد فهى لم تتعرف عليهم بشكل جيد بسبب أن كل شخص منهم يعيش فى محافظة ٠٠
كانت برنسيس تشعر بتوتر كبير فى يوم عرسها جلست آسيا و رحمة معها فى صالون التجميل يحاولون التهدئة من روعها فقالت آسيا
أنتى لسه مش عاوزة تنسى الخۏف من أى حاجة يا برنسيس 
فأكدت على حديثها رحمة ثم قالت
مش عارفة بجد اومال لو مكنتيش بتحبى فاروق وواثقة فيه حالتك كانت هتبقى عاملة ازاى !
أخذت برنسيس نفس عميق ثم تحدثت من صمتها
الحياة الجديدة بتخوف وإنى ابعد عن مامى وبابى ده شئ مكنتش عاملة حسابى عليه
ابتسمت آسيا قليلا ثم قالت
مانتى مكنتيش عاملة حسابك إنك تبعدى عنى بس أنا بعدت وبقى ليا حياتى
هزت برنسيس رأسها بتفهم وقالت
صح
مر بعض الوقت كانت برنسيس قد انتهت من ارتداء الفستان ووضع مساحيق التجميل وظلت منتظرة حتى يأتى فاروق وهى متوترة للغاية حتى جاء فاروق وأخذها إلى حيث القاعة التى سيتم بها حفل الزفاف كان فاروق أيضا يشعر بتوتر كبير فهو لا يحب أن يكون محط أنظار للجميع ولكنه كان ينظر فى عيناى برنسيس فينسى من حوله نظرت له برنسيس ثم قالت
أنت ليه من ساعة ما خرجنا من الكوافير مش قبل ليا إنى حلوة ولا وحشة ولا حتى الفستان والميكاب عجبينك ولا لا
ثم زمت شفتاها بطفولة فأبتسم هو عليها ثم قال
يمكن عشان أى كلمة مش هتقدر توصف جمالك وأنتى عارفة كده كويس
شعرت هى بالخجل ثم ابتسمت قليلا وقالت
عرفت تهرب من الخناقة 
اخواتك البنات قمامير اووى زيك كده يعنى
ثم تنبهت لما قالت فعضت شفتاها ووضعت يدها على فمها فنظر لها مراد ثم قال بثقة
بس أنا احلى منهم ع فكرة 
مطت أصالة شفتاها بعدم رضا ثم قالت
ومغرور اوووى ع فكرة
وحنين جدا برده ع فكرة ٠٠ بس أنتى لسه متعرفنيش
اضيقت عينيها ثم قالت بنبرة صادقة
بس لسه محبتنيش ٠٠ للآسف حاسة إنك قلت اخطب دى زيها زى غيرها
هز مراد رأسه نافيا ثم أجابها بهدوء
لا طبعا ٠٠ مفيش حاجة اسمها كده أنا حاسس إن فى مشاعر جوايا مشاعر ناحيتك ولو مكنتيش انتى موجودة فى حياتى مكنتش هختار حد تانى ع فكرة ٠٠ وع فكرة الموضوع ملوش علاقة بإنى كنت متجوز قبل كده ٠٠ أنا بس محتاج اعرفك أكتر وأكتر عشان المشاعر دى تزيد
ابتسمت أصالة كثيرا وشعرت برضا نفسى على الأقل هو لا يعقد مقارنة بينها وبين شروق زوجته الأولى ولكنها ودت أن تعلم إن كانت هى تشبه زوجته الأولى فشئ أم لا حتى تطمئن أكثر وأكثر ولكنها صمتت فبالتأكيد مع الأيام سترى صورة لها ليس عليها أن تخرب تلك اللحظة الجميلة الآن ٠٠
بينما كان محمد يقف بجوار رحمة وهو هائم بها ثم سحبها نحو ساحة الرقص ورقص معها فأبتسمت رحمة على جنونه ذاك ونظرت له لتقول
انت ع طول مچنون كده
وأنا فين من ده كلهنظرت له آسيا بعدم فهم فتابع هوشوية تبصى لأختك وشوية لبنتك وأنا فييين بقيت مركون ع الرف يعنىفتحدثت هى بدلالده انت حبيبى يا كابو معقول
تم نسخ الرابط