رواية كاملة جديدة 3 الفصول من واحد وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

له
خلى بالك من نفسى ٠٠ طمنى لما توصل البيت
ثم دلفت للداخل بينما ظل هو يشاهدها وهو يشعر بسعادة لإنها قد تغيرت ٠٠ تغيرت كثيرا عن ما مضى ولكنه مازال يعشقها كالسابق وأكثر ٠٠
لقد توصلت آسيا إلى العملية الآخيرة الذى سيقوم كلا من عزت و عاصم بتهربيها على طريق صحرواى متجه إلى سيناء فأمرت آسيا القوات بأن تنتشر فى المكان بعد أن اقنعت رئيسها فى العمل بأنها لديها معلومات مهمة للغاية تضايق فى البداية رئيسها من إنها تصرفت من رأسها هكذا دون الرجوع لأى شخص ولكنه فى حقيقة الأمر كان مفتخر بها على إصرارها وعلم إن تلك المرة ليست مثل كل مرة فهى قد راقبتهم جيدا الفترة الماضية ومعها معلومات أصبح لا شك بها واستطاعت بالفعل أن تقبض على رجال عاصم و عزت وهم معاهم شحنة السلاح من ثم امرت بالقبض على كلا من عزت و عاصم فى النهاية ٠٠
جلست على مكتبها فى المديرية وهى تنظر لهما بتشفى وإنتصار أخيرا بينما عزت قد شعر پغضب شديد شديد للغاية لفشله ولمعرفة آسيا بحقيقته ولكنه لم يستطع النظر داخل عينيها لذا نظرت له آسيا وقالت
نقطة كده ومن اول السطر وابدأ الحكاية ع رواقة ٠٠
الحلقة الرابعة والثلاثون
أخذ عزت نفس عميق وأغمض عينيه فلم يكن يتوقع أن تلك اللحظة آتية فى حياته فنظر لها وبدء فى إخبارها بكل شئ فقد تذكر هو بعد أن انتهى من الثانوية العامة أخبره والده بعمله كتاجر سلاح لم يكن عزت مندهشا كثيرا فدوما كان يرى أن والده شخصية غامضة بالنسبة له وإنه لا يعرف عنه الكثير فتقبل عزت عمل والداه ذلك بل وعمل معه أيضا لكن كل ذلك بدون علم والداته وبعدها تعرف على والد أنس حيث كان الذراع اليمنى لوالده وقبل مۏت والد أنس بأيام قليلة كان قد تعرف عليه وبدئوا يعملان سويا وبعدها بعام واحد فقط كان قد توفى والد عزت أيضا فأصبح عزت هو من يدبر تلك الأعمال الغير مشروعة و أنس اصبح أهم أحدى رجاله شعرت آسيا بالڠضب فقد كان صديق شقيقها وليس هذا فقط بل تفدم لخطبتها وهو تاجر سلاح فتحدثت بصوت غاضب
يعنى أنت من قبل حتى ما تخطبنى كنت تاجر سلاح !! 
حبيتك يا آسيا حبيتك زى مانتى كمان بس كنت بحاول اغيرك بحاول اقنع نفسى إنى مضايق من ستايلك حتى لما حكيت لصاحبى حكتله عشان اقنع نفسى إنى مضايق عشان كده بس لكن فى الحقيقة كنت عاوز أكرهك فى شغلك وكنت عارف اد ايه انتى بتحبينى وإنك كان ممكن توافقينى وتغيرى الكلية وتبعدى عن السكة دى نهائى لولا إنك سمعتينى بكلم صاحبى
شعرت آسيا بالأشمئزاز منه ولكنها تحدثت بعدم مبالاة
كمل
ابتدى شغلى مع أنس يكبر أكتر وأكتر لحد ما أنتى جيتى تشتغلى معاه كسكرتيرة وعرفت ان أنتى تحديدا اللى هتشتغلى من عاصم ساعتها اټجننت من فكرة إنك تدورى ورانا فقررت أظهر تانى واشغلك عن أى شئ ونبهت ع أنس مليون مرة إنك خط أحمر عندى وانه ميحاولش حتى ېأذيكى بس هو كان غبى تصرفاته كلها فى أخر أيامه كانت بتدل ع غبائه وومكنش بيرجع ليا فى شئ حتى أخر شحنة استغبى ودخل خطيب أخته فى الموضوع لما عرفت إنه خطڤك اټجننت يا آسيا انا استحملت غباء أنس كتييير لكن إنه يجى عندك وېأذيكى
تابعت آسيا بسخرية
أنت اللى قټلته مش كده !
أيوة ٠٠ 
توجهت آسيا بنظرها إلى عاصم ثم قالت پغضب
وأنت ٠٠ أنت اللى كنت بتقولهم كل خطوة بنتقدم ليها مش كده كنت عامل نفسك ماسك القضية وأنت اصلا بتدارى عليهم ٠٠
صمت عاصم ولم يكن يعلم أن يجيب عليها بماذا فبالفعل هو من فعل ذلك بعد أن استغل أنس مرض والدة عاصم واصبح يغريه بالكثير من المال فى النهاية استسلم له ونفذ ما اراده أنس مقابل أن تكون والداته بصحة جيدة نظرت لهم آسيا بإشمئزاز ثم قالت
وحاولت ټقتل يونس مش كده بس للأسف راح ضحيتك واحد ملوش أى ذنب وقتها يونس كان عنده اجتماع وفى ورق مهم جدا كان المفروض يجيبه من بيت يونس واتطوع واحد شغال عنده فى المكتب إنه يجيب الورق عشان يونس كان لازم يستقبل الناس إللى جاية وهو اللى ېموت استفادت ايه استفادت ايه نفسى افهم لما كنت عاوز تقتله واللى ماټ واحد ملوش أى ذنب كنت فاكر إنى هرجعلك مثلا !! انت انسان حقېر جدا غير كده لما الظابط قال ل يونس ان عربيته الفرامل اتشالت بفعل فاعل رفص الفكرة دى لأنه ملوش اعداء وكان حاطط فى دماغه ان الحاډثة عادية جدا أو جت غلطة
لم يتحدث عزت وظل صامت فأبتسمت هى بسخرية ثم قالت
ولما أنس ماټ استغليتوا وجود مدحت الشريف فى كده واستغلتوه بأنه يبقى زى أنس ولو هو كان يعرف انكم تبع
تم نسخ الرابط