رواية كاملة جديدة 3 الفصول من واحد وثلاثون للاخير
المحتويات
وضعت حراسة على يونس دون أن يعلم لإنها اصبحت خائڤة عليه من ذلك الوغد وهى تعلم جيدا أن جعلت يونس يعلم إنها تضع له حراسة سيفتعل مشكلة كبيرة وسيظل يخبرها إنه رجل وقادر على حماية نفسه وإنه لا يخشى من عزت أو غيره لذا جعلت الحراسة دون علمه ودون حتى أن يلاحظ أى شخص آخر أن يونس لديه حراسة حتى يتصرف عزت بطبيعته ولا يشك بها أو ب يونس أن علم ان لديه من يحميه ٠٠
بدئت برنسيس فى أن تستعيد ثقتها بنفسها بعدما جعلها فاروق تقابل ذلك الوغد لا تعلم أن كانت تسامحه أو لا ولكنها اصبحت لا يهمها ما حدث الآن فقد واجهت ما لم تكن تريد أن تواجهه أو من اقنعت نفسها طوال السنوات الماضية إنها غير قادرة على فعل ذلك فالآن اصبح جميع الرجال سيان بالنسبة لها اقترح عليها فاروق أن تعمل فى شركة ترجمة لإيجادها اللغة الأيطالية وأن تعمل فى ذلك المكان دون أن تعتمد عليه أو على آسيا أو على أى شخص آخر ترددت برنسيس فى تلك الخطوة ولكنها علمت أن فاروق محق وعليها أن تعتمد على نفسها أكثر وأكثر ٠٠
ذلك اليوم كان عليها أن تسلم وثائق مترجمة لشاب فى منتصف الثلاثون من العمر فدلف هو وجلس على المكتب الخاص بها برائحة عطره المميزة نظرت برنسيس لأعلى وابتسمت له ابتسامة دبلوماسية
ابتسم لها وبدء يتفحصها فمنذ أن رأها من المرة السابقة وجمالها عالق فى ذهنه لم يستطع أن يتحدث معها فى السابق لوجود فتاة آخرى بجوارها ولكن اليوم هى بمفردها فى المكتب فتلك هى فرصته فظل يتفرس ملامح وجهها بشكل مبالغ فيه بينما هى لم تنتبه وظلت تراجع الأوراق التى أمامها حتى انتهت ثم رفعت رأسها له وقدمت له الملف وهى تقول
ابتسم ذلك الشاب لها ومد يده وحاول أن يمسك يدها وهو يأخذ منها ذاك الملف فنظرت له برنسيس بحدة ثم تركت الملف مسرعة وسحبت يدها وقالت بلهجة غاضبة
لو ده اتكرر تانى مش هيحصلك كويس
نظر لها الشاب وهو يبتسم
انا ممكن ادفعلك اللى انتى عاوزه او اشتريلك اللى ت٠٠
قاطعته برنسيس
اطلع بارة ٠٠ وكل اللى قولته ده هيتقال لصاحب المكتب
والله ميهمنيش يطرد مين ويسيب مين ٠٠ لكن أنا مش مضطرة اسمع سخافتك أكتر من كده
شعر ذلك الشاب پغضب شديد ثم نهض عن مقعده وقال پغضب
انا مش هقعدك فى المكتب ده لحظة واحدة
لم تهتم برنسيس لما سمعته لكنها ابتسمت فآخيرا قد أتت بحقها دون مساعدة أى شخص ٠٠
انتهت من عملها وأتى فاروق كى يأخذها من العمل فطلبت منه أن يسيرا سويا فالمنزل ليس ببعيد فنفذ لها رغبتها ولكنه وجدها سعيدة على غيرة العادة وتبتسم كثيرا فسئلها
حصل ايه مخليكى مبسوطة كده
لم تستطع برنسيس ان تخفى عليه شئ فقصت له كل ما حدث شعر فاروق پغضب شديد من ذلك الوغد ولكن على الرغم من ذلك شعر بفخره من محبوبته فقال بنبرة هادئة
لو جيت وهو كان موجود لازم تورهولى
بس أنا خدت حقى بأيدى
وأنا من حقى أخد حقى
نظرت له بعدم فهم فتابع هو
أنتى حقى أنا بس يا برنسيس وأى ساڤل يبصلك أنا اموته بأيدى ما بالك اللى يمد ايده دى تتقطع
ابتسمت برنسيس كثيرا ثم قالت
انت قلبى مفهوش غيرك أنت ٠٠ ومالى عينى لدرجة إنى مش شايفة رجالة غيرك
لا انا كده هقع من طولى
ابتسمت كثيرا ووجدت نفسها أمام باب المنزل فقالت
متابعة القراءة