رواية كاملة جديدة 3 الفصول من واحد وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

وأنا مكنتش فاهمة أى حاجة ٠٠ عشت عمرى كله خاېفة بسببك خاېفة من الرجالة خاېفة أحب خاېفة اتجوز خاېفة اتعامل مع الناس خاېفة حتى أخرج
ابتلع هو ريقه أخيرا ثم قال
مش هتأسف ولا هقدر اقول كلمة آسف عشان مش هتقبليها منى بس صدقينى الذكرى دى زى ماهى سابتلك شعور مقزز أنا كمان كل ما افتكرها وافتكر اد ايه كنت حيوان ببقى نفسى ارجع بالزمن لورا عشان معملش ده
نظرت برنسيس له بريبة ولكنها صدقته فقد كانت نبرة صوته تنم عن الحزن والندم صمتت قليلا لم تكن تعرف ماذا عليها أن تقول فعندما صڤعته شعرت بشعور بالراحة لم تشعر به ابدا لذا قالت
لو ندمان فعلا حافظ ع بيتك ومراتك وولادك وخد بالك من بنتك كويس ٠٠ عموما أنا ارتاحت لما شفتك وضربتك هم كبير انزاح من عليا لو تبت فعلا فربنا يسامحك أما لو متوبتش فحاسبك بقى عند ربنا ٠٠ عن اذنك
قبل أن تتركه ظهر على وجهه بعد علامات الأرتياح وقال لها قبل ان تتحرك
لو قدرتى فى يوم تسامحينى ابقى سامحينى ٠٠ عارف أن طلبى سخيف بس بدعى ربنا ليل ونهار إنك تسامحيني
توقفت برنسيس عن السير ثم قالت بنبرة خاڤتة وصلت إليه
مش مهم تعرف سامحتك ولا لأ ٠٠ بس خلى بالك من بنتك ٠٠ عمرى ما اتمنى إنها تشوف الحياة اللى عيشتها واتقى ربنا فيها
ثم تركته وذهبت هى إلى فاروق الذى كان يقف ينتظرها على السلم وقد استمع إلى كل حديثهم نظرت برنسيس له بأمتنان شديد ولكن ما لبثت حتى ازدادت الدموع فى الهبوط من عينيها نظر لها بقلق شديد ثم قال
بتعيطى ليه ! لسه مش مرتاحة !
فضړبته بقبضة يدها على صدره وهزت رأسها نافية
عشان بحبك ٠٠ وعشان ربنا عوضنى بيك عن كل حاجة شوفتها وعشان أنت بتحبنى بجد وبدور ع راحتى أنا بجد مرتاحة اووووى ٠٠ صحيح مفيش شئ اتغير بس إنى اقف قدامه هو بالذات كان رابع المستحيلات
ابتسم فاروق عليها ثم قال
وأنا بحبك اوووى ٠٠ يلا عشان اوصلك
تبعته برنسيس وهى تشعر بسعادة كبيرة وخرجوا خارج العقار سويا ليستقلوا أى سيارة آجرة ٠٠
دلف يونس لداخل الغرفة التى بها آسيا فى المشفى وجدها جالسة على الفراش وشعرها منسدل على كتفيها ليظهر طوله الذى يعشقه ولكن ٠٠ قد كان معها طبيب بالغرفة يفحصها شعر پغضب وغيرة ونيران فى قلبه فوجد الطبيب يفحص قدمها فقالت آسيا
دكتور أنا زهقت من الجبس هو لازم استنى أسبوعين اسبوعين يعنى 
ابتسم الطبيب عليها ثم قال
لا ممكن قبل الأسبوعين يتفك
ابتسمت آسيا بسعادة فصر يونس على أسنانه فلاحظت آسيا وجود يونس ابتسمت له ٠٠ انتهى الطبيب من فحصها ثم غادر الغرفة فنظرت آسيا إلى والداتها
لميلى شعرى بقى يا ماما
رفع يونس أحدى حاجبيه فهى ستعقد شعرها الآن بعد أن رحل الطبيب ظلت والداتها تمشط لها شعرها وقبل أن تعقده لها قالت
أنا مش فاهمة أنتى ليه عاوزة تخبيه ! كده أحلى يا آسيا
ابتسمت آسيا وهى تتذكر طلب يونس ذاك منها ثم قالت
بيضايقنى لميه وخلاص يا ماما
فأمتثلت والداتها لرغبتها ثم عقدت لها شعرها واخبرتها
أنا هروح اجبلك العصير واجى
ثم نظرت ل يونس
خلى بالك منها عقبال ما اجبلها العصير
ابتسم يونس ثم هز رأسه بالإيجاب حتى تأكد أن والداتها قد انصرفت فنظر لها پغضب شديد فرمشت آسيا بعينيها قليلا ثم قالت
فى ايه !
اقترب يونس منها پغضب شديد ثم قال
شعرك اتفك قدام الدكتور ده ليه !
ماما كانت بتسرح ليا شعرى والدكتور دخل فكشف الأول وبعدين لمېته
ثم ابتسمت عليه وتابعت
عشان كده لويت بوزك
نظر لها پغضب شديد ثم قال بلهجة حادة
عشان قلت 100 مرة شعرك مينزلش قدام أى راجل والبيه كان واقف يتفرج على شعرك
ع فكرة محصلش ده كان بيكشف بس
متعصبنيش يا آسيا 
أنت متعصب لوحدك اعملك ايه طيب
مانتى غلطانة
قولتلك ماما كانت بتسرح ليا ودخل فجاءة حصل ايه لكل ده ٠٠ خلاص اقصهولك وارتاح منه ومن عصبيتك دى
اتسعت اعين يونس پغضب شديد ولكنه سئلها بهدوء عكس البركان الذى بداخله
انتى قلتى ايه 
قالت آسيا من غير خوف او تردد
اقصهولك
اقصلك انا لسانك يا شيخة عشان ارتاح ٠٠ عارفة لو جبتى المقص ناحية شعرك هموتك
وهو أنت مش فارق معاك غير شعرى يعنى !
آسيا بلاش هبل
عقدت يدها نحو صدرها ونظرت للأمام فأبتسم هو على هيئتها تلك ثم اقترب منها وقبل رأسها بسرعة خاطفة فأتسعت أعين آسيا وقبل أن تتحدث بفمها أو بيدها كانت قد دخلت والداتها التى انقذت يونس من براثن آسيا فنظرت له پحده لتجد بسمة ظاهرة بوضوح على شفتاه تبعتها قبلة على الهواء منه دون أن تراه والداتها فشعرت هى بالخجل واخذت العصير من والداتها لتشربه وكفت عن النظر إلى ذلك المهرج ٠٠
مر شهر ونصف كانت قد تعافت آسيا من ذلك الحاډث وقد أمرت بمراقبة كلا من هاتف عزت و عاصم كما إنها
تم نسخ الرابط