رواية كاملة جديدة 3 الفصول من واحد وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

إنك مش هتصدقنى بس شوف بعينك اهى بتخونك
قالتها وهى تصوب الهاتف نحو عينه نظر مراد للهاتف فهز كتفاه بلا مبالاة وقال
انا مالى بالليلة دى !!
اتسعت أعين أصالة ثم قالت
هو عادى تخونك كده ٠٠
تخون مين يا آنسة دى واحدة وجوزها أنا مالى !! دول لسه متجوزين من كم يوم
وضعت أصالة يدها على فمها ثم قالت
يعنى انت اللى بټخونه معاها !!
ابتسم مراد بسخرية ثم قال
ايه اللى بتقوليه ده ٠٠ أنا مش ع علاقة بيها اصلا
بس ليلة ما شفتك كانت معاك ع للتربيزة بتتعشوا سوا
فهم مراد ما ترمى إليه اخيرا فقال
دى اسمها مارجريت وتبقى مرات صاحبى اللى فى الصورة ويوم ما حضرتك شوفتينا كان جوزها اللى هو كان خطيبها ساعتها معها بس هى دخلت قبله بدقايق عشان هو كان بيركن العربية وكانوا جايين يتعشوا معايا لو كنتى بصيتى تانى كنتى هتلاقى جوزها جاه يومها
شعرت أصالة بالخجل من نفسها ونظرت لإسفل ثم وضعت خصلات شعرها خلف أذنها بعد أن تذكرت إنها بالفعل فى ذلك اليوم ڠضبت بشدة لوجود تلك الملونة معه وطلبت من شقيقها أن يحضر الطعام من أجلهم فى المنزل فهى قد شعرت بالملل ولم ترى بعد ذلك ماذا حدث ابتسم مراد على هيئتها تلك ثم قال
انا متشكر طبعا إنك اهتميتى وقولتيلى بس الموضوع ميخصنيش
رفعت رأسها له ثم قالت
يعنى انت مش مرتبط !
نظر لها مراد بدهشة ثم قال بحدة
أنا متجوز ٠٠ عن إذنك
ثم تركها وذهب ليصعد لغرفته بينما ظلت هى مصډومة مما سمعته للتو بل شعرت بأن شئ قد كسر فى قلبها ووجدت الدموع تنساب من عينيها دون أن تشعر ثم ركضت نحو خارج الفندق وهى تمسح دموعها تلك ٠٠
فى صباح اليوم التالى ٠٠
نظر فاروق إلى برنسيس وهم بداخل سيارته بعد أن توقف أمام العمارة التى يسكن بها ذلك الوغد كانت فى ذلك الوقت تحرك يدها بتوتر بالغ لاحظه هو فتحدث بلهجة هادئة
صدقينى الموضوع ده هيفرق معاكى كتير جدا هتحسى وقتها إنك خدتى حقك سواء ضربتيه أو سامحتيه أو أو ٠٠ دى حاجة تخصك وحدك أنا لو مش عارف أن الخطوة دى مهمة ليكى فى إنك تتخطى كل اللى فات مكنتش عملتها ليكى وبعدين لازم تفهمى كويس إنى واقف معاكى وجنبك ومحدش هيعملك حاجة وأنا معاكى ده غير إنه هو نفسه دلوقتى بقى متجوز وعنده بنت وولد فخدى حقك منه ومراته مش فوق هى فى الشغل دلوقتى وهو بس اللى فوق شغله بعد الظهر
نظرت له برنسيس بعد أن أعطى لها تلك الثقة ثم ابتسمت قليلا وترجلوا من السيارة ودلفوا داخل العقار صعدوا بالمصعد إلى الطابق الذى يسكن به فوقف فاروق بالقرب منها ولكن وراء حائط بالجوار بينما كانت هى واقفة أمام باب الشقة نظرت بعينها وجدت فاروق يقف أمامها ويحمسها كى تدق باب المنزل فهى تعلم جيدا إنه بعيد ليس لأنه ليس قادر على مواجهة ذلك الوغد ولكنه يريدها أن تعتمد على نفسها وأن تأخذ حقها بيدها لذا وضعت يدها على جرس الباب وانتظرت بتوتر بالغ حتى يفتح لها باب الشقة ٠٠
الحلقة الثالثة والثلاثون
شعرت برنسيس بتوتر كبير وهى تنتظر أن يفتح لها الباب اغمضت عينيها ووضعت يدها على صدرها وأخذت نفس عميق ثم فتحت عينيها وهى تستمع إلى أحدهم يفتح باب تلك الشقة وجدته أمامها ذلك الوقح ذلك الوغد الذى سبب لها كل ذلك الړعب وجعلها جبانة خائڤة حتى من شراء شئ ما لها بينما اضيقت عيناه هو وهو لا يعرفها محاولا أن يتذكرها ولكن ما لبث بعد بضع ثوان حتى عرفها فقد اصبحت الآن ناضجة وقد تحجبت أيضا لكنها مازالت تحتفظ بجمالها ذاك الذى يأخذ أى رجل لعالم آخر يود فقط أن يبقى هى وهو بمفردهم رغم ذلك الجمال الصعب أن يحول نظره عنه إلا إنه نظر لأسفل شاعرا بالخزى من نفسه اغمض عيناه فهى قد كانت صفحة وطواها فقد ندم كثيرا على ما فعله بها يتذكر حينها كان فى سن المراهقة حيث كان لديه من العمر ستة عشر عاما كانت تصرفاته طائشة حين ذلك الوقت ولكنه ندم ندم كثيرا ندم تكرارا ومرارا على ما فعله بتلك الطفلة البريئة ولكنه لم يستطع أن يظهر فى حياتها ليطلب منها الصفح لذا قرر الأنتباه لحياته ومستقبله وتزوج وأنجب طفل وطفلة هما الآن أغلى من كل حياته شعرت برنسيس بإنه يتهرب من نظرات وجهها شعرت بإنه ربما نادم أو شئ ما ولكنها رفعت يدها بتوتر كبير ثم صڤعته بحدة على وجنته بعد أن فعلت ذلك شعرت بالخۏف من ردة فعله ولكنها حاولت أن تتماسك أمامه إما هو فلم يتحدث أو يتكلم ظل ناظرا لأسفل لا يريد أن ينظر إليها فأمتلكت برنسيس الجرئة والشجاعة كى تتحدث أخيرا
أنت عارف كويس القلم ده ليه ! ٠٠ عشان استغلتنى
تم نسخ الرابط