رواية كاملة جديدة 3 الفصول من واحد وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

وش
قرأ يونس شفتاى الصغير واتسعت عيناه بينما وضع منصف يده على وجهه خجلا ثم قال
دى غلطتى أنا إنى خدتك فى مكان
عض يونس شفتاه ڠضبا ثم قام بضم قبضة يده وعضها غيظاثم قال ل منصف و هايا
منوريييين اوووى ٠٠
فى ظهيرة اليوم التالى أتى مراد إلى القاهرة كى يطمئن على شقيقته وابنتها عندما رأى الطفلة ظل يلاعبها وكان سعيد وهى تبتسم له بين الحين والآخر نظرت له آسيا وهو مبتسم هكذا ثم قالت
مش ناوى تفكر تتجوز بقى يا مراد
زفر مراد بضيق ثم قال
انتوا ليه مصممين تضايقونى
عمر ما ده سبب يضايق ٠٠ وبعدين شروق ماټت يجى من سنتين من حقك تعيش حياتك بقى وتبص لنفسك مش هتفضل حياتك واقفة ع الماضى كده
نظر مراد للأتجاه الآخر فتابعت آسيا
ماما وبابا نفسهم يفرحوا بيك ٠٠ إنت منفسكش يبقى ليك بيت وآسرة وتعيش بسعادة
اخذ مراد نفس عميق فى تلك اللحظة دلفت والداتهم للداخل وقالت
نفسى اطمن عليك يا مراد الماضى لا يمكن يرجع ٠٠ ولو عاوزنى اشوفلك واحدة واختارهالك فى بنات كتييير
صمت مراد قليلا وتذكر تلك الجنية التى يراها دوما لا يعرف لما خطرت بباله فى تلك اللحظة ولكنه وجد نفسه يفكر بها لما ليست هى ! إن كان عليه أن يتزوج بالفعل فلما ليست تلك الفتاة فنظر لوالداته ثم قال
حاضر يا ماما سبينى افكر شوية ٠٠ وأنا هفاتحك قريب
ابتسمت والداته غير مصدقة لما تسمعه أحقاهو قال إنه سيفكر فى أمر الزواج بينما ارتمت آسيا فى احضانه وقالت
أنا مبسوطة اوووووى ٠٠
الحلقة الخامسة والثلاثون
الجزء الثانى والآخير
بعد يومان كان مراد قد وصل إلى الأسكندرية ظل فى الفندق الذى يقيم فيه وهو يفكر جيدا فى حديث والداته وشقيقته ولا يعلم لما تلك الجنية تحديدا الذى فكر بها ولكنه قرر الخلود للنوم فالسفر كان قد ارهقه ٠٠
فى المساء استيقظ وارتدى ملابسه وذهب على شاطئ البحر كى يفكر جيدا فى أمر الزواج بالفعل جلس على رمال الشاطئ وظل ينظر للبحر والسماء لقد مر ما يقرب السنتين على مۏت شروق ولكن مع ذلك هو لا يريد الزواج لا يريد التعلق بأمرآة آخرى هو يعترف بينه وبين نفسه إنه لم يكن يحب شروق قبل الزواج ولكن هذا لا يمنع تماما إنه قد عشقها بعد الزواج وتمنى لو بقت بقربه ولكن لن يستطيع أن يغير شئ فقد رحلت وتركته وحيدا فكر بإنه عندما يكبر بالسن أكثر وأكثر لن يستطع أن يكون بمفرده فهو بحاجة لمن يكون بجواره بحاجة أن ينجب طفل ويربيه ابتسم وهو يتذكر فهو كان مستعد أن لا ينجب مادامت شروق بجانبه تخلى عن ذلك الحلم ولكن تلك فرصة جديدة له ربما يرزقه الله بمولود ٠٠ شعر بأن أحد ما ينظر له فنظر بعيدا وجد أصالة تجلس على بعد منه ليس بكبير فوجد نفسه يبتسم لها فهو دائما يجدها أمامه وقتما يريد رؤيتها رمشت أصالة بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق هل حقا ابتسم لها ! ثم وجدته نهض عن مكانه واقترب منها ابتلعت أصالة ريقها بعدم تصديق حتى جلس بجوارها ثم قال بصوت هادئ
ازيك يا أصالة !
كانت أصالة فى حالة ذهول تامة لا تصدق أن مراد فعلا يحدثها والأكثر إنه يتذكر اسمها فنظرت له بعدم تصديق
أنت فاكر اسمى !
ايوة
شعرت أصالة بإنها تحلم فوضعت يدها على كتفه كى ترى أن كان ذلك حقيقيا أم مجرد طيف ولكنها وجدته حقيقة فوضعت يدها على فمها بعدم تصديق بينما ابتسم هو على تهورها ثم قال
ممكن اتكلم معاكى شوية !
ا٠٠ اه طبعا
نظر مراد أمامه واخذ نفس عميق ثم قال
مراتى ماټت يجى من سنتين كده ٠٠ هى كانت مريضة ومرضها كان مانعها من الخلفة وبعد سنين من الصراع مع المړض ماټت مكنش ده السبب الوحيد لا إهمال أبوها وأمها فيها كان سبب قوى فى تدهور صحتها ٠٠ بس ربنا كريم ورحمها من عڈاب المړض ومن إهمال أبوها وأمها ليها ومر السنتين دول كنت مش حابب اتجوز أو ارتبط بأى انسانة بعدها لأن السنتين دول اسوء سنتين مروا عليا
ثم نظر فى عينيها الزرقوتان وتابع
بس طول السنتين طول أمى وأخواتى البنات نفسهم يفرحوا بيا ويشوفونى اتجوزت وأنا فعلا دلوقتى بفكر فعليا إنى اتجوز و ٠٠
اتسعت أعين آصالة بعدم تصديق ثم قالت پغضب
طب وإنا مالى المفروض اعملك ايه ادورلك ع عروسة يعنى !
هز رأسه بآسى ثم قال
لا ٠٠ بس لو أنتى مش ممانعة إنك تبقى العروسة إنا معنديش مانع 
ظلت أصالة تفتح عينيها وتغمضهم أكثر من مرة غير مصدقة لما سمعته للتو ثم قالت
أ٠٠ أنت عاوز تجوزنى !
يعنى مادام فكرت فى الجواز ليه ميكونش أنتى ! إلا لو أنتى ٠٠
قاطعته مسرعة قائلة
معنديش مانع طبعا
هز مراد رأسه بتفهم فسئلته هى
بس اشمعنا أنا !
نظر فى عينيها ثم قال
يمكن عشان كل لما ببقى مضايق بلاقيكى قدامى
تم نسخ الرابط