رواية كاملة جديدة 3 الفصول من واحد وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

الحلقة الحادية والثلاثون
شعرت آسيا بإنها كالمچنونة بعد أن استمعت لتلك المكالمة امسكت الهاتف وظلت تحاول الأتصال ب يونس ولكن دون جدوى فلم يكون يجيب على إتصالاتها إلقت الهاتف على المنضدة ثم وضعت رأسها بين كفى يدها وهى تشعر بأنها لا تستطع أن تتصرف ولكنها حاولت بكل جهدها أن تتذكر رقم لوحة سيارة يونس جيدا حتى قامت بكتابتها على ورقة ثم قامت بالإتصال بضابط من القاهرة وطلبت منه أن يبحث عن تلك السيارة ثم أتصلت ب يونس مرة آخرى ولكنه لم يكن يجيب على أى إتصال لها ٠٠

مرت ساعة طويلة عليها وهى لا تستطيع الوصول إلى يونس ومعرفة أى خبر عنه وما زاد چنونها أن هاتفه انطفئ فجاءة ولم يعد متاح للأتصال حتى جائها إتصال من الضابط الذى بالقاهرة فأجابت على الفور
ايوة يا ضياء عرفت حاجة عن العربية !
العربية لاقينها ولعت وجوها شخص ماټ
وقعت السماعة من أيد آسيا وهى لم تكن تصدق ما سمعته للتو احقاماټ يونس فقد قټله ذلك الوغد لقد ماټ يونس بسببها يا ليتها علمت من قبل أن ذلك الوضيع هو شريكا ل أنس عادت بذكريتها إنه بدء أن يظهر مجددا فى حياتها بعد أن تولت تلك القضية تلك القضية التى خسړت أهم شخص بحياتها بسببها وخسرتها أيضا انهمرت الدموع من عينيها وانزوت فى أحدى أركان الغرفة لمدة لا تعلمها ولكنها قررت أخيرا إنها ستذهب إليه لتودعه للمرة الأخيرة واقسمت بينها وبين نفسها إنها لن تترك من فعل ذلك ب يونس وستدخله السچن بالقريب سارت خارج مكتبها دون أن تتحدث أو تلفت لأى شخص يمر بجوارها كانت تشعر بدوار شديد ولكنها تحاملت على نفسها أرادت أن تتأكد إن كان من بالسيارة يونس أن كان مازال حى حتى ربما ضياء قد اخطئ ربما حدث أى شئ ربما استطاع يونس الفرار فلم تكن تستطع أن تتخيل أن يونس قد ماټ حقا استقلت سيارتها وبدئت القيادة رغم أن عينيها مشوشتان بسبب البكاء كما أن اعصاب يدها كانت ترتعش فلم تكن تستطيع أن تتملك اعصابها حتى استمعت لصوت رسالة من هاتفها فأمسكت الهاتف لكى ترى من من تلك الرسالة ولكن اتت شاحنة كبيرة بسرعة عالية واصطدمت بسيارتها فسالت الډماء من رأسها وفقدت الوعى تماما ٠٠
مر شهران كانت حالة آسيا تزداد سوءا فظلت بهم بغيبوبة طويلة فاقدة للوعى حزن الجميع من أجلها وكانوا بجوارها دوما لم يتركوها للحظة واحدة لم تتركها برنسيس ولو للحظة واحدة فقد شعرت بأن امانها قد تركها حتى مراد قد ترك شغلها وآتى من أجلها ظل لمدة شهر كامل بقربها ولكنه سافر من أجل أن يكمل عمله وفى نهاية كل اسبوع كان يقضى معها كل الوقت ٠٠
إما عن أصالة فقد قرر شقيقها أن يسافر إلى الإسكندرية من أجل أن يحسن حالة شقيقها بعد ما مرت به من فقدان أنس و إمتحانتها لعل حالتها الصحية تبدء أن تتحسن كما إنه لديه بعض الأعمال هناك عليه انجزها ٠٠
كانت هايا تشعر بالحزن لما حدث ل آسيا وكانت تزورها دوما وتدعو لها الله من أجل أن تتحسن حالتها الصحية ورغم إنها وعدت منصف أن زوجهم سيتم بعد الأمتحانات إلا انها طلبت منه أن يؤجل إتمام الزفاف فحالتها الصحية والنفسية لا تتهيئا للزواج بعد كل تلك الأحداث التى مرت بها فتفهم هو ذلك الوضع ٠٠
وقد تمت خطبة محمد و رحمة بعد الإنتهاء من إمتحانتها ٠٠
استيقظت أصالة من النوم فقد وصلوا بالأمس إلى الأسكندرية وقررت أن تقف فى الشرفة الخاصة بغرفتها نظرت بعيدا للمنزل المقابل لها وتذكرت منقذها ذاك تذكرته !! هى اصلا لم تنساه اخذت نفس عميق ولا تستطع أن تعلم لما تفكر به ظلت تقف فى الشرفة لبعض الوقت تنتظر ربما يخرج من ذلك المنزل وتراه لعلها تستطع أن تشكره بحق ولكن دون جدوى بعد نصف ساعة من الأنتظار وجدت أحدهم يخرج لحديقة المنزل ابتسمت وشعرت بأنه يوجد شئ ما ليس على ما يرام بها ولكن سرعان ما تجهم وجهها حين رأت أن الشخص الذى خرج من للحديقة ليس هو صحيح إنها لم ترى ذلك المنقذ إلا مرتين إلا إنها تحفظ معالم وجهه جيدا اذا فهذا المنزل لا يخصه ربما كان يؤجر هذا المنزل فلا مجال أن ترى المنقذ مرة أخرى عضت شفتاها بغيظ شديد ودلفت داخل غرفتها وهى تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة ٠٠
جلس فاروق مع برنسيس على طاولة فى مطعم بعد أن اقنعها بأعجوبة أن جلوسها بجوار آسيا لن يغير ما حدث نظر لها وجدها قد فقدت بعض الكيلوجرامات من وزنها كما أن عينيها حمروتان من كثرة البكاء على شقيقتها شعر بالحزن من أجلها ثم نظر لها وقال
وبعدين يا برنسيس ! هتفضلى كده أنا مش مستعد إنك تضيعى منى وتسبينى أنتى
تم نسخ الرابط