رواية رائعة 10 الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
الباكر يخبرها أن تأتي للولدين لظروف طارئة في عمله وعندئذ تلك الزيارة التي تخطط لها منذ أسبوع قد تأجلت لأسبوع قادم.
بينما هي تدخل المنزل تصطدم بخروجه فتحظي بإستنشاق فتخجل وتنظر أرضا وتقول آسفة ماأخدتش بالي
بعدما كان يسير توقف ينظر لها ويتنهد بيأس فهي مازالت لا تتحدث إلا وهي تخفض عينيها فقال لها بإستياء الولاد صحوا وفطروا وبيلعبوا في أوضة الألعاب خلي بالك منهم
أومأ بإرتياح وقال أنا مش هتأخر عشان وعدتهم اني هخرجهم نتعشى بره عشان كده ع المغرب هكون موجود
أومأت رأسها بموافقة ولم ترد.
هز رأسه بيأس وغادر وهو يهرتل أنا بتعامل مع صنم مش هتتغير أبدا
دخلت المنزل وهي تستتشق بقوة عطره الذي مازال عالقا في المكان وتحبسه في رئتيها فهي لاتعلم مالذي أصابها في الآونة الأخيرة لا تستطيع أن تخرجه من أفكارها بل صورته تصحب مخيلتها في كل مكان بوسامته الخشنة وعينيه المظلمتين حتى أنها تجرأت والتقطت له صورة سړقة بينما هو يحمل يزن ويقبله في الحديقة بينما هي تقف في شرفة المطبخ تراقبه من بعيد.
ومرت ساعات اليوم وقد أعدت لهم الكثير من الحلوى والفطائر وبعض العصائر الطبيعية وهي مع كل صنف تعده تبتسم وتقول في نفسها بيرجع من شغله تعبان ومحتاج حاجة حلوة تسنده...وبعد أن انهت كل شئ وعلى اقتراب موعد عودته عطرت المنزل و أعدت الولدين للخروج مع والدهما وبدلت ملابسها للمغادرة عند عودته.
الفصل_السابع_عشر
تقف أمام المرآة تحكم حجابها جيدا حول وجهها لتطمئن أن ذلك التشوه الذي يوصمها غير واضح تنظر لنفسها پقهر وتبتلع تلك المرارة التي لا تفارق حلقها أبداوعلي الرغم من أنها تحاول أن تكسب نفسها بعض القوة ولكنها لم تستطع من عينيها من طرد تلك الدموع التي تحبيها من صباح اليوم فالآن مجبرة على مقابلة ذلك الخاطب مرضاة لوالدها هي تعلم أنه يريد أن يزيح عبأها هي الأخرى ويزوجها ولكنه لم يقتنع أن لا أحدا سيقبل بها وبعيبها ذلك ولكنها قررت أن ترضيه وتخرج لمقابلة ذلك الرجل الذي كما أخبرها والدها فعل الكثير من أجل الوصول إليها.
دخلت سدن تنظر أرضا تفرك يدها من التوتر وجلست بجوار والدها دون أن تتحدث فأزال ذلك الحرج والدها عندما قال متأخذناش ياأستاذ تميم أنت عارف كسوف البنات
تفاجأت من الإسم فرفعت عينيها تنظر له بتعجب بينما هو رد عليه قائلا بإبتسامة وهو ينظر إليها ولا يهمك ياعمي.. بكرة اما نعرف بعض كل ده هيزول
أومأت له دون أن تنطق فابتسم لها وخرج مغادرا الغرفة.. عندما اختفى أمام عينيها بادرت هي مسرعة تقول أنت جيت هنا إزاي وعرفت عنواني منين
ابتسم لها وأسند ظهره يقول كان لازم أوصلك لو حتى هلف بلاد
خجلت من كلماته ولكنها حاولت إخفاء ذلك وقالت إنت مجاوبتش على سؤالي
مال قليلا بظهره ونظر إليها بحب وقال كلمت مدام ياسمين اللي طلبت مني اعمل السيشن لاختك في فرحها وبصراحة عرفتها إني معجب بأخت
متابعة القراءة