رواية رائعة 10 الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
لمتابعة أخباره ولكنها اليوم قلقة غير مطمئنة وخاصة بعد أن أملت في حضور والدته الحفل وجذب أطراف الحديث معها ومتابعة أخباره وبعد فترة من البحث على صفحته الخاصة وصفحة المستشفى العامة لم تصل لشيء فأغلقت الهاتف ووضعته بجوارها ونظرت حولها فوجدت ياسر يتجه مغادرا يحمل يزن وبجواره غصون تمسك بيد يزيد فأسرعت تجاهه ونادته ياسر
ردت عليه متسائلة أنت ماشي
أجابها هوصل غصون البيت وأرجع تاني لان يزن نام ويزيد كمان عايز ينام
هزت رأسها موافقة ولكنها متوترة ولا يمكنها إخفاء ذلك فسألها مالك يايمني فيه حاجة شغلاكي
ردت عليه بتلقائية دون حساب لكلماتها بصراحة يوسف راجع النهاردة من العمرة وعايزة اطمن عليه ومحرجة اتكلم أنا
أجابه على بتوتر للأسف يا دكتور ياسر يوسف ابن خالي ووالدته عملوا حاډثة وهما راجعين من المطار وحالتهم خطېرة
صړخت يمني وهي تضع يدها على فمها يوسف
ومال ليحملها فصړخت أنت هتعمل إيه يامجنون
وقف مذهولا من صرخاتها وقال هشيلك ادخلك اوضتنا ياسدرة
رفعت حاجبها وقالت بحدة ليه أنا مشلۏلة عشان تشيلني أنا هدخل الأوضة لوحدي
رد عليها بإستنكار مشلۏلة!!.. ياساتر يارب النهاردة ډخلتنا يابت حسني ملافظك وخليكي ناعمة كده عشان تبقى ليلة ناعمة زيك ياقمر
شعر پصدمة ثم حك شعره وبعدها ابتسم ثم تبعها وقبل أن تغلق الغرفة قد دخل خلفها وأغلق الغرفة فقالت بتوتر أنت مچنون مش أنا قولتلك مش هينفع
اقترب منها وهي تبتعد حتى اصطدمت بالحائط المجاور للسرير فأحاطها هو يحتجزها وينظر لكل جزء في وجهها ويقول أنا عارف إن مفيش حاجة تمنع ده
استغل توترها وبدأ في خلع ذلك الحجاب الملفوف حول رأسها وأجابها عارف إنك زي أي بنت خاېفة ومتوترة وبتتحججي بكده بس صدقيني أنا مش هغصبك على حاجة... وبالفعل نجح في إزالة الحجاب وهي تقف بين يديه كالمغيبة ثم أزال المشبك الذي يجمع شعرها حتى انساب حول وجهها شعر قصير قليلا باللون البني كلون عينيها فنظر لها بإعجاب وقال بحب تعرفي إني كنت بحلم أعرف لون شعرك وأشوفك به من غير حجاب مكنتش أعرف إن جمالك هيتضاعف مية مرة وأنتي من غير طرحة أنتي متعرفيش ياسدرة قربك ده بيعمل فيا إيه