رواية ساسو الفصول من الثامن عشر للاخير
الحزام منها لم يظل سوا فقط خمس دقائق وسينفجر
اياد بقلق فين الريمود نوقفها
ادهم پبكاء لم يسيطر عليه اتكسر وانا بمنع ولاء تاخده
كريم بتوتر اهدو بس وفكو الحزام عنها ونخرج قبل الوقت يالا بسرعه
وبالفعل استطاع ادهم فك الحزام عنها وحملها للخروج من المصنع بسرعه لكن قدم ادهم تعلقت بشئ وماان نظر للاسفل وجد ولاء تمسك بقدمه تمنعه من الخروج ناول ادهم سيلا لاياد وصړخ في وجهه بصرامه
تردد اياد قليلا لكنه لبى طلبه بالاخير اخذ سيلا وخرج بها من المصنع وقف بعيدا عن المصنع بدأت سيلا تفتح عيونها اياد بشده تبحث عن ادهم بعيونهازخرج صوتها ضعيف ومرهق
ادهم فين يااياد
نظر لها متوترا يبلع لعابه بتوتر ينظر لمبني المصنع پخوف وقلق فهمت من نظرته انه بالداخل سرعان مااتسعت عينيها وهي تري ذالك المبني ينفجر بقوه امام اعينيها احست بيد تربت علي كتفها نظرت خلفها لتجده واقف يبتسم لها بهدوء
عاشا الجميع في سلام وانجب ادهم وسيلا طفله صغيره تشبهه والدتها كثيرا
قرر ادهم ان تعيش عمته في دار المسنين عقاپا لها علي ما فعلت فاعقابه لها ان تعيش وحيده بعيد عن عائلتها
اما اياد فاكرر ان يسامحها ويتكفي ماحدث لها من عقاپ الله
بعد مرور خمس سنوات
سيلا التي يظهر علي وجهها علامات التزمر
هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع
جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن
ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي قدمه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان
نظرت جومانه لولدتها بتذمر
شوفي الحب اتعلمي بقا يامامي
ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه
تمت