رواية ساسو الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
تعرفي ان كرهي ليكي ولامك ماذال موجود امك اخدت مني حسين اللي هو حقي
ابتسمت سيلا بسخريه وانا مابقلش حبيني لان زي مابيقولو القلوب عند بعضها انا ميحتكيش ومش هسامح علي دي بس للاسف اللي مانعني عنك هي عيلتي فادلوقتي اتفضلي من غير ماطرود واحمدي ربنا انك لسه عايشه وان ولاء ماقتلتكيش برااا
خرجت نورهان من غرفتها دون اي ردة فعل تجر خيبة املها
ساسوو
في الشركه
كان ادهم يجلس خلف مكتبه بهدوء وامامه كريم الذي ينظر له بهدوء يقابله اياد الذي ينظر لادهم پغضب شرعان ماانفجر في الضحك يشاركه ادهم بهستريا تحت نظرات كريم المشدوهه
ايدك كانت تقيله يامتخلف ومتفقناش علي كدا
ابتسم ادهم بااتساع بس تصدق كان صوت رنته هزت الارض
نظر اياد له پغضب مصطنع يتذكر حديثهم منذ ايام
فلاش بااااك
كانو جالسين سويا في شقة اياد اةتردد ادهم قليلا لكنه قرر اخباره عما بداخله
رفع اياد حاجبه بااستغراب
حاجة ايه ياابني مالك مضطرب كدا ليه
حمحم ادهم بتوتر مد يده له بورقه متنيه نصفين اخذها اياد بتعجب وفتحها لتتسع عينيه پصدمه وذهول وڠضب تحدث ادهم بهدوء وهو يلاحظ تعابير وجهه الغاضبه
اياد عارف ان شعورك دلوقتي ټقتلها وتاخد بطارك بس انا طالب منك تهدا
ادهم بتوجس طالب بس تهدي غضبك لفتره دي لحد مانخلص من امجد الصايغونوقعه في شړ اعماله بااعماله المشبوهه انا متأكد انه هيجيلك ويوقعنا في بعضنا وانا عايز خططته تنجح ويوصله اننا فعلا اتفككنا
بااااك
الفصل الاخبر الجزء الاول
جالسه في سيارتها متجه الي المركر الطبي التي تباشر فيه مراحل وفترات حملها بعد ان اتصل بها المركز يخبره بأن ميعادها تقدم اليوم بدل من الغد استغربت ذالك لكنها لم تعلق حاولت الاتصال بأدهم لكن الشبكه لم تجمع معها قادت السياره بهدوء. تحاول الاتصال به عدة مرات لكن ذون فائده تأففت بضيق
اعادت الاتضال مره اخر ولكنها فرملت فجأه ماان رأت سيده عجوز تعبر الطريق وكادت ان تصدمها خرجت من سيارتها بلهفه واضعه هاتفه علي تابلوه السياره كادت ان قتربت من العجوز مسرعه تتفقدها وماان تحركت خطوه منها وقع عينيها علي تلك السياره الجيب الضخمه تقترب منه بهدوء ولاحظت ان تلك العجوز ماهي الا رجل يتنكر بزي عجوز بلعت لعابها بتوتر وخوف ورجعت لسياراتها مسرعه التي لم تبتعد عنها الا بضع خطوات دخلت السياره واغلقت عليها بحكام تحاول تدوير محرك السياره لكن ولسوء حظها لم تدور ضړب بيده پغضب لمحت هاتفها يعاود الاتصال بادهم تلقائيا ولان هاتفها يملك تلك الميزه اعادة الاتصال بمفردها تابعت وقوف السياره امامها. ونزول رجلين ضخام الچثه منظرهم مخيف ومعهم ذالك الرجل المتنكر بزي العجوز علي وجههم ابتسامه ماكره خبيثه وفي يد احدهم عصا عريضه وضخمه ولحسن حظها رن جرس الاتصال ليفتح ادهم الخط تزامنا مع كسر احد الرجال ازاز السياره مع صوت صړاخها
ادهم الحقنييييييي
وضع الرجل قطعة قمامش معقمه بالمخدر علي فمها يكتم صړاخها لتغيب في لحظات عن الوعي وهي تنظر لهاتفها
حملها الرجل متجها بها الي السياره وخلفه اصحابه وضعها بالخلف وجلس بجانبها وتحركت السياره مسرعه تاركبن سيارتها مرصوفه جانب الطريق
ساسوو
وقف مڤزوعا من صړاخها المستنجد به
الو سيلا الو الو سيلاااا
وقف اياد وكريم علي فزعه سائله اياد بالهفهوقلق
ادهم في ايه مالها سيلا
نظر له ادهم پخوف وقلق
مش عارف مش عارف اتصلت بيا ولما فتحت سمعتها بتصرخ وبتقولي الحقها
اياد بفزع هو الاخر طب اتصل بيها تاني
ادهم بتوتر التلبغون مقفول مقفول
حاول كريم تهدئتهم اهدو كدا خلينا نفكر ادهم اتصل بالفيلا باذن الله مفيش حاجه نقلق
عز ادهم راسه بتوتر واجرا اتصالا بجدته التي اجابت بعد لحظات حدثها بلهفه
جدتي ادي التليفون لسيلا
جاء رد سناء صاډما له حبيبي سيلا خرجت راحت المركز الطبي اللي متابعه فيه
ادهم بقلق وتوتر وڠضب في نفس الوقت
خرجت ازاي معادها بكره ياجدتي مش النهاردا
لاحظت سناء قلقه وتوتر الظاهرين من صوته الغاضب
حبيبي اهدي في ايه هما اتصلو بيها وقالوها انه اتقدم للنهاردا متهيألي الدكتوره باين مسافره بكرا
لعڼ ادهم في سره واغلق الخط دون كلمه اخري نظر له اياد
متابعة القراءة