رواية ساسو الفصول من التاسع للسابع عشر

موقع أيام نيوز

قبل مااخد صباح الخير بتاعتي 
              ساسوو
كان جالسا علي كرسيه امام غرفتها ينظر لبابها اارد ان يدخل ويطمئن قلبه قبل عينيه عليها منظرها وهي تخرج من العربيه قطع نياط قلبه عليها كان سيجن وهي داخل السياره وهو خارجها يحاول فتح بابها بقوه والسياره علي وشك الانفجار كان سيخسرها وللابد نفض تلك الافكار من راسه عندما اقتربت منه سناء والعائله كلها خلفها مع خروج اياد من غرفة سيلا  وقف يستقبل جدته ليسندها ويساعدها علي الجلوس تحدثت سناء اليه بلهفه  
قولي ياادهم سيلا كويسه صح طمني ياحبيبي
اجلسها علي الكرسي مكانه وقبل يدها بحنو  
اهدي ياست الكل والله سيلا كويسه حتي اياد لسه خارج من عندها اهدي انتي بس 
سناء پخوف طب لما هي فاقت وكويسه وشك مخطۏف كدا ليه وواقف بره ليه مش عند مراتك جوه ليه
اتسعت عين الجميع پصدمه وبالاخص نورهان تنهد ادهم بتعب  
ياجدتي والله سيلا كويسه انا بس قاعد هنا مريح منمتش طول الليل ولو مش مصدقه ادخلي بنفسك وشوفيها 
ساعدها تقف علي قدميها اشار لايادبان يساندها معه  واتجهو بها الي غرفة سيلا وقفت دعاء بجوارهازوجها مذهوله تنظر لنادر بدهشه  
سيلا لسه مرات ادهم فعلا يابابا ولا تيته  قالت كدا سهوه
سامح من خلفها لا مش سهوه يادعاء اخوكي ردها من زمااان اوي
ظهرت ابتسامه سعيده علي شفتيها نظر نارد لسامح بذهول  
انت كنت تعرف ومقولتليش ياسامح
هز سامح كتفه بلامبالاه والله يانادر يااخويا انا عرفت من فتره قليله 
اتجهو جميعا  الي الداخل غير منتبهين  تلك التي تقف بعيده عنهم تستمع پغضب وشړ
       ساسوو
في فيلا نادر 
كانت ولاء قاعده علي السفره تتناول وجبة الفطار تكلم نفسها بغيظ  
البيت فضي عليكي يالولا بكره تكوني ملكة كل حاجه هنا والبركه في دا 
وضعت يدها علي لكنها تبتسم باانتصار لتكمل  
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد
انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول  
مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان  
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان 
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها  
ولاء بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان  
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا 
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر. 
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها بدأت الډماء تسيل علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها   سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت  طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول  
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها  
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا...
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
تم نسخ الرابط