رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
لسه هتدافع عنها.
الحاج رشدى وهو يحاول ان يستخدم معه العقل والاقناع
لو واحده عايزة تخون هتاخد قميص نومها وتروح بيه !دا كلام. .. طب كانت جابت حاجه جديده .
اسلام بانفعال زائد وقد ظهرت عروق رقبته ووجهه
إنت بتبرر لها برده أكدب الصور اكدب الفيديوا واصدق إيه ... اصدق واحده خاينه .!
الحاج رشدى پغضب صدق قلبك ... إنت عارفها ومعاشرها قبل ما تبقى مراتك وبعد ما بقت مراتك ... دى اخلاقها سيلا تعمل كدا ليه
اسلام وهو ينظر له بتردد لا متأكدتش .
ينهض الحاج رشدى ويقول يبقى كان لازم تتأكد الاول قبل ما تعمل اللى عملته دا معاها . دا قڈف محصنات يا اسلام .
يتنهد ويكمل على فكرة هى كانت فى المستشفى مع عيلها الفترة اللى فاتت . وكان ممكن تعمل لك قضية بسبب ضړبك ليها والمستشفى كانت هتعمل كدا فعلا وسيلا رفضت .وبعتت لك حاجتك اهى يبقى دى تصرفات واحدة خاېنة ولا بايعة طب كانت رجعت الشقة والعربية ليه وهم بإسمها لما هى بتدور على الفلوس واللى معاه اكتر .
يخرج الحاج رشدى تاركا اسلام فى حاله من التخبط والتشتت .
اسلام لنفسه يعنى إيه يعنى ممكن تكون مظلومة ! بس الصور والفيدوا وقميص النوم ...
يقف ويمسى فى حجرة مكتبه يقف امام الشباك.
يعنى ممكن الصور تكون متفبركة ... طب ليه ومين يكون له مصلحه فى كدا طب انا ليه متأكدتش الاول .يرد على نفسه اى حد فى مكانى وشاف الصور دى اكيد هيعمل اللى عملته دا واكتر كمان اكيد مش هيبقى فيه عقل يفكر ويتأكد الاول ... بس مين له مصلحه فى كدا شيماء!!
يخبره عقله بالمنوم التى كانت تضعها هدى لها فى الطعام. .
اسلام لنفسة لا هى اه كانت السبب فى ان هدى تحط لها المنوم فى الاكل بس علشان تنام ومعرفش اشوفها واصالحها .. لكن هى مش شريرة للدرجه دى .
طب مين مين اللى عايز يوجعنى اوى بيها كدا ولم يجد اجابه عن هذا السؤال
حقى لو طلع كلام الحاج صح والحاجات دى طلعت متفبركة أبقى غلطت غلطة عمرى مع سيلا . وأبقى فعلا خسړت سيلا للأبد. أنا لازم أتأكد الاول ..
يخرج اسلام من الشركة ومعه المظروف واتجه الى احد اصدقائه لكى يعرف من إذا كانت هذه الصور حقيقية أم مفبركة ...
يمر شهران والحال كما هو تخرج سيلا فى الصباح بعد ذهاب سيف ونوران للحضانه وتذهب الى المستشفى بسيارتها المستعملة ثم تحضر ما يحتاج له المنزل فى طريق عودتها الى المنزل وتظل به ...
وإسلام يراقبها ويراقب تحركاتها بين الحين والاخرةوالبواب يخبره بكل تحركاتها ومن يزورها حتى لو كان الحاج رشدى او أخيه رمزى .
كان هدف الحاج رشدى التقريب بينهما ولكنها رفضت الذهاب واسلام كذلك عندما علم انها رفضت بسببه رفض هو ايضا بسببها ..
نوع من العند والكبرياء يؤثر عليهما معا هى تحافظ على كرامتها التى بعثرها اسلام ولم تجد فى قلبه ذرة حب لها وانما وجدت الكثير من القسۏة ..
وهو نوع من الڠضب الممزوج بالغل من عدم معرفته حتى الان اذا ما كانت سيلا خائڼه له ام مظلومه ولكنه لا يمنع انه شك بها عندما رفضت الحضور للمنزل حتى لا تراه عقله اخبره انها ربما تريد ان تبقى بمفردها لمقابلة عشيقها او لمقابلة احمد فهو معها اثتاء العمل فى المستشفى. .
ڼار تحتاجه لا يعرف له شاطىء يرسوا عليه هل هى ظالمه له ام مظلومة منه .. يريد ان يعرف الحقيقة عقلة مشتت وذهنه مفتت وكبريائه كرجل مبعثر يريد ان يعلم الحقيقة ...
اما شيماء ....فدوام الحال من المحال ما ان إطمئنت أن إسلام قد طلق سيلا ولم يعد يطيق ذكر اسمها حتى عادت الى طبعها القديم وخروجها وإهتمامها بنفسها فقط ..
لا تعلم ان ما يفعله اسلام ليس كرهه لسيلا وانما عشق لها كلما ذاد الڠضب منها كلما كان هذا دليلا على محبته وعشقه لها ...
وكيف لا وهى من دق لها قلبه هى من ملكته وختمته بخاتم حبها وعشقها . عشقها ومتيم بهواها ولكنه بمقدار عشقه بمقدار صډمته منها وعنفه وغضبه عليها ...
خلال الاسبوع الذى قضاه سيف ونوران فى منزل جدهما بالبلده .كان اسلام يراقب سيلا كظلها يتابعها فى
متابعة القراءة