رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

يخليك يا حاج احنا نخب نخدم بس ..
بعد فترة ....
طرقات على بابا منزل سيلا تفتح سيلا الباب فى وهن شديد وتجد الحاج رشدى أمامها .
سيلا وهى تنظر له وكأنه اب لها عيناها تمتلئان بالدموع يتهدج صوتها وهى تقول 
اتفضل يا بابا الحاج
الحاج رشدى وهو يدخل إذيك يا سيلا يا بنتى أخبارك إيه انتى والولاد
سيلا وهى تتجه الى الصاله وتحلس أمام الحاج رشدى بتعب الحمد لله كويسين
الحاج رشدى بتساؤل أمال العيال فين 
سيلا فى الحضانه
الحاج رشدى وقد اطمئن انه لا يوجد أحد بالمنزل حتى يستطيع الحديث معها بأريحيه 
ايه اللى حصل بينك وبين اسلام 
تسقط دموع سيلا على وجنتيها مش عارفة والله انا كنت فى المستشفى بشتغل فوجئت بيه داخل عليا وبيضربنى ويشتمنى ويوقلى خاينه وكذابه وطلقنى ومشى ..
تشهق وهى تبكى فيربت الحاج رشدى عليها فتكمل 
معرفش ايه اللى خصل ولا فى ايه ولسه خاجة من المستشفى امبارح .
الحاج رشدى يعنى انتى طول المده اللى فاتت دى كنتى فى المستشفى .
سيلا ايوة
الحاج رشدى طب وسيف ونوران كانوا فين 
سيلا بهدوء وهى تشهق من البكاء كانوا معايا الدكتور احمد جابهم من الحضانه وخدلهم غرفة جنبى وكان معاهم طول الفترة اللى فاتت دى .
يشعر الحاج رشدى بالڠضب من بقائها بمفردها مع اولادها ولم يكم احدا منهم بجوارها سوى الدكتور احمد.
الحاج رشدى متسائلا طب ليه مكلمتنيش أنا دورت عليكى كتير إنتى والعيال .
سيلا بقلة حيلة أكلمك اقول لك ايه أقولك اسلام بيتهمنى تهمة ميمحهاش غير الډم أقول لك إن المستشفى عملت تقرير وقالوا لى ممكن اقدم بيه بلاغ ضد اسلام وانا مردتش .
أقول لك أنا لحد دلوقتى مش عارفة ايه اللى حصل لكل دا . وليه الضړب والاهانه
تمسح دموعها وتكمل وهى تنظر له بأسى 
سمعت كلامك يا بابا وإديته وإديت لنفسى فرصة معاه وياريتنى ما سمعت كلامك ... تشير لنفسها وتقول أدى النتيجه 
وتبكى بحړقة .
يربت الحاج رشدى عليها ويقول 
انا لازم اصلح بينكم .
لم يرد الحاج رشدى ان يعلمها بما قاله اسلام عن الصور والفيديوا .كان يريد ان يتأكد اولا ثم يخبرها بكل شىء ..
سيلا بإستسلام معدش منه لازمه خلاص يا بابا واتفصل دى مفاتيح العربية والشقة وهناك كل حاجه هو جابها ليا وللولاد .ياخدهم مش عايزة منه حاجة. مش عايزة حاجه تفكرنى بيه تانى كفايه اللى معايا وربنا يقدرنى بقى .
يظن الحاج رشدى بالجملة الاخيرة ما تركه اسلام من الم فى قلب سيلا ولم يأتى فى ذهنه أن تكون سيلا حامل .
يأخذ المفاتيح ويخرج متوجها الى شركة اسلام ..
يجلس اسلام على مكتبه يطالع الاوراق ويتابع العمل الذى توقف فى فتره غيابه يدخل عليه الحاج رشدى فيرفع اسلام وجهه له مندهشا
اسلام بإندهاش بابا !! خير فى حاجة . ماما بخير .
الحاج رشدى وهو يجلس على مقعد امام المكتب 
كلنا بخير قلت اجى اشوفك واعرف منك بقى كدا كل حاجه ... اه صحيح نسيت يمد له يده ويضع مفاتيح السقة والسيارة ويقول 
سيلا بعتت لك مفاتيح الشقة والعربية وبتقول لك مش عايزة حاجة تفكرها بيك . والشقة فيها كل حاجة انت جبتها ليها ولولادها ..
ينظر اسلام للمفاتيح وتشعل كلمات الحاج رشدى الڠضب به يذداد شعورة بالحنق عليها .
يهتف واقفا پغضب هى ظهرت طبعا تلاقي البيه الجديد هيجيب لها اضعاف اللى حبته
الحاج رشدى پغضب انا عايز اعرف بقى الحكايه كلها وليه بتقول كدا انا مش مصدق حاجة من اللى بتقوله ده .
يلتفت اسلام بكل ڠضب له ويقول حتى لو شفت بعنيك برده مش هتصدق ..
الحاج رشدى اشوف الاول وأحكم
ينهض اسلام مهرولا الى الخزنة ويفتحها ويخرج المظروف منه ويتجه به ةيخرج الصور قائلا 
اتفضل شوف بنفسك للصور بتاعة الست هانم لو مش مصدق اوريلك الفيديوا بتاعها كمان اهه .
يتحه الى مشغل السى دى وييشغله ويردى الحاج رشدى الصور بدهشة واعين محدقه ويقول 
مش مصدق أنا مش مصدق وبعدين وشها مش باين اوى .
يقذف الصور على المكتب امام اسلام الذى يكاد يخرج من عينيه ڼارا ويقول دا مش دليل .
اسلام وهو يشير پغضب الى السى دي وما يعرض 
وده برده مش دليل !
الحاج رشدى لم يقدر على رؤية ما فى الفيدوا 
بس اقفل .
يغلق اسلام الفيدوا وينظر له وكانه ينتظر منه ان يتحدث بانه يصدق ما رأى ..
الحاج رشدى برده مش دليل مفيش اى صورة لوشها من قريب كله من بعيد ..
اسلام وهو يستشيط ڠضبا ېصرخ قائلا فى دليل قميص النوم ده ويشير إليه فى الصور ويكمل 
انا اللى جايبه وشارية
الحاج رشدى يعنى المصنع معملش غيره
اسلام بعصبية وهو يلوح بيده فى الهواء 
انا روحت الشقة ودورت عليه فى هدومها ملقتش حاجه يبقى ايه .... رد انت يقى ولا
تم نسخ الرابط