رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
ثانيه ثم يعطيها جرعه مخففة من المنوم فتنام سيلا ثانيه بين يديه وهى لاترى احد ولا تشعر بأحد .
استمرت سيلا بالمشفى اسبوعا واسلام بالبلد جالسه فى شقته وكأنه اتخذها محبسا له لايرتدى سوى سرواله وينام عارى الصدر على سريرة ناظرا للسقف لولا حركه صدرة صعودا وهبوطا لظننت انه قد فارق الحياه ...
بهت لونه كثيرا وفقد وزنه ايضا عقلة بفكر وهو فى عالم اخر غير عالمنا ...
تتألم الحاجة صفية وهى ترى حال اسلام وما وصل لها تحاول ان تعرف سبب الطلاق ولكن دون جدوى تتحدث وكانه لا وجود له معها فى عالم اخر.
يشير لها الحاج رشدى ان تخرج وتتركهما بمفرهما
بصوت رخيم يتحدث الحاج رشدى مع اسلام
اسلام بهدوء وكانه مغيب او اراد ان يزيح ذاك الجبل من على صدرة إسألها .. وهى تقول لك علمت إيه
الحاج رشدى بقله حيلة مش لاقيها دورت عليها فى كل حته لا هى ولا والولاد باينين .
اسلام بجده تلاقيها مع حبيب القلب
الحاج رشدى بدهشة حبيب القلب مين مترد عليا
خانتنى وانا .. انا حبيتها. .. طب ليه قصرت معاها فى إيه ..ليه
الحاج رشدى مصډوما
استحاله سيلا تخون مش ممكن .
اسلام پألم لما تشوف الصوى والفيديوا يتاع الهانم هتصدق .
الحاج رشدى بعدم تصديق استحالة سيلا تعمل كدا ... انا عارفها كويس مش ممكن تعمل كدا ... كانت اطلقت منك... لو مش عايزاك إيه يخليها تعمل حاجه فى الحړام !.
الحاج رشدى پخوف مش باينه لا هى ولا ولاد اخوك ..
اسلام پحده وغل يريد ان يأذيها ان يؤلمها بأى طريقة وليس هناك افضل من حرمانها من ابنائها
العيال انا هاخدهم منها وهى تفور فى ستين داهيه ...
تحضر شيماء مع اولادها وتحاول كسب رضا اسلام والجميع . يستسلم لها اسلام فى كل شىء لكى يغفى لنفسه تهاونه فى حقها من أجل سيلا.
فهل يوجد بالحب عهود نعم .. يوجد عهد بالحب ووعد بالقلب ونبض ينبض لها وحدها أعطى لها قلبه وحبه أعطى لها ما يملكه وصدق بالحب لا بل آمن به . عشقها حين كان يبتعد عنها ولكن ماذا جنى غير ۏجع القلب والغدر . لذلك جمد قلبه ودفنه بين ضلوعه وإستسلم لشيماء هيكل رجل بدون قلب بدون حب بدون احساس فقط هيكل رجل ...
ارسلها على مقر عملها كنوع من الاخذ بثأر قلبه منها اراد ان ېجرحها ويثأر لكرامته ولرجولته وهو فى نفس الوقت ينهش الاسكندرية شبرا شبرا فى البحث عنها يخدع الجميع وربما نفسه بأنه يبحث عنها من أجل ابناء اخيه فقط ولكنه كان يريد ان يسقيها من نفس كأس الغدر يريد ان يثأر لنفسه منها بأى طريقة. .
بخطى ضعيفة متهالكه تخطوا سيلا ومعها سيف ونوران متجهين الى شقة ماذن .يقوم يتوصيلها أحمد . عند باب الشقة ..
أحمد وهو يمد لها يده بالمظروف سيلا الظرف دا جالك المستشفى وانتي تعبانه .
سيلا وهى تاخذ منه المظروف شكرا يا دكتور احمد ..
احمد بسرعه خليكى الاسبوع دا متجيش المستشفى إنتى تعبانه وكمان علشان الحمل .
سيلا وهى تهز رأسها موافقة لكلامه .
حاضر يا كتور ..
أحمد بتردد لو سمحتى هبقى أتصل أطمن عليكى ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى ...
سيلا شكرا ليك يا دكتور ...
يمضى الدكتور احمد وتدخل سيلا الى الشقة وتتكلع الى كل ركن بها وتذرف الدموع وهى تتذكر حياتها مع ماذن وكم كانت سعيدة وتتذكر حياتها مع اسلام ومدى الالم الذى لحق بها منه .
تفتح المظروف وتشاهد مابه وتجده قسيمة طلاقها من اسلام ..
سيلا وهى تغمض عيناها فى الم وبكاء الحمد لله على كل شىء ..
ليست اول طعنه تتلقاها من اسلام واحتمال لن تكون اخر الطعنات منه تؤنب نفسها على حبها له ولكن لن يجدى الندم بشىء ...
عند الحاج رشدى يرن الهاتف الخاص به ويجيب الحاج رشدى.
الحاج رشدى الو ..السلام عليكم
البواب وعليكم السلام ايوة يا حاج انا البواببتاع شقة الست سيلا وماذن بيه الله يرحمه .
الحاج رشدى بإنتباه خير فى حاجة
البواب بسرعة الست سيلا جت امبارح بالليل مع ولادهاالشقة وقاعدة فيها ..
الحاج رشدى بإهتمام طب الف شكر ليك وواجبك عندى ...
البواب فى سعادة الله
متابعة القراءة