رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
اسلام فى قوة وضړب مقود سيارته بيده يتفس عن غضبه
طب وانا اعرف اللى مضايقها ازاى وهى مش بتتكلم لو اتكلمت بس تريحنى ...
يتلقى اسلام اتصالا هاتفيا ويجده من شيماء يرد عليها بفتور ...
شيماء وهى تشعر بالغيظ من ذهابه مبكرا هكذا ولكنها تماسكت وتصنعت الهدوء
صباح الخير يا حبيبى .
اسلام بإقتضاب صباح الخير
اسلام لسة فى الطريق
شيماء بسرعة طب انا اللى هعمل الغدا النهاردة سا اسلام متتأخرش على الغدا ..
اسلام احتمال معرفش و...
شيماء نقاطعة له بسرعة حتى لا يعطى لها حججا واههيه ويذهب للغذاء عن سيلا
الولاد مش هياكلوا غير لما تيجى تتغدى معاهم وبراحتك بقى تجوعهم او تشبعهم ..
يتنهد اسلام فى ڠضب منها فهو يعلم انها تحاول ان تبعده عن سيلا وتستخدم ابنائه كورقة للضغط عليه ويعلم انها من الممكن ان تمنعهم عن الطعام فى سبيل تحقيق ما تريده واشعاره بالذنب تجاه ابنائه فيرد بغيظ منها
تغلق شيماء الهاتف وهى تشعر بالانتصار والفرحة . تتجه الى الخدم وتطلب منهم الاصناف التى تريدها على الغذاء وان لا احد منهم يقول انهم من صنعوا الطعام ..لانها ستخبر الجميع انها من صنعته لهم ...
فى سياره سيلا وبعد ان شعرتوانها ابتعدث عن اسلام اطلقت لدموعها العنان فقد جاهدت كثيرا لتتحكم فى دموعها ...
أيا قلبى المسكين
ماذا يحدث لك
هل أحببت
هل عشقت
أتغار الآن على الحبيب!!
بلى ..إنه لطريق طويل
ملىء بالاشواك
والشوق والحنين
والغيرة القاتله
فرفقا بي ...
فأنا إنسانة ضعيفة ..
نجلاءناجى.
تصل سيلا الى المستشفى تعمل بجد إجتهاد تفرغ ألمها وڠضبها فى العمل . يلاحظ أحمد الارهاق البادىء علي محياها ومكابرتها فى العمل تريد انهاء كل شىء ولا ترفع وجهها عن الارواق والكمبيوتر مكابرتها على نفسها تلك بالاضافة الى مسحة الحزن التى تعلوا وجهها ..
يعلم ان هناك شيئا بداخلها يضايقها وكيف لا وهو طبيبها النفسى .
كفايه شغل كدا يا سيلا إنتى تعبتى النهاردة روحى على البيت .
سيلا وقد حفلت منه فرفعت عيناها له ثم وضعتها ثانية وبسرعة فى جهاز الكمبيوتر وتحدثت معه بدون النظر له . فهى لا تريد لاحد ان ينفذ الى داخلها لا تريد لاحد ان يشعر بما تشعر به لا تريد لاحد ان يراها فى لحظات ضعفها. .
يضع احمد يده على الاوراق التى تنظر فيها وتتطابقها بما على الجهاز پحده
أنا بقول كفايه كدا .. روحى بقى باين عليكى التعب .
سيلا بإعتراض هراجع البيانات و....
احمد مقاطعا حالا يا سيلا .. روحى حالا باين عليكى الارهاق جدا .
ارفع سيلا عيناها له تجده ينظر لها فى عطف شديد وتأثر بحالها فتخفضهما ثانيه وتهز رأسها موافقة وبإستسلام حاضر .
يتابعها احمد وهى تغلق الجهاز وتلم اشيائها وتنهض من على مكتبها وعندما بدات فى السير متحهه للخروج من المكتب ومرت بجواره همس لها
انتى كويسة
سيلا وهى لا تنظر له وتكتفت ان تهز رأسها بنعم
احمد وهو غير مقتنع بما قالته
لو فى حاجة مضيقاكى هتقول لى
نظرت له وفكرت هل حقا من الممكن ان اخبره ام سيظل ما اشعر يه حبسا بداخلى وهل انت من يجب ان اخبرك ام اسلام ولكنها تذكرت انه طبيبها ويمكنها الاعتماد عليه . فهزت رأسهاموافقة ايضا ..
احمد وقد شعر ببعض الطمأنينه تمام يا سيلا وانا منتظر الوقت اللى تحسى فيه انك عايزة تتكلمى .. انا موجود فى اى وقت ..
شبة ابتسامه ظهرت على وجهها وانصرفت وتابعها بعينيه حتى اختفت فذهب للنافذة يراها وهى تركب سيارتها وتختفى وسط الزحام وهو قلق عليها ولا يعرف سر حزنها .
طوال الطريق كانت سيلا تفكر فى شىء واحد هل سيأتى اسلام على الغداء كنا وعدها أم سيذهب الى شيماء
تجهز سيلا الطعام ويأتى الاطفال ولكنهما يرفضان الطعام الا فى حضور إسلام فى ذلك الوقت كان اسلام يعمل فى شركتى وذهنه مشغول ماذا سيقول لسيلا بالطبع سوف تغضب ومعها حق فى ذلك ولكن ابنائه ما ذنبهما فى عدم حصولهما على الطعام يعلم ان شيماء قد تمنع عنهما الطعام كن ع من العقاپ له وليس لهما لن يأخذها رحمة بهما. ..
ذهب اسلام الى شقتة شيماء مجبرا كان يجلس على المائدة يدعى تناول طعامه ولكنه لم يأكل شيئا كانت شيماء فى داخلها فرحة الانتصار لقدومه لها وتفضيلها على سيلا ولكنها ما ان وجدت انه لا يأكل حتى ازداد الڠضب فى داخلها وکرهت سيلا كثيرا بل فرحت
متابعة القراءة