رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

اسلام نائمه على السرير ومتصله به عده أسلاك كهربائية متصله بأجهزة قلبها يخفض بشدة تشعر بالبرودة تسرى فى كامل جسدها تقترب منه وترى وجهه شاحب اللون دموعها ټخدعها وتهبط بغزارة شهقه تخرج منها لكى تأخذ نفسا وصرخه من نور وكأنه شعر بوالده وپألم سيلا كأنه يصتصرخ اسلام بصوته لكى ينهض ويحدثهما يطمئنهما عليه ...
تضع سيلا نور بجوار اذن اسلام وهو يبكى ثم تصعه على يد اسلام النعيب عن الوعى وتهمس فى اذنه
حبيبى نور بينادى عليك تعال خده يا قلبى أنا ونور وولادك كلهم محتاجينك اوى متغبش عننا
تاخذ نور الذى هدأ عندما وضعته سيلا على صدر اسلام وتعطية الى عمه رمزى ...
ثم تحلس بجواره على ركبتيها وهى تمسك يده وتقبلها بكل حب وشوق وخوف
سيلا 
مكنتش اعرف انك بتحبنى الحب دا كله. .. ولا كنت اعرف اني بحبك الحب دا كله. .. أنا محتاجه لك اوى اوى يا اسلام ...اوعى تبعد عنى .. انا من غيرك اموت انا والولاد. ..
ارجع لى يا حبيبى ... خلى الايام تصالحنى بيك يا اسلام ... اوعى تسيبنى وتكسر قلبى .. مش هسامحك لو سبتنى .. ومش هسامح نفسى ...
ارجع لى ...لو بتحبنى زى ما بحبك ارجع لى يا اسلام ...
تستمع إلىصوت الممرضة وهى تقول لها 
يلا يا مدام بقى كفايه كدا ...
تنهض سيلا وتقبل يد اسلام ووجنته وجبينه وتتساقط دموعها على وجهه وعينيه ... وتمشى وهى تقول له 
أنا قاعده بره مستنياك يا اسلام ... متغبش عليا يا حبيبى ...
حبيبى .. نعم أنت حبيبى
يا من اعطيت لحياتى لونا
يا من اعطى لأيامى طعما
أحببتك ... وعشقتك
ولا استطيع الحياه بدونك يوما
لا تتركنى وحيده بهذة الحياة
لاتحرم عيناى لذه رؤياك
لاتحرم لسانى لذه النطق بإسمك
قلبى ينبض لك
روحى ملك لك
اشتاقك ... وافتقدك
حبيبى ...
نجلاءناجى
تمر مرحلة الخطړ وبعد يومان يستيقظ اسلام وينتقل الى غرفة أخرى ويقبل على زيارته الجميع ... ينظر اسلام فى الوجه باحثا عنها يتطلع للجميع من حوله فى الغرفة وهو يبحث باشتياق عن وجهه ومحبوبته بأعين متلهفة ومتسائله عليها لم يراها بينهم .يعود بنظره الى والده وعيناه تصرخان فى السؤال عليها .
تجيبه الحاجه صفية بإبتسامه بتصلى وجايه ..
تذخل سيلا وتتلاقى العيون فى عناق طويل ياشتياق وحنين وحب .يظل اسلام ناظرا لها وانفاسه تتصارع وكأنه فى سباق للجرى تقترب منه سيلا وتحلس بجواره لتهمس فى اذنه 
حمد الله على السلامة
اسلام بهمس عاشق لها الله يسلمك ... انا سمعت كلامك ورجعت لك
سيلا بخجل منه وهى تخفض وجهها عنه وتهمس 
_ كلام ايه
اسلام بهمس يحبك
سيلا بخجل وهى تنظر للجميع وهم ينظرون لهما ولا يسمعونهما فقط يرون خجلها اسلام ...
اسلام بهمس عيون اسلام .. هأجل الكلام لحد لما اخرج ...
يمر اسبوع ويخرج اسلام من المستشفى ويتجه مع سيلا الى منزلهما ليعيشا به معا مع عز الدين وسيف ورنا ونوران ونور .
اسلام مشاكسا سيلا على فكرة فر كلام لسة مخلصتوش من المرة اللى فاتت وانا ماوى اخلصة واكمله كله ..
تضحل سيلا وتخجل منه وتقول 
انت تعبان لما تخف بقى
اسلام صائحا مين دا اللى تعبان انا زى الفل اهه تحبى تجربى كدا ..
سيلا بخجل اسلام ..الولاد
اسلام معترضا هم الولاد دول مش ناويين يناموا ولا ايه حاسس انهم جايين يربونى ...
تضحك سيلا ولا ترد ...
اسلام ضاحكا بمووت فى خجلك وكسوفك دا ...
يتلقى ضربه علىصدرة من كره عز الدين ينظر له فى ڠضب ويقول يا ابنى براحه مش عارف انى تعبان
عز الدين بمشاكسه له انت مش بتقول بقيت كويس ومش تعبان تعال العب معانا بقى ...
ينظر اسلام له ولسيلا ويقف معترضا مثل الاطفال
لا دا ظلم..انا داخل انام ..
ويدخل غرفته وسط ضحكاتهم الجميلة. ..
لم يقم اسلام طلاق شيماء بل ظلت زوجته وظل يذهب لها لزيارتها ولكنها كانت تظنه شبح اسلام وجاء ليقتص منها وېقتلها ...
يعيش اسلام وسيلا سعداء ... وقد صالحتهما الاقدار اخيرا .....
تم بحمد الله وعونه
 

تم نسخ الرابط