رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
عن سبب الضحك فيزداد ضحكهما معا ويخبراها عن حديث نشوى وتتفق معهما الحاجة صفية ويضحكون جميعا ...
يدخل اسلام ورمزى ويروا الجميع يضحك ولا يعرفان السبب ويتسائلان .
رمزى طب ما تضحكونا معاكم.
نشوى وهى تضحك حاجه بتاع ستات ملكش فيها .
رمزى متوعدا بقى كداااا ... طيب مااشى يا نشوى . على فكرة فرح صادق كمان شهر لسه خالد مكلمنى وقايل لى
يقترب اسلام من سيلا ويهمس لها ايه رايك نكتب معاهم .
تنظر له سيلا وتقول فى حده لاء
اسلام مشاكسا لها انا بقول انه بعيد برده نخليها لما تخرجى من المستشفى.
سيلا بدهشة وقد جاهدت حتى لا تخرج ابتسامتها لاء برده .
ينظر لها اسلام ويصمت .
تخرج سيلا من المستشفى وتذهب الى شقتها ويظل اسلام معهم طول اليوم وينزل فى المساء فى عربته للنوم .تظل اعينه معلقة على نافذة غرفة سيلا وتظل سيلا تنظر عليه من نافذتها بعد ان تطفىء الأنوار. ..
حتى مع نومه العربه الغير مريحه يكفيه ان يكون بقربها او حتى فى نفس المكان التى هى به مع ابنائها وابنه . عند تذكرة لابنه لمعت عيناه وهو يتذكرة ويتذكر كيف ينام معه من مجرد حمله له ويستيقظ عن وضعه على السرير المخصص له . وكان هذا الصغير قد اتخذ من حضڼ اسلام مهدا له او يشعر فقدانه له ...
فكانت تظر عليه من نافذة حجرتها تطمئن عليه هل نام ام لا يزال مستيقظا . تعلم انه يتعذب ولكنها لم تصفى له بعد ... عندما تراه وهو يحمل صغيرة ويصعه على صدرة وينام الصغير بينما يحتضن اسلام نوران وسيف تشعر بمدى الحنان الذى لديه والذى يكفى الجميع. وتتعجب فى نفس الوقت كيف لقلب به كل هذا الحنان ان تخرج منه كل هذة القسۏة التى عاملها بها ...
فى الصباح يصعد اسلام لشقة سيلا ويفطر معهم ويذهب الى شركته ويعود ويتناول وحبه الغذاء معهم ويبقى معهم حتى ساعه النوم ...
ويخرج اسلام ليجلس فى سيارته ناظرا الى نافذة سيلا وسيلا تقف فى نافذتها تنظر له ...
فطلبت منه ان يدخل لينام فى حجرة الاطفال .
سيلا بتردد وتوتر طب ادخل نام على سرير الولاد
اسلام بتعاس وصوت متحشرج
لو هتيجى معايا شقتنا ساعتها بس هدخل انام هناك ... مش هنا يا سيلا وانتى عارفة ليه
اسلام وهو يتثائب ولحد كدا هفضل انا بنام فى العربية ومش هستريح ابدا الا وانتى معايا وجنبى يا سيلا .
سيلا بخجل وحياء طب انا موافقة
اسلام وهو يقفذ من مكانه ويتجه لها بجد ...موافقة ... يعنى اجيب المأذون
سيلا تهرز رأسها موافقة ولا تتكلم
اسلام بحب وبعدم ثبات ثوووانى اكلم رمزى ووليد والحاج ...
ساعات قليلة ويحضر الجميع ويتم عقد القران وتذهب سيلا معه والاولاد الى شقتهما معا .
تعلم شيماء خبر عودة سيلا الى اسلام وتستشيط ڠضبا وتذهب لهما فى شقتهما...
فى الشقة عند اسلام وسيلا ...
يذهب الاطفال الى النوم بعد اللعب مع اخيهم طوال اليوم وتذهب سيلا لوضع صغيرها فى سريرة لتجد يدا اسلام تحاوطانها فى حنان وتملك وهو يهمس لها بعشق بالغ واحتياج شديد
وحشتينى ... اخيرا بقينا لوحدنا ...
تلتفت له سيلا وتصبح فى مواجته تنظر فى عينيه وترى مدى حبه لها تكاد تقطران حبا وعشقا وافتقادا ..فتخفض عيناها خجلا منه ومن نظراته الجريئه .فيضحك اسلام ضحكه رجولية عالية.
فتنظر له سيلا بدهشة وهتضع يدها على فمه حتى لا يوقظ الصغير
سيلا شششششش هيصحى كدا ويعيط
يمسك اسلام يدها الموضوعه على فمه ويقبلها بإشتياق اصبعا اصبع وهو ينظر لها بأعين مثبته على اعينها فى رساله طويلة منه لها واسر منها له ...تخفض نظرها ووجهها عنه فيرفع وجهها منسكا بذقنها وهو يهمس
وبعدين فى الكسوف والخجل دا ... بلاش تحرمينى من انى ابص فى عنيكى من قريب بحس انى فى بحر وانا باصص لعنيكى ب.....
يقطع تواصلهما صوت طرقات شديده على الباب
تجفل منها سيلا بړعب ويذهب اسلام
متابعة القراءة