رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

تبتعد سيلا عنه بتوتر وتعب وهى تقول ابعد بعيد عنى ...
اسلام وهو يقترب منها اكثر مش هبعد عنك تانى ابدا ... حتى لو بعدت ابنى او بنتى هتقربنى منك .. أنا قدرك يا سيلا وانتى قدرى .
سيلا بتعب اكثر القدر ... القدر دايما ييلعب لعبته ضدى وانا خلاص مش عايزة حاجة. . انا قررت افضل لوحدى ومش عايزة حد يأذينى تانى . كفايه بقى كل ضربه من ضربات القدر كانت بتقسم ضهرى . وانا قررت ابعد عن الكل واكون لوحدى.
اسلام مقاطعا بإصرار عمرك ما هتكونى لوحدك هفضل جنبك وقدامك وحواليكى زى ما كنت دايما تحت عينى وزى ما كنت دايما حواليكى حتى لو انتى مشفتيش برده كنت جنبك ... انا كنت بنام فى عربيتى تحت بيتك يا سيلا ..قلبى مكنش مطاوعنى انى ابات بعيد عنك . مكنتش بنام غير لما أشوف نور الشقة وهو مطفى اعرف انك نمتى خلاص.
يقبل يدها ويقول انا اسف على كل چرح جرحته ليكى بس عذرى انى حبيتك. .. اول مرة أحب صدقينى حبيتك وغيرت عليكى. من شده حبى فيكى بغير عليكى يا سيلا والڠضب والغيرة عموا عنيا ...
سيلا صاړخه من الام حملها آاااااه
احمد پحده وصوت عالى يلا بسرعه دخلوها العمليات ..
فى قراره نفسه يعلم احمد ان سيلا تحب اسلام الكثير من المواقف التى اثبتت له ذلك بفضها لمقاضات اسلام على ضربه لها عيونها التى تلمع بلمعه غريبه عندما يأتى ذكر اسمه ثم مسحه الحزن التى تظهر بها بعد ذلك .فضل ان يبقى بقربها حتى ولو بصفة صديق لها .ولكنه لا يعلم ماذا سيكون قرار سيلا مع اسلام ..
يقف اسلام واحمد امام باب غرفة
العمليات ويتصل اسلام بالحاج رشدى ويبلغة بولاده سيلا بينما يذهب احمد لإحضار سيف ونوران من الحضانه. .
تخرج الممرضة وهى تحمل طفلا جميلا .
يتقدم منها اسلام بلهفة اخبار الام ايه طمنينى
الممرضة بابتسامه زى الفل .. اتفضل ابنك اهه يتربى فى عزك والام شوية وهتروح غرفتها .
فى حجرة سيلا ....
تتلقى سيلا المباركات من الجميع يقترب سيف ونوران من الطفل..
سيف بفرحه بقى عندنا نونو احنا كمان زى زيد. ..
نوران وهى توجه كلامها لاسلام هتلعب معانا ومع النونو يا عموا
اسلام بابتسامة سعيدة 
انا مش هسيبكوا تانى ابدا وهلعب مع النونو كمان .
يضحك الجميع ويقترب اسلام من سيلا ويهمس لها صافى يا لين
تنظر له سيلا ولا ترد ...
يلتفت اسلام الى الحاج رشدى والحاجه صفية راحيا لهما ...
اسلام يا حاج والنبي تحنن قلبها عليا شوية .. خليها تسامح بقى عايزين نكتب ونرجع ليعض
الحاج رشدى بمكر سيلا حرة .. تاخد حقها منك زى ما هى عايزة وانا معاها ..
يريد الحاج رشدى ان يبث الطمأنينه فى نفس سيلا وفى نفس الوقت يريد ان يؤدب اسلام على فعلته معها .
سيلا بحزن مش هرجع له يا بابا ... اسلام هانى وكسرنى حتى مسمعنيش .
الحاج رشدى خلاص بقى يا اسلام قفل على الموضوع دا
اسلام بجديه ااقفل ايه يا حاج ...لا.. انا مش مستعد اقعد العمر كله بايت فى العربية تحت بيت سيلا. .. واولاد فوق ..ارحمونى..انا قعدت تسع شهور ببات فى العربية .
الحاج رشدى عندك صاحبه الشأن ... اتصافا معاها .
ااحاجة صفية خلاص يا اسلام لما تشد حيلها كدا .
يأخذ رمزى اسلام ويخرج ...
تجلس نشوى بجوار سيلا وتقول لها 
والنبى دا طيب وبيحبك ...سامحيه بقى إنتى متعرفيش كان حاله عامل ازاى .. سيلا انا عارفاكى طيبة جبتى القسۏة دى منين 
سيلا بأعين دامعه وهى تستمع لها من كتر القسۏة اللى شفتها منه ... اتعلمت يا نشوى .. اتعلمت ابقى قاسېة
نشوى ناصحه لها المسامح كريم وبعدين العيال بيحبوه ومتعلقة بيه .
سيلا وهى تنظر الى ابنائها قلبى مجروح منه اوى يا نشوى مش قادرة اصفاله .
نشوى بتردد يمكن .. تستغربى إنى انا اللى بتكلم ... بس والله هو فعلا بيحبك وده اللى مجننه ومجنن شيماء إنه بيحبك وهو اول مرة يحب .
تتلاقى نظراتهما فى معنى واضح فهمته سيلا فأكملت نشوى 
تعرفى هى نفسها حست بده إنه محبهاش هو جوزها اه بس قلبه كان معاكى وشيماء حست بده برده .وعلشان كدا كانت بتكرهك حتى قبل ما تتجوزى اسلام .. كانت پتكره حب ماذن الله يرحمه ليكى . وهى مش عارفة تخلى اسلام يحبها .
حرام تكسرى بقلبه ... حرام
سيلا وهى ترد عليها پبكاء 
وانا قلبى اللى اتجرح وكرامتى اللى اتبعترت وسمعتى ...
نشوى مقاطعة لها وهى تضع يدها على يد سيلا 
محدش يقدر يدوس ليكى على طرف كفايه انه ندمان حرام تضيعى احلى اوقات حياتكم فى خصام وزعل ...
ثم استطردت قائلة شوفى ... أدبيه وطلعى عينه وخودى حقك منه بس ارجعى له ..
تنظر لها سيلا وتقول ماشى هفكر .
فيضحكا معا وتتسائل الحاجة صفية
تم نسخ الرابط