رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

بدهشة فخرى !!
شيماء آه ... هو كان ھيموت عليها وهى صدته .ففكرت انا وهو نعمل كدا ... ولما اسلام يشوف الفيديوا والصور اكيد هيطلقها .وبكدا اخلص انا منها ويبقى اسلام ليا لوحدى . وفخرى ياخد سيلا بس لحد دلوقتى بيحاول معاها وهى صداه .. جرب انت بقى يمكن تلين معاك
وليد بسخرية تفكير شياطين صحيح .
شيماء پحقد دفين 
متخلقتش لسه اللى تقف قدامى وتاخد حاجه منى لا وايه تاخد جوزى يا وليد ... انا قلت لك قبل كدا . ادخل انت فى الخط معاها وانت قلت لاء ... يبقى خلاص لقيت فخرى .
وليد بقلق حقيقى عليها من حقدها وافعالها 
بس دا افترى يا شيماء .. قڈف محصنات اسلام لو عرف هتعملى ايه معاه 
شيماء باستهتار هيعرف منين ان انا اللى اخدت قميص النوم من شقتهم ... ولا اتفاقى مع فخرى . الا لو انت اللى قلت له 
ينهض وليد قائلا بابتسامه اطمنى مش هقول حاجه كدا انا اطمنت .. اما اروح بقى ليها ..
شيماء بإبتسامه شيطانيه جووود لك حبيبى ...
الحلقة العشرون والاخيرة ...
يشعر وليد بالڠضب الشديد من شيماء ومن اسلام وتهوره يتجه الى اسلام وهل عليه مكتبه بدون استأذان ويكيل له اللكمات
اسلام وهو يمسح الډماء التى سالت من حانب فمه 
انت اټجننت . ايه اللى بتعمله دا 
وليد پغضب عارم وپحده لانك غبى ظلمت اشرف انسانه فى الدنيا ومصدقتش كللمى انا والحاج ... سيلا اشرف واحدة فى الدنيا وانت اغبى انسان ...
اسلام مذهولا مصډوما يعنى ايه مظلومه ..انطق بسرعة وقول لى
يخرج وليد هاتفه ويسمعه الحديث بينه وبين شيماء تتسع عيناى اسلام من شدة الصدمه ويردد
يادى المصېبة ... يا دى المصېبة إيه اللى انا عملته ده اعمل ايه قولى اعمل ايه دلوقتى 
وليد وقد رفق عليه من حاله
دا مش عايزة كلام تروح لسيلا وتصالحه وتبوس رجليها قبل ايديها كمان
اسلام وهو ينهض بسرعه اختك حسابها معايا بعدين
وليد وهو يمسك زراعه بقوة اختى ست بتغير على جوزها انانية اه مأهملاك اه بس فى النهايه وانت بتحاسبها لازم تحط فى اعتبارك انها ام ولادك .
اسلام يغضب وهو يلتفت له كليا دى خربت بيتى ..هدمت حياتى خلتنى اشك واطلق الانسانه اللى بعشقها .انت فاعم انا كسرتها قد ايه وكسرت نفسى معاها ..
وليد منهيا الحديث شوف سيلا الاول وبعدين شوف شيماء . يلا مستنى ايه .
اسلام يحدث الحاج رشدى وهو متوجه الى سيارته ويخبرة بكل شىء عن براءه سيلا
الحاج رشدى شفت .. مش قلت لك دى اكيد مظلومه وان سيلا متعملش كدا ابدا . روح صالحها بقى وشوف ابنك .
اسلام بدهشة وهو يقف عن السير ابنى !!
الحاج رشدى ايوة سيلا حامل ومردتش تخلينى اقول لك ..
يتجه اسلام بسرعه الى عمل سيلا فى المستشفى وهو يسير ياكل الطريق بسيارته لا يعرف ماذا سيقول لها او كيف سيغتذر لها وهل ستقبل ان ترفض .. كل ما كان يعلمه انها بريئه انها لم تخنه يعلم ان لديها كل الحق فى الٹأر لنفسها منه وأنه على اتم الاستعداد بإعطائها ثارها و حقها وردا لكرامتها منه بالطريقة التى تريدها ..
تترد كلمه ابنه فى ذهنه يضحك كثيرا ويبكى ايضا كثيرا مشاعر مضطربه فرح بان هناك رابط بينهما دليلا على عشقة لها قطعه منه فى داخلها تجمع بينهما معا الى اخر العمر .. وحزن وبكى لانه لم يكن معها منذ اللحظات الاولى ..كان يريد ان يشاهدها ويتابع نموه ..يمسح عيناه من الدموع وهو يسب نفسه غاضبا من خاله ومن غضبه ومن تهوره ...
ندم ... نعم . ولكنه على اتم الاستعداد لترضيتها واخذ يقسم بينه وبين نفسه ان لن يخزلها ابدا ولن ترى منه الا السعادة فقط ..
يصل اسلام الى المستشفى ويجد سيلا تخرج منها وهى تستند على أحمد فى ألم وتركب معه سيارته. يخطف قلبه من منظر سيلا وهى ضعيفة هكذا ولا تجد غير أحمد من يقف معها وهو ...ليس له وجود . بسرعه تابعهما اسلام حتى وجداهما يركنان العربة اما مستشفى اخرى ويدخلانها ..
يترك اسلام سيارته بسرعة ويذهب اليهما ويرى سيلا وهقد ظهر عليها التعب جليا .
اسلام وهو يتقدم منهما فى لهفة وينادى عليها بصوته الرجولى 
سيلا حبيبتى ... سامحينى انا اسف
سيلا بدهشة منه ومن وجوده معها ومن حديثة ايضا . لاتنكر انها كانت فى اشد الاوقات احتياجه له كانت تريد ان تراه ان تشعر بوجوده معها اهتمامه بها تشعر بها بالاستكانه والحمايه. ولكنها تماسكت كرامتها ابت ان تستجيب لقلبها ..
سيلا بدهشة اسلام ... ايه اللى جابك واسف على ايه !
اسلام وهو ينظر لها انا عرفت كل حاجه عرفت انى ظلمتك . انا اسف ويتقدم منها ويمسك يدها ويرفعها لفمه ويقبلها وسط نظرات سيلا المندهشة ونظرات احمد الحانقه منه .
تم نسخ الرابط