رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

لاصابه يده ...
وليد بدهشة وهو ينحنى يلتقط الصور و يراها 
إيه دا ... الصور دى مزيفة !
اسلام پحده هات الصور دى يا وليد ... دى مش مزيفة للأسف.
هو لا يريد اى احد ان يشاهدها ويشاهد جسدها سواه لايزال يشعر بالغيرة عليها..
وليد پحده وڠضب استحاله دى تكون سيلا ... مش ممكن اصدق .
اسلام پألم انت هتعمل زى ابويا ... هو برده بيقول كدا ... بس الخبير بقى بيقول انها حقيقية
وليد بسرعه اكيد فى لعبه وانا لازم اكشفها ..علشان كدا بقى اتطلقتوا ... صح 
اسلام پغضب اكيد ... كنت عايزنى اخليها على زمتى بعد ده .
وليد بزهول غلطان .... إنت محبتش سيلا ...لو كنت حبيتها كنت اتأكدت الاول .. طلاقك ليها كسرها ... انت المفروض تبقى امنها وحمايتها ... كان للزم كان لازم تتكلم معاها ..كان لازم تصدق قلبك وعقلك ...
اسلام مقاطعا پحده انت ازاى تتكلم معايا كدا ... يفرق فى ايه حبيتها ولا لاء ...
انتم ليه مش حاسين بيا ...
يجلس بوهن على مقعد ويكمل عارف يعنى ايه تخب واحده لدرجه الجنون بيها عارف يعنى ايه تبقى مش عايز حاجه من الدنيا و انت قاعد معاها عارف لما تلاقى نفسك بتنسى كل شىء حتى شغلك اللى كان نمرة واحد فى حياتك وانت معاها ... وفجأه تلاقى صور زى دى وفيديوا ليها مع واحد تانى. ..
يلتفت له پحده وڠضب والڼار تكاد تخرج من عينيه 
انا مكنتش شايف حاجه قدامى غير الصور مكنتش مصدق نفسى كنت بتمنى انى كنت اموت ولا اشوفش الصور دى انا اطعنت فى قلبى وكرامتى ورجولتى ... كنت عايز اخد بتارها منها ..المتها ووجعتها وكسرتها بس كسرت نفسى قبل منها ...
يلتفت له ويكمل مش هتحس باللى حاسس بيه ..عمر ما حد هيقدر يحس باللى انا حاسس بيه .
ولا هيعرف ايه بيحصلى اول لما عينى تشوفها.. ببقى قاعد احفظ نفسى انها غلطت وخانت علشان اوجعها واول لما بشوف وشها وبراءة عنيها بنسى كل شىء ... بس حوايا حرب وڼار ..عايز اتأكد . جزذ منى بيقول بريئه وجزء تانى بكلام الخبير بيقولى عبيط ...
يزداد حده صوته وهو يقول محدش حاسس پالنار اللى جوايا واللى بټحرق فيها غيرى ...
وليد پحده اللى يحب ويحب بصدق مش ممكن يصدق حاجه زى دى واخدة محترمة إيه اللى يخليها تخون . لو مش بتحبك كانت اتطلقت منك واحده زى سيلا استحاله تعمل حاحه فى الحړام وتغضب ربنا .. وانا لازم اعرف الحقيقة .
ويخرج وليد سريعا من المكتب ....ويبقى اسلام يفكر فى كلامه ويحدث نفسه
معقوله انا محبتهاش ... معقوله كلهم صح وانا غلط ... طب لو غلط يبقى ايه حكايه الصور دى ..ومين اللى يعمل كدا ..وانا ازاى معرفتش اصدقها . لو محبتهاش امال الڼار اللى جوايا دى من ايه بو محبتهاش امال الالم اللى فيه دا من ايه 
لو كانت شيماء مكانها مكنتش هزعل كدا ولا هتأثر كدا لانى محبتهاش انتم كلكم متعروفش انا قد ايه حبيتها انا عديت مراحل الحب دى من زمان انا عشقتها .عشقت كل نفصيلة فيها كل حركه ليها للاسف محدش هيقدر يعرف ولا يقدر اللى جوايا غيرى انا وبس. ..
يخرج وليد من مكتب اسلام والڠضب يتطاير منه يهاتف شيماء ويعرف منها انها بالنادى ويذهب اليها. ..
يقبل وليد على شيماء ويجدها تجلس وسط صديقاتها.
وليد اذيكم يا قمرات عاملين ايه 
شيماء والبنات اذيك يا ليدوا ...اخبارك ايه 
وليد بايتسامه جزابه الحمد لله ... شيماء ممكن كلمه على انفراد
شيماء وهى تنهض بامتعاض فى ايه يا وليد 
احدى الفتيات هو سر يعنى ولا ايه 
وليد للفتاه وهو يحدثها ويغمز لها هقولك على السر بعدين ..
وليد يلا شيماء ..عايزك بسرعه
تذهب معه شيماء ويجلسون على طاوله بمفردهم ..
شيماء بملل عايز ايه يا وليد .
وليد بابتسامه لعوبه لعبتيها صح يا شيموا ... يغمز لها ويكمل بس مش كنت أنا اولى بسيلا .
شيماء بابتسامه كبيره وضحكه عاليه 
اهى عندك روح لها .. .
وليد بس اعرف بقى عملتيها ازاى ااه عايز اطمن على نفسى هو أنا مش اخوكى ولا ايه 
شيماء وهى تضع رجل على الآخر فى تفاخر 
اطمن يا سيدى .
وليد بسرعة ولهفة مزيفة اطمن ازاى انا شايف صور وفيديوا زى الزفت .
شيماء مفيش حاجه حصلت .
وليد طب ازاى بقى افهم والصور مش متفبركه !
شيماء بمنتهى الثقة بالنفس والسعادة من نفسها 
شوف يا سيدى علشان انت بس اخويا هقولك .. الحكايه كلها فى قميص نوم لسيلا جايبة اسلام تلبسة واحده شمال ليها نفس مقاس وجسم سيلا ولون شعرها وتتصور على الطبيعة كدا كام صورة وفيديوا يبقى كله حقيقى ومش متفبرك .. ولا حاجة .
وليد طب واللى معاها كان مين
شيماء بضحكه شديدة فخرى ابن عمتك
وليد
تم نسخ الرابط