رواية كاملة 13 الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

اه يا حبيبتى ..
نوران وهى تهلل وتقبله قائله وتلعب كلنا سوا.
يذداد ارتباك سيلا ويذداد شك اسلام من سبب ارتباكها.
يشرب اسلام قهوته وهو ينظر لها ويفكر فى لماذا كل هذا الارتباك هل تنتظر أحد. .. أم ماذا لل احد فى المنزل ...ربما تنتظر احدا ما 
سظل اسلام فى المنزل وسيلا تحلس مع نوؤان فى حجرتها واسلام مع سيف فى الردهه حتى يدا النعاس يغلبه وينام الاطفال ....
تذهب سيلا الى المطبخ ويتبعا اسلام
بسرعه تجفل من ملاحقته لها وتنظر له فى حيره فى خين ينظر لها بحب وغيره بعشق وڠضب سيلا بصوت واهن متحشرج جاهدت فى خروجه
عايز حاجه .. فى ايه 
اسلام وهو يتقدم نحوها مسلوب الاراده اخيرا اصبحا بمفردهما اخيرا يمكنه التحدث لها بدون اى عائق او بوجود اى احد .يمشى يخطواط تجاهها وسيلا تشعر بالتوتر منه ومن نظرات عينيه لها التى لا تعرف قرائتها الان ...
ترتجف شفاها وهى تقول فى ايه يا اسلام 
اسلام بنظرات مسلطه عليها وبصوت متحشرج فى انك وحشتينى اوى . يتأملها ويتأمل وجهها ويكمل مش عارف ايه متغير فيكى بس التغير للأجمل ..
سيلا بهمس معدتش ينفع الكلام دا خلاص ..
متنساش انت عملت فيا ايه وليه 
اسلام وهو يضع يده على شفاهها بهمس ششششششش متكمليش مش عايز افتكر الالم دا ..
سيلا وهى تنظر له پغضب والالم اللى اتسببت فية ليا مش عايز تفتكره كمان وكرامتى اللى اتهانت منك مش عايز تفتكرها كمان ..
تحاد نظرات اسلام لها وهو يقول پغضب مش قد ألمى واللى حسيت بيه ولسه بحس بيه ..
عايزة تعرفى كان قد ايه 
ينظر حوله فى النحاء المطبخ ثم تقع عيناه على سکين كبير يلتقطها فى يده ويمسكها من نصلها الحاد بقوة فتسيل دمائه وتتقطر على الارض وسط زهول سيلا وعيناها الحاحظه عليه تحرى لتمسك يده وتصرخ
ليه كدا ..كفايه يا اسلام ... حرام عليك
اسلام وهو ينهج كن شدة الڠضب مستلزا بألمه ينظر لها ..
هتصدقى لو قلت لك ان الالم اللى انا خاسس بيه دلوقتى اخف بكتيير اوى من اللى كنت حاسس بيه وانا يشوف الصور والفيدوا هتصدقى انى اتمنيت لو اصفى دمى وابعد حبك من قلبى بس مقدرتش لانى لقيت نفسى بحبك اكتر .
كل لما ابعد وقشى فلبى عليكى اول ما اشوفك بنسى كل حاجه ومفتكرش غير حبك ..
سيلا صاړخه كفايه يا اسلام ايدك بقى ... لو حبتنى بجد كنت عرفت الحقيقة ومش محتاج حد يقولك ولا حد يكشف لك الحقيقة لو حبتنى بجد كنت سالت دا ..وتشير الى قلبه وتكمل 
وهو كان هيقولك انى بريئه لو حبتنى بجد كنت سالت احساسك هيقولك مش انا اللى تعمل كدا ...انت محبتنيش يا اسلام للاسف ..محبتنيش.
يترك اسلام السکين ويقع ارضا فيرع يده المدماه الى وجهها ويتحسسه وانفاسه لفح وجهها فى خين كانت سيلا فى قمه زعرها لقربه منها وخۏفها من ان يكتشف حملها .
سالته والله سالته بس عايز دليل. . انتى متعرفيش يعنى ايه راجل يحب بعد ما كان بيسخر من الحب .متعرفيش كمية الڠضب وانا عايز اعرف مين الحيوان اللى هنتينى معاه وليه 
بس بما بشوفك بنسى كل خاحه ابقى عايز اشوفك وافضل حنبك واتمنى كل اللى حصل يكون حلم او كابوس وانتهى .. يقترب منها كثيرا يريد تقبيلها فتبعد سيلا وجهها عنه جنبا ..
معدتش ينفع خلاص ... مع السلامه يا إسلام .
اسلام وقد بعد هنا قليلا يزفر فى قوه تبتعد عنه سيلا يسرعه وتجلب قطعه شاش ومطهر تغسل له الچرح وتصع المطهر وتبف ه بالشاش دون ان تنبس ببنت شفة واسلام ينظر الى وجهها الذى لطخ بدمائه . تنتهى سيلا وتقول له
انا طهرت لك الچرح ..روح على مستشفى وشوف ايدك ..الچرح عميق ...انا عملت كدا علشان انت عم الولاد وبس ...
ينظر لها غاضبا ويقول عم الولاد بس ... انا جوزك يا هانم ..
سيلا مقاطعه له پحده كنت واطلقنا يا اسلام ..
تصبح على خير بقى لان وجودك كدا غلط ..
اسلام وهو يخرج من المنزل وانتى من اهل الخير .
يخرج اسلام وتتنفس سيلا الصعداء من شده خۏفها ان يلاحظ اسلام حملها ..
اما عند اسلام فيوصى البواب على ملاحظه سيلا وابلاغه بأخبارها ويعطى له مال لذلك ..
يجلس اسلام فى سيارته يراقب شقتها وختى غلبه النوم وهو جالس يراها وهى تقف فى شرفة غرفتها ...
كانت سيلا تقف فى غرفة شرفتها تتنسم بعض من الهواء البارده وتربت على جنينها فى حنان وافكر فى ما حدث منذ قليل مع اسلام ...
فى الصباح وفى الشركه
اسلام يتحدث مع وليد يسأله وليد عن الچرح فيخبره انه چرح نفسه اثناء تحضير الطعام لنفسه .
عندما يفتح اسلام الخزينه يقع مظروف سيلا الخاص بالصور وتقع الصور ويراها وليد ولم يستطيع اسلام ان يمسكها
تم نسخ الرابط