رواية كاملة 13 الفصول من الاول للخامس
المحتويات
.
بعد فترة من الزمن ..
يجلس اسلام مع والده فى كافتيريا المشفى ويتسائل فى إيه يا حاج حاسس إنك قلقان !
الحاج رشدى وهو ينظر له فى عينية اول ما تستقر حالتها هناخدها من هنا بسرعة يا اسلام .
اسلام مندهشا طب ما دا الطبيعى .إيه الاختلاف!
الحاج رشدى متأففا بغيظ الاختلاف إن الدكتور ده فيه حاجة مش مظبوطه قلبى بيقولى كدا نظرة عينيه ليها مش مريحانى بالمرة .
الحاج رشدى بفراغ صبر منا قلت هقول ايه اكتر من كدا اعرف لى بس مواعيد الدكتور دا إيه علشان نبقى موجودين .
يذهب اسلام ويعلم مواعيد الطبيب ويعود ويخبر الحاج رشدى الذى يظل صباحا فى منزلة لتلقى العزاء وفى المساء يكون فى المستشفى بصحبه اسلام او رمزى. استمر على هذا المنوال اسبوع حتى تحسنت حاله سيلا وخرجت من المستشفى الى منزل الحاج رشدى الذى اصر على تكملة علاجها لديه ويتابعها طبيب الوحدة الصحية .
دكتور محسن فين الحالة اللى كانت فى غرفة 440
محسن مندهشا إزاى دا ! من غير إذن مني
فيتدارك ويقول بسخط وڠضب مين اللى مضى على إذن الخروج
الممرضة وهى لا تذال تنظر الى الملفات التر تظهر امامعا على جهاز الكمبيوتر أهلها خرجوها على مسؤليتهم الشخصية ومدير المستشفى وافق .
يجلس محسن على مكتبه غاضبا من خروج سيلا بدون ان يراها او يعرف عنوانها . ويتنهد ويقف ويسير فى غرفته قليلا ثم تدلف الممرضة له ومعها ملف سيلاويأخذه منها بسرعة وينظر فى الملف على العنوان ورقم الهاتف ويدونهما فى ورقة ويطويها ويضعها فى جيبه .
فى منزل الحاج رشدى
تقف سيارة رمزى ويهبط منها رمزى والحاج رشدى و الحاجه صفية وتمد يدها لتأخذ بيد سيلا ويحمل رمزى راندا ويدخل بها فورا الى المنزل تتسابق الفتيات لحمل الامتعة ومساعدة سيلا والترحيب بها ..
سيلا معترضة لو سمحتى يا ماما خليهم يطلعوها فوق فى الشقة . انا هطلع فيها .
الحاجة صفية معترضة لا مينفعش ....
تنظر لها سيلا بدهشة وحزن متسائلة فتكمل الحاجه صفية
علشان انتى محتاجه رعاية وملاحظة والدكتور هيجى يتابعك فتبقى هنا معانا .
خليها براحتها يا صفية كانت تلك كلمات الحاج رشدى.
صفية وهى تنظر له تحاول ان تتحدث فيكمل لما الدكتور يجى سيلا تنزل له هنا . وخلى بنتين معاها فوق .خليها تاخد راحتها فى شقتها .
تهز صفية راسها موافقة وتنفذ كلامه تتقدم نشوى وتسلم على سيلا وتعزيها فتبدأ سيلا فى البكاء وتجلس سيف .
الحاج رشدى امرا الفتيات يلا خدوا سيلا وطلعوها شقتها وخليكوا معاها ونوران هتبقى معانا هنا ..
سيلا وهى تنهض وبصوت واهن حاضر يا بابا الحاج .
تذهب مع الفتيات ومعهن صفية. بخطواط بطيئة كانت تصعد الى شقتها نفس الطريق نفس الدرجات والطوابق ولكنه ليس معها . وقفت طويلا امام باب شقتها متردد فى الدخول .
خشى يا بنتى واقفة لية كلمات الحاجة صفية تحثها على الدخول .
تغمض عيناها وضربات قلبها تكاد تسمع وتدخل الشقة وكأنها ترى الاثاث والحوائط يبكى على فراق ماذن تدخل الى غرفتها وتتركها الفتيات وتبقى معها صفية وهى تنظر لها وللدموع التى فى عينيها. تجلس
متابعة القراءة