رواية كاملة 13 الفصول من الاول للخامس
المحتويات
للمجلس الحسبى علشان كل واحد ياخد حقة .
الحاج رشدى يحزن شيلى الظرف دا يا سيلا أنا وصفية هنتنازل للولاد . إحنا مش عايزين حاجه وحقكم كمان هحطه لكم فى البنك.
سيلا معترضة بس يا بابا...
الحاج رشدى مقاطعا مفيش بس ... الكلام إنتهى هنا . قول لى بقى ناوية على ايه
سيلا وهى تتنهد وتقول هدور على شغل فى الاسكندرية وهقعد فى شقتى .
سيلا بدون فهم مع ولادى يا حاج .
الحاج رشدى طب ما تشتغلى مع رمزى فى المصنع هنا أو مع إسلام فى الشركة .
سيلا پحده لا ... مش عايزة مشاكل مع نشوى ولا شيماء يا بابا الحاج .ثم لان صوتها
واكملت هشوف اى شغلانه وخلاص .
الحاج رشدى طب سبيها عليا وأنا هشوف
هنعمل إيه من هنا لحد لما شهور العدة تخلص ربنا يسهلها
يتصل عليهاالدكتور أحمد ويتأكد من وصولها للبلدة ويكلم الصغار وينهى المكالمه .
تدخل الحاجه صفية وزوجها لغرفتهم .يجلس الحاج رشدى هادئا .
الحاجه صفية وهى تنظر له تحاول أن تعرف ما الزى يشغل باله ولكنها فشلت فى ذلك فسألته
مالك يا حاج بتفكر فى ايه
الحاج رشدى وهو يتنهد مشكلة ومش عارف ليها حل يا صفية .
الحاج رشدى وهو متجهم الوجه من يومين حد كلمنى على التليفون وكان عايز يقابلنى جه وقابلته كان الدكتور محسن اللى بيعالج سيلا فى المستشفى فى الاسكندرية.
الحاجة صفية وهى تنظر له وتحثة على مواصلة الحديث وكان عايز ايه الدكتور دا
الحاج رشدى پألم كان عايز يتجوزها
الحاج رشدى پغضب أنا من الاول منكتش مستريح له ولا لنظرته ليهاوحتى قلت كدا لاسلام .بس هقول إيه أهو جه وطلبها .وهى صغيرة وحلوة وارملة هو جانى لان مفيش فى ملفها غير عنوانا ورقم تليفونى.
صفية پغضب وهى تبكى وهتعمل إيه أرفضه.
الحاج رشدى پألم طب لو رفضت دا .. هعمل ايه مع ابن الحاج حسين كمان مهو جه واتقدم لها كمان .
الحاج رشدى بسخرية وألم كل واحد وبيقول إنه بس بيربط كلام ..ومفيش خطوة الا بعد ما تخلص عدتها .
بتنهد ويكمل مش عارفين إنهم بكلامهم دا بيوجعونى أكتر وأكتر .. ماذن مبقاش له شهر والناس بدأت تبص لها .لو رفضنا دول هتعملى إيه مع غيرهم وغيرهم
الحاج رشدى پحده ليه تقدرى تمنعيها لو وافقت على أى حد من اللى إتقدموا لها . طب دول اللى جم ليا أنا هنا وطلبوها وأنا أبو جوزها . يا ترى بقى كام واحد كلم اخوها
صفية بقلة حيلة والعمل يا حاج . أرفضهم . دول جم امتى بس
الحاج رشدى ينظر لها ولا يرد يصمت لفترة من الوقت وكأنه يفكر أو متردد فى الحديث وصفية بجواره تبكى . يقطع الصمت بصوت حزن منخفض
ابن الحاج حسين لو وافقت هيجيب لها شقة فى اسكندرية بإسمها أو فى أى مكان هى عايزاه ...و..
الحاجة صفية مقاطعة برجاء وپبكاء بس... كفاية سيلا واولادها مش هيطلعوا بره العيلة
الحاج رشدى پغضب ليه هتحبسيها !!ولا هتعملى ايه
الحاجة صفية هجوزها حد من ولادى
الحاج رشدى بدهشة إزاى يعنى ڠصب !
صفية وهى تلوح بيدها رافضة لا حاشا لله .. كله بالرضا يا حاج دى مهما كانت برده وليه وزى بنتى .
يصمت الحاج رشدى ويفكر ثم بصوت هادىء
يقول طب فهمينى عايزه إيه وقاصدك مين
الحاجة صفية
إنت كلم إسلام وشوف رأيه إيه
الحاج رشدى مندهشاإيه اسلام !! ورمزى لا ليه
الحاجه صفية إسلام بعيد فى الاسكندرية وشيماء كل همها النادى أصحابها وسيلا عايزه تقعد فى الاسكندرية. لكن لو رمزى مش هنخلص كل يوم من مشاكل نشوى معانا ومع سيلا ورمزى إنما إسلام طول الوقت فى شغلة وشيماء وسيلا هيبقوا بعيد عن بعض وإسلام هيعرف يوقف شيماء كويس عند حدها .
يتنهد الحاج رشدى
متابعة القراءة