رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

وكيف تستطيع أن تسرد اوجاعها هذه المره 
فالحروف طمست ولم يبقى لها أي اثر بداخلها.. بحثت كثيرا عنها ولم تجدها داخل متاهتها.. اصوات بداخلها تآن بل تصرخ آنين من شدة الۏجع والاشتياق.. فهي تشتاق لمن فقدته ولم تشبع من احضانه وسماع صوته بيد مرتعشه حدثت قلمها سارده معاتبه وملقيه اللوم عليه في لحظة غير قادره على التحدث او الكتابه التي كانت هي المنفذ الوحيد الذي تخرج به كل ما يألمها ويخفف من حزنها ولو قليلا اما الآن فهي غير قادرة على الكتابه اصابها العجز الكتابي ولا تعرف لماذا.. !
أبحث عن قلمي لافرغ كل همومي واحزاني ف أجده غرقان في بحر من الاحزان مثلي دائما شاردا كأنه طير في السماء انادي عليه واصړخ لعله ينقذني من حالة العجز الكتابي الذي اصابتني لكنه ما زال شارد ولا يجيب منجاتي له.
فما الحل يا قلمي لماذا أنت هاجرني هكذا
اهبط لواقعي وكفى شرود وانزل لأرضي والهمني من جديد حتى اكمل ما بداناه هيا يارفيقي لا تتردد اناشدك بأن تعود لي أنت بألهامك وأنا بسردي واحساسي لاسرد لگ كلماتي وآهاتي التي فقدتها بطول غيابگ جمع احبارگ من جديد واعطني إياها حتى تكتمل انشودتنا ونضع نهاية لما كتبناه هل تتذكرها ام نسيتها كما انستني منذ وقت طويل.. !!
اريد ان اشكو لگ من ظلم أيامي وتجرعها لي كأس المرار والفقدان ف متى سترق وتفتح لي أبواب السعادة.. فمنذ صغري وانا في حالة شقاء وحرمان.. كل الذي مضى تحملته بصبر وإيمان لكن هذه المره كان فوق كل صبري واحتمالي... 
لقد فقدت الحبيب وتجاوزت فقدانه برضا إنما فقدان فلذة الكبد آهة تغرز في الفؤاد وتؤدي به للهاوية أموت في كل لحظة وصغيري بعيد عن احضاني احضاني التي اصبحت فارغة مشتاقه لرؤيته من جديد ولو للحظة واحده.. اشتاقگ حبيبي.. لهمهماتگ التي كنت تقولها لي ابتسامتگ ضحكتگ التي كانت تنير دربي والبلسم الذي يداوي اوجاعي ولكن الآن حرمت منگ وتركتني انزف وحدي الباقي من أيامي...
لم تتحمل أكثر من ذلگ تركت القلم جانبا واغلقت دفترها وامسكت بصورته تقبلها بشوق وحنين محتضنه إياها وظلت تبكي على حبيب رحل ولن يعود مره ثانيه..
ومع مرور الأيام استعادت غزال صحتها لكن ما زال الحزن يكسو وجهها تبتسم لوالدتها وفي نفس تلگ اللحظة فؤادها يبكي في صمت ارتدت لباس القوة وهي اضعف مما تدعيه لكنها لا بد عليها أن ترتديه حتى تستطيع أن تحيا وتعيش حياتها بدأت العودة مرة ثانية لعيادة الدكتور أمان الذي رفرف قلبه حين رمقها تدلف من بابه نهض وتحرگ نحوها وصافحها بكل حب يكنه لها فقد كانت جميلة برغم الحزن الساكن بمقلتيها
اجلسها وسألها عن حالتها رادفا
طمنيني عليك عامله ايه
تنهدت بۏجع واخرجت آهه ساكنه اضلعها ثم
تم نسخ الرابط