رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

هامس
بصراحه كنت عايز افاتحگ في موضوع مهم.
نهضت الأم من مجلسها فأوقفها بيده أمان قائل بترجي
خليك قاعده يا طنط الموضوع يهم حضرتگ. 
يهمني انا ازاي يا بني 
أقصد يهمنا كلنا.
قال سند طالبا منه توضيح حديثه بصوره أوضح فقال له
انا عارف أن اللي هطلبه في التوقيت ده مش مناسب لكن أنا راجل بحب ادخل البيت من بابه ونفسي يتوافق على طلب ايد مدام غزال.
التف سند ينظر لوالدته التي تهلل اسارير وجهها سعادة كاد ان يجاوبه لكنها من شده الفرح لبنتها نست كل الۏجع في لحظة قالت له
والله يا دكتور ده يوم المنى انت نعم الراجل اللي هأمن على بنتي معاه لكن هي حاليا مش هتقدر تاخد قرار كل مشاعرها حزينة ومچروحه دي يا قلب امها لسه يا دوب بتتخطى جرحها من ظلم جوزها وجت الضربه دي اللي وجعت قلوبنا كلنا. 
وعشان كده أنا حبيت افاتحكم بنيتي مقدرتش اخبي عنكوا مشاعري لحد دلوقتي نفسي اكون انا البلسم اللي هيطيب بخاطرها واساعدها تعدي الازمه دي على خير.
تنحنح سند وقام بتحريك منظاره الطبي على عيناه وقال بتسائل
انت شايف يا دكتور أمان الوقت مناسب للخطوة دي 
عارف أنه مش مناسب بس على الاقل أكون واقف معاها بمعرفتكوا طبعا مش من ورا ظهركوا في الخفى اقدر اجي اطمن عليها إذا سمحتوا يعني اتصل بيها او بيكوا انت متتخيليش يا سند الأيام اللي فاتت مرت عليا ازاي وأنا حاسس بۏجعها وعڈابها وأنا متكتف مش قادر لا أقرب ولا امسح دمعتها.
قال أمان حديثة بكل ۏجع وتأثر صادق شعر به كل من الام والأخ اومأت بعيناها الأم تحس إبنها على موافقتها ربما يكون فعلا هو العوض الذي سيجعل بريقها يزدهر وتتورد من جديد فقال وهو يربت على ساقه
انا مصدقگ يا دكتور وشرف لينا انگ تكون فرد من العيلة واحنا معندناش مانع في قبول طلبگ والرأي الأخير لغزال هي صاحبة القرار وزي ما انت عارف ده مش هيكون ابدا في الفتره الحالية.
سعد جدا لقوله فرد بحماس شديد
عارف طبعا وربنا يقدرني أني اخليها تجتاز الفترة الصعبه دي وتسترد ثقتها بنفسها من تاني.
صمت لحظات واكمل بهيام وعشق
أنا ثقتي في الله كبيرة اوي والحب اللي جوايا من ناحيتها قادر يمسح اي حزن جواها ويبدله لفرحه وسعادة اوعدكم اني هعمل كل اللي في وسعي عشان امحي كل ذكرى وحشة مرت بيها بس في حاجة كنت عايزكم تعرفوها عني. 
خير يادكتور. 
خير انا أرمل زوجتي توفت من سنوات وسابت ابني فادي صغير.
اندهشان ونظر لبعضهما في صمت ثم رد عليه
انت شرف لاي بيت يا دكتور واللي فيه الخير ربنا يقدمه.
تبدلت فرحته لخوف من احتمالية رفضهما بعد ما جد
تم نسخ الرابط