رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
لغزال
تعالي اركبي معانا يا غزالة العربيه فاضية اقعدي جنبي.
نظرت غزال لاخاها تطلب منه الأذن فشاور الاخر لها بعيناه بالموافقه تبسمت له وركضت نحوه محتضناه بحب و جلست بجانبه في المقعد الخلفي وآلاء بجانب أمان الذي كانت سعادته لا توصف وتمنى ان يأتي اليوم لتشاركة حياته كلها وليس المقعد بجانبه فقط صبر حاله ودعى ربه أن يقرب البعيد كان يرمقها من وقت لاخر في المرآه الأمامية ويرى سعادة ابنه وحبهما لبعض فيطمئن قلبه انه رزق بينبوع من الحنان وخطړ في باله سؤال يأتيه من وقت لأخر لماذا لم يرى زوجها كل هذا الحب والحنان الذي تفيض به على كل من تعرفهم
لكن بينه وبين نفسه شكر الله على فقدانه لها حتى يكافئه ربه بهذه المرأه الحسناء التي غيرت طعم ولون حياته وحولته للاجمل في كل شيء.
سأل سند اولاده وزوجته عن انطباعهم للرحلة فأجابت سمية
كان يوم جميل اوووي ياسند ياريت من وقت للتاني نروح هناك تستمتع بالجو الجميل ده والأولاد اتبسطوا اوي بركوب الخيل مش كده يا ولاد.
قالها مؤمن بفطرة طفل صغير فرد والده عليه
انت بتقول يا بخته عشان عند والده حصان ممكن لما ربنا يكرمنا نجيب زيه في يوم لكن هو شوف محروم من وجود امه اللي مستحيل هيعرف يعوضها ولا شافها حتى يبقى تحمد ربنا على النعمه اللي ربنا مدهالگ وقبل ما تحسد على حد نعمه ربنا ادهاله فكر للحظة تشوف عنده اية ناقص وانت ربنا ميزگ بيه عليه.
اللي عايز اقوله وافهمهولك انگ ترضى لحالگ مهما يكون وتبقى واثق ان ربنا ادالگ كل اقراطگ كاملين ومتبصش للي عند غيرگ فهمتني.
انا عارف يا حبيبي بس حبيت افهمگ ان النعم اللي عندگ افضل من مېت حصان وليگ عليا لو ميرا خلفت مهره صغيره هكلم عمگ أمان واشتريها منه ويبقى عندگ أنت واخوگ مهرة تلعبوا معاها.
صاح الاخان بفرحة شديده قائلين بسعادة
بجد يا بابا ينفع!
ربنا يخليگ ليهم يا سندي ويوسعها عليگ يارب.
بس باين أوي حب دكتور أمان لغزال انا مش عارفه ليه لحد دلوقتي مفيش حاجة رسمية بينهم
دكتور أمان راجل بجد وانا لولا متأكد من حقيقة مشاعره وحبه ليها مكنتش ابدا اديته فرصة
متابعة القراءة