رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
وسمية تناول وجبة مشاوي في احدى المطاعم الشهيرة هناگ ومعها طاجن من الفخار به ملوخية وحمام لم تستطع غزال تناول الطعام إلا القليل فلاحظ أمان الذي عيناه كانت تلاحقها في كل ثانيه فسألها هاتفا ويبدو عليه القلق
مأكلتيش ليه فراخ مشوية يعني تيجي عند المسموح ومتكليش حاسه بحاجة
ردت بتعب واضح عليها
مش قادرة أكل والله بجد الفطير حامي على صدري جدا لو اكلت اي حاجة ممكن ارجع وأنا بقاوم الترجيع لأنه بيتعبني جدا كل انت بألف هنا وشفا .
شكرا ليگ يا أمان.
مفيش بين الأصحاب شكر.
تناولت الفوار وحاولت أن تشترگ مع اسرتها في الحديث لفت انتباها لقلة طعام فادي اقتربت منه وامسكت قطعه من لحم الدجاج المشوي واطعمته في فمه تبسم لها الصغير فضمته وشردت في ملامحه الجميلة التي تشبه ملامح والده في وسامته لحد كبير لا تعلم لماذا طيف صغيرها جاء للتو لما تذكرته الآن لعل يكون السبب في ذلگ حين الحت باطعام ابنه!
كمل اكلگ يا فوفا انت كبرت ومش صغير ومتتعبش طنط غزال.
أنا مش بتعبها وغزالة هي اللي بتحب تأكلني.
ولد عيب كده اية غزالة دي هي بتلعب معاگ اسمها طنط غزال كام مره اقولگ عيب.
ضحكت بشدة غزال الذي انساها ما فيها من ۏجع فمنذ أن تعرفت عليه واحبته مثل إبنها وهو يلقبها بهذا الأسم المميز له فقالت وهي تقبله بحنان أم هاتفه
كده ياروح قلب غزالة من جوه انت مسموحلگ تقول أي اسم يا شادي.
آسفه يا فادي حقگ عليا يا حبيبي.
ما زال اسمه محفور بداخلها مهما حاولت أن تكون طبيعية قلبها يردده في كل دقيقة تمر في حياتها.
ومر الوقت سريعا وتسرب الليل في غفله من الجميع ليكسو السماء والنجوم فارشه ضوءها متملكه سماءه فتوجهوا إلى أعلى جبل قطراني لمشاهدة تلگ النجوم والاستمتاع بمنظرها في لحظة نادرة لن تتكرر كثيرا قضوا وقت طويل فوقه ثم هبطوا ليشاركوا في حفلة المجالس الليلية حول النيران وتناول الطعام العشاء مع جميع الأسر حتى جاء موعد رحيلهما استقلوا سيارتهما وتوجه كل منهما إلى منزله بعد أن شكروا أمان على هذه الرحلة الجميلة التي قضوا بها أروع اوقاتهم فقال فادي موجها حديثه
متابعة القراءة