رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

في نفسگ بس متزوديش اوي 
عشان بس معدتگ متتعبش لا قدر الله.
بادلته نفس نظرته وقالت وهي تمازحه
يعني هتشفعلي عند دكتوري اصله مش بيرحم خالص لما بعگ في الأكل واروحله زايده
لم يتمالك أمان دلالها في الحديث لو عليه يريد أن يقول لها انه يعشقها في كل حالتها ويريد خطڤها لتنعم داخل جنته لكنه ابتلع قوله في جوفه وحاول ان يكون طبيعيا في رده
حرام عليگ يا غزال هو الراجل بيقدر يتكلم ولا يعاملگ زي باقية الحالات انتي حاله استثنائيه عنده.
تنحنحت آلاء لانقاذ الموقف ولعدم الدلوف في مواضيع جانبيه وقالت
فعلا يا غزال الأكل هنا نضيف والمكان كله روووعة اختيارك للمكان رائع يا أمان. 
بابي مش هتوديني عند ميرا وحشتني اوي وكمان عاوز افرجها لمؤمن وعمر. 
حاضر ياحبيبي افطر وكلنا هنروح نشوفها.
تسأل سند والصغار على من تكون ميرا وقصت عليهما غزال ما حدث لها منها وعلاقتها ب أمان ففزع اخاها وقال متسائل بلهفه
انتي فيك حاجة طمنيني عليك حصلگ اية حبيبتي 
اهدى يا سند أنا زي الفل قدامك اهو يا خويا أمان لحقني قبل ما توقعني. 
الحمدلله جت سليمة بلاش بقى تركبيها تاني ما دام غيوره كده.
تعالى صوت الصغار مطالبينهم النهوض لزيارة ميرا لبى نداءهم وتوجهوا الي مكانها وحين رمقها فادي ركض نحوها فتعالت صهيلها مرحبه به فتعجبت الجميع فأوضح لهم أمان تعلقه بها وركب فوق ظهرها بمساعدة والده ومن خلفه ركب مؤمن واختار حصانان اخران يتميز بالهدوء لكل من سندو زوجته وقفت تراقبهم غزال بسعادة فقال لها
تحبي ناخد حصان وتركبي ورايا
كم تمنت في هذه اللحظة توافق لتكون فقط خلفه محتميه به ضامه بيديها ظهره لتشعر بأنه حقا الأمان والحماية لكنها ترددت وقالت مبرره
لا معلش خليها مره تانية عشان ميرا متزعلش لما تلاقيگ راكب حصان غيرها زي المره اللي فاتت بس هي امان على فادي 
اه هي عارفاه متقلقيش فادي بيحبها وبيجي معايا هنا كل ما ظروفي تسمح. 
يا بخته اقصد يعني يا بختكم بتيجوا تتمتعوا بالجو الجميل ده.

الفصل الثامن عشر
رمقته بنظره لم يعتادها منها وبداخلها تشعر بجواره بكل هذه المشاعر والطمأنينة التي تسري بداخل ثنايا وتينها وتهتز كل جدرانه حين تكون واقفه برفقته !! 
افاقت من حالة التيه وقالت
يا بخته اقصد يعني يا بختكم بتيجوا تتمتعوا بالجو الجميل ده.
لا تعلم كيف قالت جملتها ولماذا بداخلها تحسد أي احد يكون بالقرب منه وتتمنى تنعم هي فقط بهذا القرب تنهدت وعيناها تقول الكثير والكثير لكنه جاهلا في تفسيرها سارت معه تتابعهم وتلتقط لهم الصور وآلاء تشاور لها هي والصغار الذين كانوا في أروع حالتهم والخيل يسير داخل مياه البحيرة قضوا وقت طويل بين المرح والهزار. 
وعندما جاء موعد الغذاء اقترحت ألاء
تم نسخ الرابط