رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

تقلب الأدوار عيونه كانت تعاتبها في صمت ممېت ېقتلها فنظراته كانت مصوبه لها كأنها سهام ترشق في قلبها لم تحتمل مواجهته اكثر من ذلگ هربت منه واعتذرت له وتوجهت نحو مكان المبيت الذي اختارته لتستريح قليلا تأخذ فاصلا منه حتى تستطيع تكملة بقية الرحلة الممتعه مع باقي الأسرة فهي لا تريد ان تكون سبب في تغيير المود لهم ودعته ودلفت داخل البيت الذي اختارته على شكل البيوت الريفية المصنوعه من الطين فقد احبت ان تعيش الحياة البدائية واجواءها في كل شيء وافقها هو ايضا واختار البيت المجاور لها هو واخته آلاء كل منهما في غرفة.
حاول أن يغمض كل منهما عيناه لبعض الوقت لكن النوم عصى ان يلبى نداءه لهما فكل تفصيلة حدثت بينهما تعيد احداثها أمام مقلتيهما كأنه شريط سينمائي يعيد كل لحظة سعيدة بينهما متناسين اخر موقف فهما لا ينكران ان ما مضى من اوقات كانت بمثابة عمر يبقى ذكراه منقوش بذاكرتهما أحب كل منهما أي لحظة تجمعهما سويا اعتدلت غزال من جلستها ونهضت حين جفاها النوم و وقفت 
تنظر من شرفتها على جمال المناظر الخلابه وزقزقة العصافير تصدح في السماء وخرير صوت المياة يطرب اذنيها اخذت شهيقا تملئ به رئتاها من عبق نسيم الصباح داعبت انفها رائحة الفطائر شعرت بأن معدتها صړخت تناشدها بأن تلبي نداءها قررت ان تترگ لها العنان ولېحترق نظام الرجيم توجهت لغرفة اخاها تيقظه من نومه ليستمتع معها بهذا الجو الرائع قائلة
قوم يا سند انت وسمية وصحي حبايبي ريحة الأكل اللي في المطعم قريب مننا ھتموتي من الجوع انتوا جايين تناموا هنا يالا قوموا بلاش كسل.
ربت بحنان على زوجته التي فتحت عيناها بابتسامة والقت عليه الصباح وقالت له بنعاس
نفسي اكمل نوم مش قادره. 
لا فوقي كده وصحي الولاد لحسن غزال تفتح الباب علينا وتاكلنا كلنا فعلا عندها حق احنا مش هنضيع اليوم في النوم.
نهضت على مضض وارتدوا ملابسهم جميعا واستقبلوا غزال وهي منتظراهم في قمة رونقها ورشقاتها هاتف سند أمان الذي وجده عيناه لم تغفى نهض وايقظ اخته وتوجهوا جميعا على المطعم الذي كان تصميمه على شكل الريفي المتناسب مع ما يقدموه من افطار الذي كان عبارة عن شطائر من المعجنات والجبن القريش العسل والبيض فقد كانت الرائحه ذكية جدا جلسوا على الارضية وقالت غزال وهي تلتهم الفطائر بشهية لم تشعر بها من قبل
الله الفطير المشلتت تحفه ولا ريحته جباره دوق يا سند رهيب مع العسل الابيض ولا القشطة يا نهاري وضاع الرجيم ياغزال.
تبسم لها أمان بحب متناسي ما حدث معها كأنه لم يكن فكيف يطاوعه فؤاده من الڠضب من ابنه قلبه ولو لدقائق معدوده فقال
ولا يهمگ النهارده فري كلي اللي
تم نسخ الرابط