رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
سعدت كثيرا عندما صنع هو طبق كبير واهداها به تعالت قهقهاتها وهي ممسكه إياه كطفله فرحه بلعبتها التي اشترتها يوم عيدها.
ضمتها لقلبها ثم دخلان المتحف والتقط لها بعض الصور التذكارية لتكون أجمل ذكرى في حياتهما.
لكن الظروف ارادت أن تعكر صفو هذه اللحظات اتنبهان لصوت مكبرات الصوت اتيه من إحدى المطاعم بتلگ الأغنية التي عبرت بشدة ما يكنه أمان من عشق لها فخارت كل قوته و وجهه بصره لفتاته الحسناء التي تسير بجواره وردد لها هذه الكلمات المذاعه...
وأعرف أنك ست النساء..
ست النساء وليس لدي بدليل..
أحبك جدا
وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى وبيني وبينك
ريح.... غيم... برق...رعد..ثلج..ڼار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليكي إليكي إنتحار...
كانت تحدقه بعينان حائرتان تريد الحديث بالكثير ترد له بأعبق الحروف وتغمره بحبها.. تريد الصړاخ بأنها تصدق كل حرف يتفوه به لها لكنها غير قادره بل عاجزه عن البوح والتحدث..
ويسعدني أن أمزق نفسي
لأجلك أيتها الغاليه..
ولو خيروني ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية
يامن غزلت قميصك من ورقات الشجر..
يامن حميتك بالصبر من قطرات المطر..
أحبك جدا
أحبك أحبك
أحبك جدا وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف چنوني
أيا امرأة أيا امرأة تمسك القلب بين يديها..
لم تتحمل ان تسمع اكثر من ذلگ وهي مقيدة اليدين.. منزوعة السلاح لترد له هجمات العشق إليه هربت من ملاحقته لعيناها واسرعت في خطاها امسگ معصمها وقال بترجي..
سألتك بالله لا تتركيني
فماذا أكون أنا أنا إذا لم تكوني
أحبك جدا وجدا وجدا
وأرفض من ڼار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا
وما همني إن خرجت من الحب حيا
وما همني إن خرجت قتيلا
أحبك جدا وجدا وجدا
وحين انتهى من قوله تكونت سحابه ممطره تهدد بالسقوط جعلت رؤيتها مشوشة وقالت جملتها التي كانت بمثابة طعنه جديده تلقاها على يدها فأرادته قتيلا في حبها حين قالت
ارحمني...
اي رحمه تطلبها من عاشق يريدها هي من ترحمه !
فلماذا إذن هي من
متابعة القراءة