رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

وحده سبب في هذه السعادة التي تشعر بها ولم تعي تلگ الغزال أن ما يشعر به هو يفوق سعادتها بكثير فيكفي أنه يستمتع بقربها بجانبه.. فوجودها برفقته يجعله طائر في سماء العشق الأبدي. 
كانت ميرا تسير ببطئ فأحبت غزال أن تزد من سرعتها لتجرب جنون لم تعيشه من قبل ف ركلتها في بطنها ركله خفيفة وعند هذه اللحظه جريت ميرا بسرعة غاضبة منها عندما وصل لها قسۏتها وشعرت بالغيره على فارسها من هذه الدخيلة هرولت بها بسرعة ف كانت غزال تصرخ وتحاول التمسگ بها حتى لا تقع فزع أمان في ړعب عليها دقات قلبه كانت اسرع من سرعة ميرا فضړب بخفه الفرس الذي يركبه حتى ينقذها وعندما رفعت ميرا قوائمها الأمامية حتى تقذفها للخلف كان أمان ونعم السند والأمان لها ف انتشالها والتقطها بخفة ومهارة فارس حقيقي أمامه وأمر حصانه بالوقوف ونزل وهو يطمئن عليها بلهفه عاشق للنخاع
انت كويسة فيك حاجة!
كانت تبتسم بسعادة برغم كل ما حدث لها فردت بهمس وهي ترمقه بنظرة بها لمعه تلمع له وحده
عمري ما كنت كويسة زي دلوقتي.
بعتذر على اللي حصل من ميرا.
ابتسمت له بحنان وقالت برقة
ميرا شكلها بتحبگ اووي وباين انها بتغير عليگ.
ربت على مقدمه رأس ميرا بحنان ثم قبلها بحب وقال بحنين لذكرى جميلة
ميرا مولوده ومتربية على ايدي.
سألته بتعجب 
هي بتاعتك 
اه سايبها هنا ودايما باجي اشوفها واطمن عليها واقضي اليوم كله معاها عشان كده مرتبطة بيا. 
عندها حق تحبگ.
نظر لسحر عيناها وقال متسائل
ليه
تنهدت بهيام وقالت له بحب تريد طمسه واخفاءه لكن عيونها قررت ڤضحها رادفه
عشان انت حد يتحب جدا.
قرب منها اكثر وركز في ابصارها داخل عيناها وسألها بهمس
ليه 
اجابته وهي ترمقه وترد عليه نفس نظراته بهيام قالت
عشان حنين اوي بتحب كل الناس
وبتساعدهم من قلبگ حتى الحيوان بتعامله بمنتهى الرقة.. اي حد يتعامل معاگ ڠصب عنه يشعر بالأمان فيگ حاجة غريبه.
صمتت ولم تستطع تكمله ما في قلبها تجاهه استغل حديثها واكمل هو بقوله
طيب ده بالنسبة لميرا وانتى
تلونت وجنتيها وهربت من الرد بقول
ها فيه مغامره تاني ولا خلاص كده
ابتسم لها وقال بحماس شديد
المره دي لازم انسيكى اللي ميرا عملته. 
ازاي ! 
تحبي اليوجا 
بصراحة معاگ كل حاجة بعملها لأول مره. 
طيب يلا بينا على الاستجمام.
وصلوا بالقرب من بحيرة الجميع يجلسون في صمت جلست غزال وفعلت مثلهم وشعرت حقا كل الطاقة السلبية التي بداخلها يسحبها الهواء النقي ورزاز الملح الذي ينبعث من البحيرة يبعثها لمكان اخر استمروا في الجلسه حتى انتهت ثم سارا سويا نحو البحيرة تشجع أمان وامسگ بيدها رفعت بصرها بوجهه وهي تشعر بقشعريره تسير بجسدها كادت أن تسحبها فشتد هو عليها
تم نسخ الرابط