رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

ثم طلبت الأذن لإيصال فادي لوالده وعندما وصلت إليه فاجئها بأنه هاتف اخاها و وافق على الرحله بعد غد حتى يستثنى له طلب اجازه من عمله وهي ايضا وتم الأتفاق على كل شيء بانه سيقوم بالحجز لهما هناگ في قرية تونس لتكون اجمل رحلة وذكرى في حياتهما.
وجاء موعد المتعه سريعا هاتف
أمان اخته لتكون برفقتهم كما رفضت الأم اصتحابهم و فضلت المكوث بالمنزل كان اطفال سند متحمسين جدا لهذه الرحلة والكل يحلم بقضاء وقت جميل تحركوا جميعا بعد الفجر حتى يصلوا مع شروق شمس جديده..
وصلوا جميعا إلى عالم الخيال الفيوم وبالتحديد قرية تونس ترجلت غزال من سيارة اخاها وشعرت أنها في بيئتها الطبيعية المياه محتضنه المكان الاعشاب المنتشرة بالأرض الخضرة والأشجار الكثيرة شعرت بكونها غزال حقيقي كانت تتمنى أن تركض بكل ما أوتيت من قوة وسط الأعشاب والخضره لكنها خجلت من معها بدأت تشرق فوقهما الشمس بخيوطها الذهبية بمنظر رائع لم تراه من قبل ظلت تطلعه بأعجاب وهي تبتسم لجمال المكان الذي تتمنى تظل به دائما دخلوا جميعا للداخل وكان اخاها واسرته فضلوا الراحه قليلا واخذا معهما ابنه فادي الذي كان نائما وما أن عرض عليها أمان الراحه بالغرفة ابت وهي عينيها تغور بكل انش بالمكان طلبت الأذن من سند أن تسير معه للنزهه فوافق. 
ضحك أمان وهو يرى ابتسامتها وانبهارها الظاهر على ملامحها وقال
أية رايگ تحبي تركبي خيل
وقفت وهي ترجع خصلات شعرها المتطاير خلف اذنها وتعبث بأطراف أصابعها وهي تجيبه
بصراحة عمري ما ركبت خيل.
رفع أمان نظارته الشمسيه أعلى رأسه وسألها بصوت دافئ
تحبي تجربي
هزت رأسها بالموافقة ومشيت بجواره حتى أن وصل الاسطبل الخاص بمجموعة من الخيل صافحه الحارس بحب وفتح له الحاجز ودخلوا اثنتهما عند فرسه بيضاء تتميز بغرتها السوداء فوق عيناها يظهر عليها الغرور نظرا لجمالها وحين لمحته صاح صهيلها فرحه وسعادة بقدومه إليها تبسم لها ولمسها أمان بحب محتضن مقدمه رأسها في حضنه موجه حديثة ل غزال
أحب اعرفگ دي بقى ميرا بعتبرها بنتي.
كانت ميرا صوتها يعلو وقدميها تتراقص فرحه جدا بعودة صديقها المقرب ابتسمت غزال له فهو حنون على كل شيء به روح تجرأت وأقتربت أكثر منها ولمستها لكن ميرا نفرت منها وهزت رأسها رافضة لمسة أحد غيره كانت تشعر أن احساس صديقها ليس معها هي بالكامل كانت غزال تقاسمها فيه اخرجها أمان من بيتها واخرج فرس أخر وساعدها على الصعود على ميرا وقال لها بعض التعليمات في جلستها ومسگ اللجام و وضعية قدميها ثم ذهب يصعد على الآخر ومشيان بجوار بعضهما على الرمال الناعمة الامعه في حضرت سطوع الشمس والمناظر الخلابة مستمتعه بتلگ المناظر تستنشق عبير عطر الهواء النقي ترمقه بنظرات شكر وامتنان بأنه هو
تم نسخ الرابط