رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

او تستنى في الكافتيريا جوه.
تحولت ملامحه للعبوس والحزن واقترب ليفتح لها باب السيارة وهمس لها قائل
وبأي صفه يا غزال اطلع 
هتعرفيهم بيا تقولي اية 
لما يبقى من حقي وليا صفه اطلع اكيد مش هقف منتظرگ تحت بالشكل ده.
حزنت لحاله ولم تستطع الرد دلفت وجلست بجواره على المقعد وحين فعلت ذلگ ارتدى منظاره ليخفي حزنه حتى لا تحزن من اجله وتحرگ ليجلس في موضع السائق وادار محرگ السيارة وانطلق قائلا برجاء
ممكن بالمناسبة الحلوة دي نروح نشرب اي حاجة وبعدين اعزمگ على الغذاء ارجوك بلاش ترفضي 
مش مسئلة أني أرفض بس خليها نشرب حاجة والغداء مره تانية اكون مبلغه ماما عشان هي لسه متصله بيا وبتقولي أنها منتظراني على الأكل معلش تتعوض يا أمان. 
تمام نعوضها مره تانية مقدرش ازعل طنط مني تحبي نروح مكان معين 
لا براحتگ اي مكان. 
اوگ احكيلي بقى على يومگ كان عامل أية
تتهدت بسعادة وقصت بحماس له كل شيء فقد كان أمان لها مصدر الاحتواء في كل لحظات حياتها لم يغفى اي موقف تحيا به بدون يشاركها فيه كان مستمعا جيدا لها بكل حواسه منصتا لكل جملها فهو يعشق نغمة رنين صوتها فتكون بالنسبه له أروع من اي سيمفونية تغنت عبر الأزمان فهي مصدر سعادته لا بل هي الحياة كلها إذا فرحت تضحگ له الدنيا وإذا حزنت يسود الظلام كل أيامه..! 
وصل عشقها حد الجنون نظرة منها تشعره بأنه تملگ الكون وأمير هذا الزمان. قضيان وقت معا يسوده التفاهم والنظرات المتغلفه بالحب من جانبه. 

اخذ وقت طويل حتى تخطى فقدان ابنه وحين استفاق فؤاد قرر أن يعيش حياته ويستمتع بملاذ الدنيا الباقي من عمره فمن بعد ما حدث له فلن يبكي على الاطلال بعد اليوم انشغل بتأسيس شركته بأسس وقواعد منظمة حتى تنافس اكبر الشركات اختار فريق عمل ممتاز وبعناية فائقة وبعائد مادي كبير ليضمن اخلاصهم له في العمل فقد كان كل ما يسعى إليه أن ينغمس في العمل بكل ما أوتي من جهد ليهرب من احزانه والتفكير فيما مضى.

لاحظت غزال كل يوم عندما تنتهي من عملها تلمح سيارته عن بعد وحين يلمحها ويطمئن عليها أنها استقلت سيارة يتحرگ خلفها كالحارس الأمين دون أن يقترب منها لكي لا تفهمه خطأ بأنه يضغط ويأثر عليها بوجوده لذا كان يكتفي بمراقبتها يوميا وذهابها لعملها لا تنكر غزال أنها أحبت اهتمامه المبالغ وتصرفاته معها التي تحاوطها في يومها فاليوم الذي لا تلمحه او تراه لم يحتسب من عمرها. 
واظبت على الذهاب للنادي مع ابناء أخيها على أمل أن تلتقي به وكان أمان دائما يسمع لنداء قلبها ويلبيه بكل حب تم التعارف في ذات يوم على ابنه وحدث الفه عجيبه بينهما احبها
تم نسخ الرابط