رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

نفس الغرفة وحين دلفت بالداخل وقع عيناها على شيء لم تتوقعه جعل كل وجدانها تسير بداخله الوجفه من فرط السعادة اقتربت من مكتبها وامسكت باقة الورد الچوري وقرأت الورقه المدسود بداخله...
مبارگ عليك أول يوم عمل تمنياتي لك بالتوفيق واثبات النفس ف انت تستحقين كل الخير حبيبتي وصديقتي الغالية.. 
امضاء
أمان
ظلت تقرأ رسالته أكثر من مره 
لفت شرودها انتباه مشيرة فسألتها متعجبه
اية يا بنتي واقفه متنحه ليه كده 
ومن مين الورد الحلو ده
ابتلعت لعابها وردت عليها بتوتر ولم تجد تبرير إلا أن من آتى بهذه الباقة المرسله من اخاها ثم جلست تنتظر تحويل العمل إليها لتبدأ نهضت وتوجهت بالقرب منها والفضول ينساقها لمعرفه ما تخفيه عنها ولماذا ترتدي هذا الزي الأسود الكامل في أول يوم لها اخرجت غزال تنهيدة آآه من داخل جوفها وصلت نيران حرقتها لها جعلتها تترك ما كان بيدها من عمل لتسمع لما سترويه من الآلام وبالفعل قصت معاناتها بالاحتفاظ لبعض العناوين والتفاصيل لنفسها ادمعت وانسالت العبرات من مقلتي مشيرة تعاطفا معها ثم ضمتها بحب قائلة
ياااه يا غزال كل ده مريتي بيه يا حبيبتي عشتي فترة صعبه اوي في حياتگ كان الله في عونك يارب ويصبر قلبگ على فقدانگ لابنگ بس عمري ما كنت اتخيل ابدا أن فؤاد يطلع واطي بالشكل ده. 
واكتر مما يتصور ويتخيل عقلگ يا ثناء منه لله سيبگ من سيرته وخلينا في الشغل شوفي محتاجة مساعدتي في اية وأنا تحت امرگ.
دقائق مرت وجاءت مديرة مكتب المدير وقدمت لها العمل المطلوب انجازه اخدته بقوة وحماس وبدأت في دراسته بكل دقة. 
ومرت ساعات العمل ولم تشعر غزال بمروره بتلگ السرعة لملمت اوراقها وامسكت حقيبتها وهبطت لتتوجه لمنزلها وعندما خرجت من البناية وتحركت لتعبر الجهه المقابله لمحت ببصرها الواقف على بعد امتار منها مستندا بظهره على سيارته مرتديا نظارته الشمسية التي زادت من وسامته اقتربت منه متفاجئة بوقوفه قائلة
أمان !! اية اللي موقفگ كده !
نزع من امام عيناه منظاره وتلألأت ضو عيناها وسبحت داخل مقلته وتزايدت من اشتعال شراره حبه وتوهجت ثم قال بهيام
مكنش ينفع موقفش استناك وانت خارجة في أول يوم شغل ليك. 
واقف من بدري 
مش كتير حوالي ساعتين ولو هنتظرگ العمر كله مش كتير عليك.
رمقته بعطف ولوم من نفسها لعڈابه لكنها ما زال قلبها الحزن ساكنه فماذا تفعل امام فيضان حبه الذي يغمرها به يعاملها كأنها طفلته الصغيرة الذي ينتظرها في اخر يومها الدراسي ليشاركها الحديث ومعرفة ماذا فعلت طوال يومها هربت الحروف من ثغرها فلم تجد كلمات تشكره بها ظلت ترمقه في صمت وعيناها من تشكر وتقول مالا تسطيع ان تبوح به بلعت لعابها لترطب حلقها وقالت
مرة تانية بلاش تقف كده تبقى تطلع
تم نسخ الرابط