رواية رائعة كاملة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

بدونها اجمع حروفه الأبجدية وقال
طب خليني معاك بصفة صديق يمكن اعرف ابدل الحزن ده في يوم لفرحه و وعد مني مش هتكلم في طلبي ده غير لما احس منگ بالقبول اوعدگ.
بس..
مفيش بس لو في يوم حسيتي أني تجاوزت حدود الصداقة امنعي أي قرب من ناحيتي اديني فرصه واحده ومش هتدمي.
اومأت له اخيرا بعد ما عذبته بترددها وصمتها فردت بتلگ الايماءه روحه وجعلتها ترفرف سعادة بأول خطى خطاها في تحقيق حلمه معها تفوه بحماس قائل
وأول حاجة هقولها بحق صداقتنا انگ في اقرب وقت لازم تنزلي شغلگ ولو مش حابه ترجعي شركتگ ممكن نشوف شركة تانية تشتغلي فيها انت الف شركة تتمنى انگ تشتغلي معاهم.
طب نأجلها شوية اكون استرديت ثقتي.
مفيش تأجيل تاني ثقتگ هترجع باجتهادگ في عملگ.. هتلاقي روحگ بين رسوماتگ وتصاميمگ صدقيني الشغل هو الحل الوحيد تحبي ابحثلگ على عمل
لأ مفيش داعي هتواصل مع صديقة ليا في المكتب واشوف ممكن أرجع ولا مليش مكان.
ممتاز جدا دي أول خطوة حقيقية في التعافي وايجاد الذات.
رمقته بنظرة شكر هز عيناه بحب لها كأنه يقول لها لا داعي للشكر بين الأحباب كم تمنى ان يبث في تلگ اللحظه شوقه وحبه لها لكنه وعدها بالا يبوح ولا يتحدث فكيف طاوعته شفتاه بأن يتفوه بهذا الوعد فكيف له أن يغلق قلبه ويخرس صړاخ نبضاته بحبها حين تكون بالقرب منه !
ظلت عيناه تحدثها في صمت وغزال تستقبل شرارة حبه في صمت دون ان تعلق بحرف مكتفيه بهذا الفياض الذي تراه يجري داخل محراب عيناه تمنت ان تنعم به ولو للحظة واحده لكن هناگ الاف الأسباب تعوق الوصول له ظلت في حالتها الشارده تفكر فيما سيحدث في الأيام القادمة انتبهت لصداح رنين هاتفها اخرجته من حقيبتها و وجدته والدتها تطمئن عليها وسألتها عن سبب تأخرها فأجابت أنها ستبلغها حين تأتي اغلقت الهاتف ونهضت استعدادا للذهاب شاور على النادل ودفع الحساب وقام بايصالها لمنزل والدتها حيث إقامتها هناگ وعندما وصلا ترجلت من السيارة فقال لها
هنتظر منگ مكالمه تطمنيني فيها عملتي اية في موضوع رجوعگ للشغل. 
حاضر.
اغلقت باب سيارته و ودعته بابتسامه ثم صعدت لشقتها وحين رأتها والدتها القت عليها وابل من الأسئلة فجلست غزال وسردت لها كل شيء كانت الأم واثقة في نبل اخلاقه واثنت عليه بحب وتقدير لموقفه وشجعتها بأن تعطي فرصة لنفسها وله ربما يكون للقدر رأي آخر لم تعلق لحديثها وتوجهت نحو غرفتها تبدل ملابسها وذهنها مشغول فيما حدث استلقت على فراشها طالبه الراحه لو قليلا ظلت تهاجمها كل حروفة وكلماته وتلاحقها نظراته وترجاته لها اغمضت مقلتيها لتهرب من تلگ النظرات فتجسدت صورته امامها فرأته بكل تفاصيله بطريقة
تم نسخ الرابط